الجمعة 22 نوفمبر 2024

روايه القاسم بقلم شروق مصطفى

انت في الصفحة 6 من 8 صفحات

موقع أيام نيوز


فهمني ولا أنا كنت كبش فدا وسابوني معاه ولا أنا أنضحك عليا مبقتش فاهمة ولا قادرة أفكر حتى.
ااااه
مسكني من شعري رجعه لورا وقرب لوجهي لا فوقي أحنا معملناش حاجة لسه في أولها
أخد بالي انه متصاب في ذراعه شكل المداهمة حصلت وقدر يهرب منهم وجاي ينتقم مني رغم أصابته لكن لسه عنده قوة تهد جبال
أنت عايز ايه بقا مني سيبني بقا حرام عليك عملت ايه أنا ليه بتعمل كده
بت أنتي قسما بربي لو ماتكلمتي عدل لهتشوفي وش عمرك ماشوفتيه ولا تحبي تشوفيه انطقي فين الميكروفيلم ھقتلك لحد ماتعفني أنطقي
مخدش حاجة معرفش انت بتتكلم عن اية نزار سيبني أنت بتخوفني أوي

فضل يلف حوليا كتير شكله بيفكر يعمل ايه وأنا مړعوپة بترعش هدومي مبلولة وخاېفة ومش فهمة حاجة والظابط قالي هتلاقيني قدامك متقلقيش بس أنا خاېفة أوي ااااه اه اهاااه
صړخت بأعلى صوت عندي جسمي بيتنفض بسرعة عالية شكلي بتكهرب وهو بيضحك عليا كأنه بيتلذذ بإيلامي ماسك سلكتين متواصلين بجهاز مكنتش اعرف ايه دا بس عرفت دلوقتي لما قالي بصوت مخيف
هفضل أكهربك لحد ما ټموتي وأكون أخر حد شوفتيه وعنيه شافته قولي يلا فين حالا
برجفه حاولت أستعطفه 
هو دا كلامك ليا وحبك ووعدك اني مش هخاف أنا خاېفة منك سيبني أرجوك ليه مش عايز تصدقني سيبني خليني أرجع بلدي أنا عمري ما هثق فيك تاني اااه اه
أخد ضړبة تانية قوية على وشي وبيضحك بهستريا
_هو أنتي فاكرة يا روح أمك أنك أغلى من مصلحتي دا أنا بعت الأغلى مني ومنك.
بصقت عليه من كم القرف اللي حسيته عديم الشرف
حلو أوي
قالها وهو بيمسح ال عملته من على وشه وبيقرب مني بكل كره وغل واضح عليه وبدأ يخلع قميصه ولسه ذراعه پينزف وهو ولا همه فك كمان حزام البنطلون وبيكمل فك ال
تصدقي كنت هصبر عليكي لكن خلصت كدة أنتي حطيتي نهاية قصتنا قبل ما نبدأها بس برده هاخد منك اللي عايزه مش برضاكي لأ بأبشع حاجة تتخيليها
قال كلام دا وهو بيقرب مني أوي وشق هدومي كل اللي عملته اني حاولت أقاومه واتلفت يمين وشمال بكل قوتي وأصرخ يمكن حد يسمعني
أه مفيش حد هنا الحقوني آه يا مچنون أنت بتعمل ايه سيبني حرام عليك...
أنهياري مشفعش عنده فضلت أقاوم كتير فك ايدي ورماني على الأرض كان زي الثور أقوى مني زحفت بعيد عنه وأضربه برجلي مسكني واتحكم بيا
تعبت من كتر مقاومتي وطاقتي قربت تنتهي خلاص أعصابي بدأت ترتخي وأسلم نفسي الرؤية بدأت تختفي ومش حاسة بحاجة حوليا الدنيا ظلمة أوي في عيني وأنا أتشهد خلاص
فجاءة سمعت ضړب ڼار وهو أنتفض وقام بسرعة ملحقش يكمل اللي عايز يعمله فيا بكسرتي مسكني قومني من الأرض مفرقش معاه اني كان هدومي مقطعة صوب سلاح أبيض صغير حول رقبتي يحمي نفسه من القوات اللي أتهجمت على المكان عايز يأمن خروجه وضحك بهستريا مش طبيعية
اللي هيقرب مني هذ..بحها
مش باقي عليها أصلا هخرج من هنا حالا بلغهم ينزلوا الأسلحة
كان بيتحرك بيا وكنت زي الخرقة الباليه المهترقه كنت زي الفراشة خفيفة مش قادرة أقاوم أستنزف كل قوتي لو على مۏت أهو هرتاح بعد اللي عشته كان أصعب أختبار لو هينتهي بمۏتي فأنا هكون مبسوطة لأن أكون السبب في أنقاذ البلد من شخص مريض مچنون زي دا حسيت بنصل السکين بدأ ينحر وأنا روحي بدأت تروح وسامعه دوشة وأصوات كتير وذحمة ناس كتير وشوفت الظابط اللي طمني مخافش بس أنا مش خاېفة أنا اطمنت ان بلدي بخير صوتي مش قادر يخرج نزلت من عيني دمعة ألم
وغمض عيني بعدها محستش بأي حاجة 
.
.
.
.
.
.
.
الله يا ماما المكان عندك جميل اوي هو فين بابا مش شايفاه
صوت جميل عذب صغير ردت عليها بابا مع حور العين وانا جيت أشوفك يا نور أنتي قوية يا حبيبتي وهتعدي قولي يارب وانا وبابا جنبك وماتزعليش من همسة أختك بتحبك خليكو جنب بعض وأختاري صح يانور
استني يا ماما خديني معاكو مش عايزة أفضل هنا الدنيا وحشة اوي
الدنيا فيها الخير والشړ وأحنا اللي بأدينا وعقلنا نختار الطريق اللي بنمشي فيه متنسيش ربنا في حياتك أبدأي حياة جديدة وأختاري الصح
 

انت في الصفحة 6 من 8 صفحات