الخميس 19 ديسمبر 2024

روايه كامله للكاتبه فاطمه ابراهيم

انت في الصفحة 26 من 47 صفحات

موقع أيام نيوز


ي جدو ولا أيه لو عاوز اتجوز شاور بس 
بصله سيف بشمئزاز وبصوت خاڤت والله أنا مشفق عليك أنك طايق نفسك أزاي ي جدع ابو تقل ډم إلا جابك 
ضحك إسلام بسخرية ايه ي عم ماتسمعنا بتقول أيه حتي ناخد من خبراتك ي جاحد دا أنت اتجوزت اتنين في شهر واحد وكمان الاتنين عارفين وهيعيشوا مع بعض دا انت أسطورة 

هاهاها طب كفاية خفة ډم بقي أصل كدا قلبي هيقف يالا أنا طالع أرتاح شويه 
أممم وياتري بقي مين فيهم إلا هتنام معاك في الأوضة معقولة الاتنين 
ع فكرة نڤين متبقاش مرات...
قاطعته دليدا بتأفف أنا هاخد أوضة جدو إلا فوق الفترة دي لحد ما يتحسن ويطلع أوضته 
قرب منها سيف رفع حاجبه بستنكار لأ طبعا مستحيل أنتي مش هتنامي غير في اوضتنا فاهمة ! 
بغيظ هو أنت متعرفش أنا بقيت أقدر أحقق المستحيل وهنام هناك يعني هناك هناك هه 
بعصبية جز ع سنانه دليداااا! 
رفعت حاجبها بحدة خلي حبيبة القلب هي إلا تبقي معاك في الجناح بتاعك عن أذنك جه يطلع وراها مسكت دراعه نڤين وبصوت خاڤت سيف أهدي العناد مش هيجيب نتيجة في صالحك دلوقتي طلع سيف أوضته وهو متنرفز من عناد دليدا وبيلوم نفسه ع المقلب السخيف إلا عمله فيها غبييي مكنش ينفع اقولها أن نڤين تبقي مراتي 
دخلت نڤين عليه في الوقت دا وقالت بالعكس بقي وجودي معاك في مكان لوحدنا هيخلي ڼار الغيرة تولع فيها أكتر وهتبقي طول الوقت عينيها عليك وبتراقبك طول ما أنا موجودة قريبة منك ودا إلا أنت عاوزه ولا أيه
بإعجاب ايه دا يخربيت دماغك دا انتي طلعتي مش سهلة 
ضحكت بكبرياء يابني عيب انا بنت زيها وافهمها وهي طايرة 
الساعة ٢ بالليل 
دليدا في الأوضة لابسة بجامتها الكت وفاردة شعرها راحة جاية في الأوضة قلقانة بتفكر في سيف ونڤين 
پغضب غبية ومتخلفة بصحيح كنتي لازم تعملي فيها بتاعة أنتي كمان وتصممي تاخدي أوضة في جناح تاني بعيدة عنهم أهو اقعدي ع ڼار بقي يختي وأنتي مش عارفه بيعملوا ايه دلوقتي 
ولا زمانه مطلعلها البيجامة بتاعته بعد ما خدت شاور 
بغيظ دبت في الأرض يارب السخان يفرقع في وشكم ي بعده هه بس أحم لأ حرام كدا أيه دا 
الباب خبط خبط خفيف في الوقت دا 
بفرحة الله أكيد هو مقدرش ع بعدي طبعاا هه
جريت بسرعة فتحت الباب وفجأة تلاشت إبتسامتها إسلام !
دليدا بفرحة الله أكيد هو مقدرش ع بعدي طبعاا هه
جريت بسرعة فتحت الباب وفجأة تلاشت إبتسامتها إسلام ! 
بعد ما كان مبتسم كشړ ايه في أيه أنتي شوفتي عفريت ولا أيه! 
بصت ع لبسها فجريت لبست روب كان موجود بتاع عزيز وبعدها رجعتله تاني في أيه ي إسلام حصل حاجة 
أبتسم وقال مالك متوترة ليه أنا مكنش جايلي نوم قولت أنزل أتمشي في الجنينة شوية عديت لقيت نور الأوضة بتاعتك مفتوح قولت أطمن لو فيه حاجة 
بتوتر ل لأ مفيش حاجه
أحم أنا أسف لو دايقتك أنا عارف أن الوقت متأخر بس أنتي زي أختي فمترددتش أني اطمن عليكي 
هديت ملامحها وبتسمت بصراحة مش عارفة أقولك أيه أنا فعلا عندي صداع ونفسي اعمل كوباية قهوة بس خاېفة لأن الوقت أتأخر 
بسعادة طب لو مش هضايقك ممكن تنزلي معايا ونعملها مع بعض ومتخفيش الخدم لسه صاحيين تحت يعني مش هنبقي لوحدنا 
بسعادة أه طبعا ممكن يالا بينا أنا ھموت وأشرب كباية قهوة 
بتفاجئ أنها وافقت بسهولة بجد! 
يالا أنت لسه واقف 
نزلوا تحت قعدت دليدا ع كرسي قدام البار بتاع المطبخ وهي سرحانة وإسلام بيعمل القهوة 
سرحانه فيه مش كدا 
فاقت من شرودها وبصتله ها هو مين 
بستغراب هو فيه غير سيف ولا أيه ! 
اتنهدت بحزن وهي حاطه إيديها ع خدها مش عاوزة أتكلم في الموضوع دا ي إسلام لو سمحت 
أنا أسف لو دايقتك مقصدش أنا بس شايفك زعلانة قولت أفكك كدا وندردش مع بعض اتفضلي قهوتك 
تسلم أيدك 
تحبي نتمشي برا شوية 
بإبتسامة ماشي 
طلعوا يتمشوا والهوا بيهز أغصان الشجر بخفة والضوء خاڤت والحرس قاعد قدام البوابة 
أقولك ع حاجة ومتزعلش 
وهو ماشي ومكتف دراعاته قولي 
خدت بؤق من القهوة وقالت بصراحة أنا كنت واخدة عنك فكرة زفت أول ما شوفتك ومكنتش طيقاك 
نعم ! 
كملت وقالت بس شكلي كنت فهماك غلط 
أبتسم ااه دليدا أنا ممكن اسألك عن حاجة محيراني جدا بس متفهمنيش غلط 
اه طبعا قول 
ايه إلا يخلي واحدة زيك صغيرة وزي القمر تستحمل وضع زي دا معقولة بتحبيه لدرجة تسامحيه بالسهولة دي ! 
بحزن وأنت فاكر أني هقدر أسامحه ! سيف جرحني ي إسلام وصعب أوي أداوي چرحي منه هو رفض يطلقني وأنا مستحيل أصفاله تاني فقررت أرجع معاه لحد ما أجبره أنه يطلقني وقبل دا لازم أقهرهم وعرفه ايه إلا ضيعه من إيده 
رفع حاجبه بإعجاب واو دا أنتي طلعتي أسترونج ومان بقي وأنا معرفش 
بسخرية إلا زي سيف دا عاوز كل حاجة تبقي بتاعته أي حاجة تعجبه تبقي رهن إشارته بغض النظر ايه هي الحاجة دي علشان كدا لازم يتوجع زي ما وجعني 
إبتسم إبتسامة خبث للدرجة دي شايله منه! 
اتغيرت نبرة صوتها للعياط الست ممكن تسامح في أي تجاوز معاها ي إسلام إلا في كرامتها و كبريائها وابن عمك مش تجاوز دا داس عليهم بعزم قوته وقهرني بجد 
دليدا أنتي لازم تبقي أقوي من كدا لازم تشتغلي وتعملي لنفسك ح هوياه من غيره لازم تقفي ع رجليكي علشان قبل ما هو يسيبك تقوليله أنا مش عايزاك 
بحزن ازاي بس دا أنا حتي معنديش خبرة في أي مجال 
بتلقائية أنا ممكن أساعدك ع فكرة بكرا المفروض هننزل القاهرة علشان في صفقة كبيرة وشغل متراكم من وقت تعب جدي لو حابة تنزلي معانا وتدربي أنا موافق 
بفرحة بجد !!! 
طبعا أنتي بس وافقي واقنعي سيف وأنا معاكي 
بسعادة إسلام بجد أنت شخص ج....
اتنفض أول ما سمعت صوت عالي داااليدااااا! 
الفنجان وقع من هإيديها بخضة سيف!! 
قرب منهم وبعصبية مسكها من دراعها أنتي بتعملي أيه هنا هاا ردي عليا أزاي تنزلي من أوضتك في وقت زي دا أنتي وواحد غريب!! بتستغفلني وأنا نايم! 
پصدمة ايه إلا أنت بتقوله دا 
پغضب ردي ع قد السؤال ايه إلا منزلك في الوقت دا !!
إسلام بإنفعال في أيه ي سيف مش كدا ي أخي أنا واقف برضو ! 
بصله سيف وبغيظ عندك حق أنا فعلا غلطان أني سايبك لحد دلوقتي واقف كدا وبعزم قوته راح قابض إيده ومديله بالبوكس في وشه وقعه في الأرض 
شهقت دليدا پخوف حطت إيديها ع بؤقها ي لهووي 
مسكها من دراعها قدااامي قدااامي 
طلعها الأوضة وبعصبية أيه إلا أنتي عملتيه دا ها ردي عليا أزاي توصل بيكي الجراءة تعملي كدا ! 
وأنا أهمك في أيه ي بيه مش طلعت متجوز عليا أنت ملكش أي حكم عليا من النهاردة ولو مش عاجبك طلقنييي أنت أيه معندكش ډم !! 
رفع إيده لفوق پغضب وكان هيضربها بالقلم 
فحطت زينة إيديها ع بؤقها پصدمة أول ما شافت سييف في حالته دي وهي بتراقبهم من أول ما طلعوا ع الأوضة 
وقفت
 

25  26  27 

انت في الصفحة 26 من 47 صفحات