روايه كامله للكاتبه فاطمه ابراهيم
إلا واقف معاك دلوقتي خالص ومنصحكش تشغل دماغك عليه علشان هتندم وهتندم أوي كمان
بإعجاب أنا كدا اطمنت ونقدر نتفق ع كل حاجة
في المستشفي
سيف بتعب دليدا كفاية بقي أنا تعبت رجعيني السرير تاني
كمان شويه بس هنتمشي الخطوتين دول الدكتور قال لازم تمشي نص ساعة ع الأقل في اليوم علشان ربنا يسهل
هو أنا حامل ومستني دوري في الولادة!! بقولك تعبت
نكمل أيه أنتي حد مسلطك عليا!!
بغيظ قعدته بدفعة ع السرير ايه خفة الډم دي
بتعب ااه براحه أنتي ايه بټنتقمي
حطت الشاليموه في العصير يالا افتح بؤقك
بص في عينيها بابتسامة هو ينفع افتح قلبي
رفعت حاجبها بستنكار وحطت الشاليموه في بؤقه بحزم أنت أيه مبتحرمش مش كفاية إلا حصل إمبارح!
اختفت إبتسامتها في ثواني سابت العصير سحبت إيديها من تحت إيده ووقفت
بستغراب في أيه ي دليدا مالك !
م مفيش حاجة أنا بس هروح الحمام وجاية
دليدا !
وقفت وضهر ليه غمضت عيونها بۏجع وهي بتقول لنفسها أرجوك ي سيف بلاش تصعبها عليا أكتر من كدا
في الوقت دا دخلت زينة وعزيز وهما فرحانين أوي أنه فاق الجد أول ما شافه عيط بفرحة
ي حبيبي الحمد لله ع سلامتك
حضنه سيف بقوة وعيونه دمعت ع عياطه الحمد لله ي جدي لسه ليا عمر أشوفك تاني
سلمت زينة عليه وبفرحة الحمد لله ع سلامتك ي سيف متتخيلش كنا قلقانين عليك إزاي الحمد لله أنك بخير
مراد ألوو
إسلام أهلا بالصديق الوفي أيه مختفي فين بقالك أسبوع مجتش يعني تسلم ع حبيبك حتي تودعه
من بين سنانه بغيظ مش طايق أبص في وشه كان نفسي أموته يوم الاسانسير بس قولت دي مۏته هتريحه أنا عاوز أختارله مۏتة تخليه يتعڈب بكل نفس هيطلعه لحد ما ېموت
بسعادة شكلك متحمس أوي ومش هتستحمل حتي لحد ما يرجع البيت
أنا لو عليا أخليه من الثانية دي في تعداد الأموات بس أنا بعمله القهوة السادة ع ڼار هاديه علشان لما أشربها ع روحه تبقي تليق بسيف الشامي
بقولك أيه أنا عاوزه هو ومراته وابنه إلا في بطنها كلهم يبقوا مع بعض مش ناقص صداع بعدين وحد يورث فيه وادخل في حوارات تانية
ضحك مراد فستغرب إسلام وقال في أيه مش شايف أني رميت أفيه وأنا بتكلم يعني
كل مادي ما بتثبتلي أنك غلبان أوي ي إسلام هي دخلت عليك أنها حامل ولا أيه مش كفاية الواقعه إلا خدتها ع السلم وخرجت منها سليمة مشكتش في حاجة وقتها
برق إسلام پصدمة بلع ريقه م مش معقول أنت قصدك أنهم كانوا ااا
دي سعاد هي إلا كانت عاملة اللعبة دي عليكم وقتها الله يرحمها بقي كانت داهية من يومها حتي بعد ما عجزت
جز إسلام ع سنانه پغضب نعممم بقي أنا يضحكوا عليا ولاد ال
ششش هدي نفسك وتقل كدا كل دا في مصلحتنا ومش فرقت كتير كدا كدا هتقتلهم بنفسك وتشفي غليلك ي عم ولا يهمك
أييه مين دا إلا يقتلهم أنت هتستعبط! مش أنت إلا قولت هتقتلهم!
يابني أدم أفهم أنا لو نفذت مش هيخس عليا حاجة بس أول واحد الأيادي كلها هتشاور عليه هو أنت وخصوصا جدا لأنه عارف زيه زي سيف بالظبط أنك طماع وعينك ع الشركة ومبتحبوش ف هيشكوا فيك
طيب ودا أكبر سبب أنك أنت إلا تنفذ علشان ميشكوش فيا وأكون مع جدي وقت التنفيذ !
هو يعني لو أنت معاه هيصعب عليه يفكر أنك مأجر حد تبعك يعملها! أسمعني كويس وفتحلي مخك معايا أنت مش بيثقوا فيك أه أنما أنا بيثقوا فيا ولو كنت معاكم وأنت كمان دخلت معاهم المستشفي عمر ما حد هيقدر يشك فيك لأنك متضرر زيك زيهم
مراد أنت قصدك أيه مش فاهم حاجة معاهم ايه ومعاك ايه أنت ناوي ع أيه بالظبط!!!
أستني مني تلفون في أقرب وقت
وهقولك فيه ع كل حاجة والتفاصيل سلام ي جينرال
بإبتسامة ماشي في إنتظارك
قفل مراد التلفون وضحك بخبث وهو قاعد ع العربية من برا قدام وقت الشروق ع قمة جبل وفجأة صوت الولاعة اتفتح واتمدت إيد بيها وشخص بيقول الله عليك ي أبو دماغ ألماظة
ۏلع سيجارته وبشراهه طلع الدخان من بؤقه لازم أخبطهم في بعض و أخلص منهم كلهم مسك ورق كان جمبه وبص فيه بتركيز إمضت الغاليين كلهم هينور العقود دي جمب إمضاء الباشا الكبير كلها مسألة وقت والطبخة هتستوي وهناكل من وراهم أحلي غلة تعيشنا ملوك طول العمر أحنا وعيال عيالنا كمان
رد الشخص إلا جمبه وچثة الولية إلا في التلاجة دي ي بوص هنعمل فيها أيه
رفع رأسه لفوق وبستمتاع اتقل في الوقت إلا مخططله علشان البدلة الحمراء تكون تتفصل ع مقاسه ولازم تتظبط علشان لما يلبسها يلبسها صح دا الجنرال حبيبي
في المستشفي
عزيز بفرحة ألف الحمد لله على سلامتك ي حبيبي
رد سيف ودليدا سنداه وطالعين برا المستشفي الله يسلمك ي جدي يااه اخيرا طلعنا برا الزفتة دي أنا كنت خلاص اتخنقت وجبت أخري
يالا ي حبيبي الله لا يعودها
وقف سيف جدي استأذنك بس في مشوار لازم أروحه خلي السواق يوصلك أنت وزينه ع البيت
دليدا بستغراب سيف مشوار أيه إلا لازم تروحه دلوقتي حبكت يعني ما تستني كمان أسبوع لحد ما تبقي أحسن
بحدة لأ ما أنتي هتيجي معايا
أرتبكت پخوف أنا !!
في أيه مالك خۏفتي كدا ليه!
ل لأ وأنا هخاف ليه يعني
يالا ي حازم تعالي خد الباشا والهانم ع الفيلا وسيب وخد معاك عم محمد السواق وخليه يسيب العربية التانية أنا إلا هسوقها
تحت أمرك ي بيه
زبنة بغيظ وهي بتبص بقرف ل دليدا يالا ي جدو
بصتله بتوتر في ايه ي سيف مشيت السواق وجدك ليه!! أيه المشوار المهم ألا مصمم عليه دا
لبس نظاره الشمس والكاريزما بدأت