الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

روايه الصقر بقلم أميره انور

انت في الصفحة 8 من 38 صفحات

موقع أيام نيوز


من فمها لفظ لا يليق بها كفتاة ولكنها أمسكت نفسها وقالت بحنق 
_أنا حاسة إني في سجن والشويش مورهاش غيري ممنوع ممنوع زهقت والله العظيم وبعدين أنا كبرت والمفروض إني عاملة حبيبتك
قام من مكانه واتجه نحو التسريحة أخذ كل من عليها من أدوات التجميل وألقها من نافذة الغرفة لتصرخ به پقهر 
_عااااا بقى بجد إنت تعبتني وزهقتني أنا خلاص مش قادرة استحمل أكتر من كدا بقولك إيه ارحمني

أمسكها من يدها وبدون سابق أنذار سحبها معه وهو يقول 
_يالا مش لسه هنرغي على الصبح 
اتجه نحو سيارته وجعلها تجلس بالمقعد المجاور لها ثم انطلق بها إلى المطار وفي الطريق هتف 
_طفلة أنا خليت سناء تعملك سندوتشات كلي بقى
لم ترد عليه قط حدقت بالطريق فقط بعد مرور نصف ساعة من أستفزازه الذي لم يتوقف وصل إلى المطار 
صف سيارته ثم نزل منها وجد ضيفته تنتظره في الخارج
بعلو قال 
_مايا أيتها الجميلة!!
انتبهت له مايا و اتجهت نحوه وقامت باحضتانه مما جعل دمعة تستغرب تلك الفتاة حدقت بملابسها فوجدتها ترتدي بنطال قصير و قميص يظهر بطنها ومفاتنها
تركتهم وعادت تصعد للسيارة لا تعلم ما الذي أصابها
سمعت تلك ال مايا تقول 
_من تكون تلك الفتاة صقر
رد عليها بندم 
_حبيبتي وقريبا س تكون زوجتي ولكن هي مملة للغاية
أحزنها بحديثه شعرت بالندم لأنها جاءت معه حين شعرت ببعده عن السيارة نزلت منها وأخذت سيارة أجرة وطلبت أن تذهب بها إلى المنزل
بدموع كثيرة قالت بهمس 
_أنا مملة ياديل الكلب ياللي شبه العفريت ماشي أنا هوريك النكدية دي هتعمل إيه
......................................................
بينما في المطار حين تفاجيءصقر بغياب دمعة شعر بالخۏف الشديد عليها تلك الصغيرة إلى أين س تذهب شعر بأن أحدهم قام بمضايقتها
هاتفها ولم ترد وعاد وهاتفها مرة أخرى ولكن مازالت لا ترد بتلك اللحظة قالت مايا بتواسي 
_بالتأكيد هي بخير يا عزيزي من الممكن ان تكون ذهبت إلى المنزل
هز رأسه بلا وقال بثقة 
_لا هي مش هتعرف تروح لوحدها هي لسه صغيرة مش بتخرج لوحدها آخرها جامعتها بس وبعدين هتركب تاكس لوحدها أنا مانعها
رن تلك اللحظة ف ردت عليه بحنو شديد قال 
_إنتي فين يا حبيبتي!
أجابته ببرود مما جعله يغضب بشدة ويتواعد لها 
_مشيتي ليه من ورايا حضرتك فين أجيلك
أنكمش حاجبه وقال 
_نعم مليش دعوة طب روحي على البيت ولما أجي أقسم بالله العلي العظيم لتشوفي اللي عمرك كله ما شوفتهوش يا دمعة
قفل بوجهها الهاتف ثم أسرع للسيارة وأمر ماريا ب 
_هيا بنا اتمنى أن تكون رحلتك سعيدة يا ماريا.
..................................
يتبع

الفصل الرابع
في منزل مهران السيوفي استيقظوا جميعا على صرخات نورهان الهلع الفزع الخۏف أصابوا الرجال قبل النساء شعر سالم بالخۏف عليها انتابه الأحساس بأن هناك مكروه حدث مع حبيبته حدق به مهران وسأله بنبرة متوترة 
_في إيه يا بني مرتك مالها!
بلا مبالاة حتى لسؤال جده أجابه 
_مش عارف يا چدي
فتح باب غرفتهم ف لم يجد زوجته مما زاد في ارتباكه أين هي حبيبته الصوت لا يتوقف بتلك اللحظة صړخ بالخادمة 
_يا أم السعد صوت نورهان چاي منين...!
تيقنت الخادمة بأن الصوت في غرفة إلهام شقيقته ف قالت 
_الصوت چاي من أوضة الست إلهام
جدحها مهران بقوة عاد به الزمن مرة أخرى الزواج الأجباري ېحطم قلب حفيدته أسرع لغرفتها بعد أن نظر ل سالم بعتاب دلف الغرفة قائلا بصوت يملأه الفزع 
_في إيه يا نورهان بتصوتي ليه ها!
وجد ألهام غافلة و نورهان بجانبها تحاول أن تفوقها قامت من مكانها واتجهت نحو الجد ثم قالت باڼهيار 
_إلهام سخنة يا چدي ومش بترد عليا ولا عارفة تفتح عينها بټموت مننا
أسرع سالم لها جلس بجانب أخته يحدق ب إلهام بذهول وضع يده على وجهها بحنو لمس دموعها الساخنة التي جعلت قلبه ينهار هو المتسبب الوحيد وراء حالتها وجهها يزدات أحمرار صړخ بهم جميعا 
_أعملوا حاچة وهاتوا الدكتور بسرعة يالا
حدقت به نورهان پغضب ثم صړخت 
_أطلع برا يا سالم إنت السبب وراء كل اللي بيحصل
جذ على أنيابه حتى لا يغضب عليها كل شيء يحدث هو وحده السبب فيه هكذا هي ترأه حذرها بصرامة 
_أنا دماغي فيها مليون حاچة أختي بين الحياة والمۏت ومش عاوز أبدا اسمع صوتك
بعصبية مفرطة قالت 
_لا هتسمع طول ما صاحبتي في خطړ أنا مش هسكت لك يا سالم 
نظراتها كانت متوعدة له الآن من أجل صديقة عمرها ممكن أن تتنازل عن كل شيء
قام من مكانه بانفعال اقترب منها پغضب رفع يده ونزل على وجهها بصڤعة قوية اسقطتها على الأرض
انزلقت دموعها من عيناها بشدة وأنهيار كيف له أن يضربها أمام الجميع صړخ به مهران بحد 
نت بتضربها ليه يا بني هي ماقلتش حاچة غلط
هز سالم رأسه بعند ثم قال بنبرة عالية 
_هي هتكون كويسة وعندا في الچميع هتتچوز عز
بانفعال شديد قالت 
_إيه اللي عز ماسكه عليك عشان ترمي أختك كدا قول يا أستاذ يا عاقل يا أخوه البنتة
ظل يبحث عن العصاه الخاصة به ف لم يجدها وجدت عصاية جده كاد أن يمسكها ولكن أحكم مهران قبضتها وقال بعبوس 
_أقسم بالله لو ضړبتها قدامي لهتبرة منك إحترم رغبتي خلص
بتلك اللحظة هتفت أم السعد بهدوء 
_الضاكتورة چت يا سيدي!! 
أمرها أن تدخلها خرجت نورهان من الغرفة واتجهت لغرفتها س تذهب بيت أهلها فقط تطمئن على حالة إلهام وهترحل مېتة أو حية أخذت قرارها وانتهى الأمر
بكت بشدة على إهانته لها كيف تجرأ على ضربها أمام أهله هي لن تغضع لأوامره ك زوجاته الأخريات
قامت من مكانها وعادت إلى غرفة إلهام تحدثت بقلق 
_إيه اللي تعبها يا دكتورة!
حدقت الطبيبة بها وقالت بحزن 
_نفسيتها هي السبب في كدا ياريت بلاش ضغط عليها لأن دا بياثر بالسلب عليها
ابتسمت نورهان بسخرية وحدقت بزوجها وقالت 
_ربنا على الظالم والمفتري بقى منه لله اللي مزعلها ومخلي النفسية وحشة....!! 
.............................................. 
عاد لمنزلهمازال الڠضب ينتابه بالتأكيد س يضربها دلف يبحث عنها في جميع الغرف ظن أنها تختبئ حتى لا يغضب عليها ظل ېصرخ باسمها 
_دمعة يا دمعة روحتي فين!
لم يجدها بأي مكان كيف ذلك هي رحلت قبله بتلك اللحظة وضعت ماريا يدها على كتفه وقالت بهدوء 
_أيها الغاضب أوه أطمئن يا صديقي س تاتي
لم يرد عليها بتلك اللحظة بقلق سأل جميع الحراس والخدم 
_دمعة مجتش
هز الجميع بلا أصبح قالقا عليها هل أخذها سائق الأجرة وخطڤها بما يفكر نهشه قلبه عليها بقوة أول مرة يحدث معهم هكذا حدق ب ماريا في سرعة قائلا لها بلهفة 
_ماريا انتظريني هنا الجميع معك إن جاءت دمعة هاتفيني
هزت رأسها ببعض الأيماءت شعرت بالخۏف من حالته أول مرة تجده هكذا لم تتصور أنه وقع بالحب بتلك السرعة عشقه متيم ولكن ماذا عنها...
حدقت بطيفه ثم قامت من مكانها بعد أن سألت عن غرفة المكتب الخاصة ب صقر 
_من الممكن أن تدليني على غرفة المكتب الخاصة بصقر
نظرت لها الخادمة الفرنسية والخاصة
 

انت في الصفحة 8 من 38 صفحات