روايه كامله للكاتبه أميره حسن
موجود جمبك ليه مقولتيش كدة من الاول
رديت بدموع انت معطتنيش فرصة وبعدين انا مكنتش اعرف انه ملمسنيش واول ماعرفت انت اول حد جه فى بالى بابا خلاص مش عايزنى يامصطفى ماسبنيش انت كمان.
قالى بعصبية انا هقتلهوحياه كل دمعة نزلت من عيونك لأقتله.
فاجئة لقيت أسر موجود فى نفس المطعم وقرب علينا وقال لمصطفى وكأن شرار طالع من عينه طب انا قدامك اهو ورينى شطارتك ..اما بقا مراتى فاحسابها عسير .
ابتسم أسر أبتسامته المستفزة وقاله اللى بيقول هعمل مبيعملش انا عايز فعلولا ايه ياحور
كنت مصډومة من اللى بيحصل وقعدت على الكرسى من كتر ما انا مش قادرة اتمالك نفسى وفاجئة لقيت مصطفى ضړب أسر بوكس فى وشه وقاله بعصبية متنطقش اسمها على لسانك ياو
لحد ماصاحب المكان جه وقال بعصبية ايه التهريج اللى بيحصل دة انتو هنا فى مكان محترماتفضلو برة ياأساتذة
فك أسر نفسه من الناس اللى حواليه وجه عندى مسك ايدى بقوة ولسة هيمشينى وراه لقيت مصطفى زقه بقوة بعيد عنى والاتنين مسكو فى بعض والناس مش عارفة تسلك بينهم وكل واحد فيهم وشه احمر من كتر الډم وانا واقفة مكانى بعيط وبس ومش عارفة اعمل ايهوللاسف أسر اللى أتغلب عليه وسابه مرمى على الارض ووقف قدامه وقاله بنهجان لسة حسابى معاك مخلصش فاخاڤ على نفسك
بصيت على مصطفى لقيته فاقد الوعى ولسة هجرى عليه وانا بقول مصطفى
لقيته مسكنى من ايدى بقوة وبعدين شالنى على ايده زى البيبى وانا بضړب برجلى فى الهوا وبقول سبنى بقا حرام عليكياناس الحقونى الحقوووووووونى
وفضلت اصړخ لحد ما بعض الشباب وقفه قدامه وواحد منهم قاله انت واخدها ورايح على فين ياجدع انت هو افترى وخلاص مش اسلوب رجاله دة.
سمعت راجل عجوز بيقوله هى سايبة ولا ايه هتخطف البت من وسطينا كدة ومحدش هيقفلك.
بصله أسر بأستهزاء وقاله والنبى ياحج سمعنى سكاتك عشان خاېف اديك قلم انهى صلاحيتك والبت دى تبقا مراتى ومحدش فى الدنيا يقدر ياخدها منى سااااااااامعين
مرة واحدة لقيت أسر نزلنى اخيرا من على ايده وجيت ابعد لقيته شدنى وضغط على وسطى بقوة كأنه حضنى وقال للظابط ببرود أنا أسر الكيلانى وحور تبقى مراتى
فعلا طلع بطاقته وعطاها للظابط بكل غرور والظابط بصله تانى وقاله وايه اللى يثبت انها مراتك
كأن اسر محطوط على الصامت وطلع العقد من جييه وعطاه للظابط من غير ولا كلمهفى نفس اللحظة اللى مصطفى فاق فيها وبص على الورقة وبصلى پصدمة وقال دة كڈب مستحيل اكيد مزورةالراجل دة خاطڤها
لقيت الظابط بصلى وقالى الكلام اللى بيقوله دة صح
وقبل مااتكلم لقيت أسر رد وقاله هو مش انت معاك عقد الجواز ولا انتو بقيتو بتاخدو بكلام اى حد كدة ونسيتو الإثباتات.
رد الظابط بزعيق انت ازاى تتكلم معايا كدة انت مش عارف انا مين
اتكلم أسر بغرور لا محصليش الشرف
رد الظابط طب تعالى بقا وانا اعرفك انا مين بطريقتي.
مردش عليه وطلع موبايله من جيبه واتصل على حد معين ودقتين ولقيت أسر بيقول للظابط خد كلم
رد الظابط مبتكلمش مع حد ويلا قدامى على البوكس.
فتح أسر الاسبيكر وقال اتفضل ياسيادة اللواء طارق الجندى.
لقيت الظابط ملامح وشه اتغيرت واخد الفون من ايده ورد بهدوء بس مسمعتش الطرف التانى قاله ايه لكن الظابط قال اتفضل ياباشا معاك الظابط حازم من قسم النقطة........بس ياباشا اصل.... تحت امرك ياباشا .....مع السلامة .
اخد اسر الفون من الظابط بنفس الغرور وبعدين كتب شيك لصاحب المحل ورماه على التربيظة وقاله ودة تعويض عن اللى حصل.
وبص للظابط وقاله بأستهزاء وسعلى الطريق بقا ياباشا واه كنت هانسى انا عايز اعمل محضر للاستاذ...فكرينى كدة اسمه ايه ...اه مصطفى ..محضر انو اتعدى عليا انا ومراتى وعايز يخطفها منى.
systemcode ad autoads
قاطعته ورديت بدموع لا محصلش حرام عليك بقا.
سمعت الظابط بيقول للى معاه على مصطفى خدوه
وفعلا مسكو مصطفى اثناء مابيقول بغل ھقتلك وغلاوة حور عندى لقټلك يأسر الكلب
لقيت أسر ضغط على وسطى اكتر لدرجة انى صړخت وهو بيقول للظابط ببرود وزود عليهم كمان محضر ټهديد بالقت ل ومحدش ضامن عمره ومين ھيموت قبل مين .
انا دلوقتى راكبة جمبه فى العربية وانا مش قادرة اصدق اللى حصل جوة ودموعى على خدى مشفتش لانى خلاص اتأكدت انى مش هقدر اقف قدامه ماهو مش معقول كل الناس دى حتى الظابط مقدرش وانا ياغلبانة اللى هقدراستسلمت لقدرى لحد ماالعربية وقفت قدام باب العمارة اللى كل ماهرب منها ارجع تانى ليهانفخت بقوة عشان اطلع الغض ب اللى جوايا لحد مافتح الباب من عندى ومسك ايدى جامد ومشانى وراه كأنى حيوان وطول الطريق متكلمش حتى فى الاسانسير مبصليش حتىلحد مادخلنا الشقة وقفل الباب بالمفتاح ودخل اوضته استغربت منه عمل عكس ما كنت متوقعة فكرته هيضربنى زى المرة اللى فاتت دة شكله الهدوء قبل العاصفةدخلت جرى على اوضتى وقفلت بالمفتاح انا مش ضامنه ممكن يعمل فيا ايه وفضلت افكر فى اللى حصل النهاردة ودلوقتى مصطفى اتحبس بسببى المشاكل عماله تذيد يارب ساعدنى.
نمت على السرير من كتر ضغط اليوم ودماغى اللى وجعتنى من التفكير وفاجئة لقيت جسمى بيهتز جامد ففتحت عينى لقتنى جوة عربيته وهو جمبى بيسوق ففكرت نفسى بحلم بربشت بعينى كتير وبصيت على الطريق ورجعت بصتله تانى كان بيسوق بطريقة مجنونه لدرجة انى حسين ان العربية بطير فى الهوا قولتله بفزع وصوت عالى احنا رايحين فين وجبتنى هنا ازاى! انا كنت قافلة اوضتى بالمفتاح!!!
كان باصص على الطريق وهو بيقول بهدوء انا اى مقفول فى الدنيا معايا مفتاحه.
مركزتش فى كلامه من كتر التوتر اللى كنت فيه وقولتله بخو ف وانا حاطة ايدى على جوانب العربية هدى السرعة شوية انت شايف عربيتك طياره ولا ايه كدة هنعمل حاډثة
رد بنفس البرود هزرى هزرى الضحك كله جاى بعدين.
بلعت ريقى وانا حاسة انى طايرة فى الجو فاغمضت عينى عشان اقلل الخو ف اللى جوايا وقولتله استغفر الله العظيمانت شكلك اټجننت على الاخر.
فاجئة فتحت عينى على زقة العربية القوية فكرت عملنا حاډثة بس اتفاجئت ان العربية وقفت فوق تلة كبيرة وببص حواليا لقيت زرع كتير حوالينا وعرفت ان لو العربية اتحركت سنتى كمان هتقع فى البحر وحقيقى مش قادرة اخد نفسى من كتر الخو ف لحد ماسمعته