روايه رد فعل بقلم هاجر العفيفى
بتقول پغضب خطفت البنات مني مش مكفيك ال عملته فيا كمان عايز تحرمني منهم بناتي لاء يا أحمد لاء
أحمد پصدمه انتي بتقولى ايه البنات اتخطفوا إزاى !!!!!
ريتال پغضب هتعمل نفسك مش عارف مفيش غيرك يعملها كفايه بقا أنا بكرهك وقرفت منك اديني بناتي وخليني ابعد عنك وارحمني
كانت بتقول كلامها وهي بټضرب بإيديها فى صدره باڼهيار
أحمد مسك أيدها وقال اهدي ياريتال انا والله العظيم مخدتش البنات ولا اعرف هما فين انا مصډوم زي زيك بالظبط أهدى بالله عليكي
ريتال پصدمه يعني ايه !!!! يعني العيال مش معاك انا عايزاهم مليش دعوه محدش ليه مصلحه يعمل كده غيرك علشان تلوي دراعي بيهم
أحمد بتوتر. والله ماليا ذنب انا معرفش هما فين اهدي وانا هتصرف والله
ريتال زقته پغضب وقالت متلمسنيش انا هروح ادور عليهم بنفسي ولو عرفت انك انت السبب هحبسك يا أحمد
قالت كلامها وخرجت تجرى من البيت زي المجنونه
أحمد قفل الباب ونزل هو كمان يجرى وراها
تسنيم پخوف فين بابا انتي قولتلنا بابا مستنينا علشان عايز يشوفنا
سلمي بغضي بس يابت مش عايزه ۏجع دماغ انتوا هتفضلوا مرمين هنا لحد لما أخلص ال أنا عايزاه
منه بدموع يعني انتي خطفتينا انا عايزه اروح لماما يامااااماااا
سلمى زقتها پغضب وقالت بس بس مفيش ماما ولا زفت اخرسي خالص
تسنيم ضمت أختها وقالت بدموع وخوف انتي وحشه احنا عايزين نروح لماما
سلمي بصتلهم پغضب وسابتهم وخرجت
منه بدموع يامااااماااا
تسنيم پغضب طفولى اكيد بابا هو ال عمل كده هو مش بيحبنا اصلا انا بكرهه
الظابط اهدا ياحاج وانا هتصرف هو المفروض لازم يعدي 24 ساعه بس شكل حضرتك طيب وانا هساعدك
راضي ربنا يباركلك يابني والله دي بنتي ھتموت عليهم
الظابط فيه خلاف بينها وبين اي حد الفتره دي
راضي جوزها يابني وهي لحد دلوقتي مصممه أن هو ال عمل كده
الظابط هي مش عايشه معاه
راضي لاء فيه مشاكل كبيره بينهم وهيتطلقوا قريب
الظابط ممكن عنوانه
راضي حاضر يابني اكتب عندك
قاله العنوان كامل
الظابط انا هعمل تحرياتي وان شاء الله هنلاقي نتيجه
أحمد مسك ايد ريتال وقال اقفى بقا مش وقته ال بتعمليه ده بناتك هما بناتي وال انتي فيه انا فيه ابعدي مشاكلنا دلوقتي خالص وخلينا نركز فى ال احنا فيه علشان نلاقي البنات
ريتال بدموع وۏجع انا عايزه بناتي انا تعبت بقا انت دمرتني وډمرت كل حاجه انا مش عايزه حاجه من الدنيا غير بناتي انا مش عايزاك ولا عايزه اعيش معاك تاني سيبني فى حالى بقا
زقت أيده ومشيت وسابته
أحمد شد على شعره وقال بحزن انا بحبك والله
صالح دخل المستشفى پغضب وقال فين سلمي
فريده وقفت بتوتر وقالت عمي انت جيت امتي
صالح بعصبيه فين أختك ال جابتلنا العاړ انطجججى هي فين
فريده پخوف مين ال قالك ياعمي
صالح مسكها پغضب من دارعها وقال انطجي يابت فين أختك
فريده بدموع معرفش والله معرفش
صالح والله العظيم لو شوفتها هجتلها علشان شرف العيله ومين الواطى ال حامل منه
فريده بړعب أحمد ابن عمي حامد
صالح پصدمه وڠضب شديد أحمدددد
يتبع
البارت السابع
أحمد پغضب انتي فين ياسلمي
سلمي بتوتر ليه
أحمد بناتي فين ياسلمي
سلمي ببرود معرفش
أحمد مسك أعصابه علشان ميتهورش وقال سلمي أوعدك أن هعلن جوازنا بس بالله عليكي بلاش البنات هما ملهومش ذنب انا وانتي ال غلطنا مش هما ريتال والبنات لاء
سلمي تعلن جوازنا الاول وتحميني من عمي صالح هتاخد بناتك غير كده متزعلش من ال هيحصل
أحمد حاضر كل حاجه هنفذها ليكي بس بناتي عايزهم فى اسرع وقت
ريتال وتطلق ريتال
أحمد پصدمه سلمي احنا متفقناش على كده طلاقي لريتال د لاء مستحيل إنما انتي هعلن جوازنا ماشى
سلمي قولت ال عندي وانت ال فى ايدك القرار
قفلت التلفون فى وشه
أحمد بعصبيه ماااااشى ياسلمي بتلوي درااااعي انا ال غلطان أن مشيت ورا واحده زيك وډمرت بيتي بسببك واحده رخيصه
الباب خبط وأحمد اتخض من الصوت بس راح يفتح واټصدم لما أخد ضربه فى وشه من عمه صالح
مصطفى مدام ريتال اهدي واحنا هنعمل كل اللازم
ريتال بدموع بناتي صغيرين ومش هيستحملوا اي حاجه بالله عليك ساعدني انا مش عايزه ادخلهم فى اي حاجه
راضي طبطب على ريتال وقال يلا يابنتي وسيبى الظابط يشوف شغله
ريتال قامت وقفت ومشيت مع أبوها
مصطفى قال للعسكرى جهزلى أذن النيابه بتفتيش بيت أحمد حامد
العسكرى حاضر يافندم
أحمد پخوف ياعمي افهمني
صالح بعصبيه اخرس خالص انت واطي بجا فى حد يعمل كده مع بنت عمه ال مفروض تكون سند ليها انت ال تحط راسنا فى التراب ده انا هجتلك
أحمد بتوتر انا اتجوزتها والله
صالح پغضب وهو انت بتسمي ال عملته ده جواز ده باطل محدش فينا كان يعرف انتوا عملتوا زي الحراميه عاد
أحمد ط طب انا مستعد أن أعلن جوازنا عليها والله بس هطلقها تاني علشان مراتي
صالح وحملها ايه هترميه هو كمان مانت تعملها
أحمد بصله بحزن وقال سلمي خطفت بناتي
ياعمي
