روايه كامله بقلم ندى زايد
لو حبني مش هيقدر يقرب قررت اسيب الدنيا توريني هتعمل فينا اي وقلت لربنا يختارلي لاني حقيقي مش قادرة اختار غيرت هدومي وحطيت راسي علي مخدتي ومن تعبي نمت محستش باي حاجة .....
صحيت تاني يوم متاخر محستش بحاجة غير خبط علي اوضتي قمت بنومي فتحت بهدوء وقلت اكيد دي دادة هنية
_ ادخلي يادادة صحيت
لاقيته داخل زي مدخلت عليه المكتب قبل كدا بشكل طفولي
اټخضيت وشهقة خرجت مني وبصتله بسرعة وكاني شربت كوبايه نسكافيه اول ماشفته فقت وقمت اجري من علي السرير عشان اخرجه واقفل الباب
_ ولما انت مش دادة هنيه ازاي تدخل عليا كدا يلا اخرج
فضل يزق الباب معايا وبيتكلم وهو بيضحك ودي كانت اول مرة اسمع صوت ضحك زين حد يصحي علي القمر دا ياناس
_ يسلام وانا مالي بقي حد قالك متروحش يعني
والفطار ياه
_ ماله ياه
جاهز ومستنيكي يقمر يلا بسرعه عشر دقايق والاقيكي ورايا
سابني وملحقتش حتي ارد عليه ضحكت من جوايا رحت بصيت للمرايه لاقيت شكلي مبهدل وشعري نصه نازل علي وشي اتكسفت انه شافني كدا ضحكت وخبيت وشي وبعدين دخلت خد دش سريع وخرجت لبست فستاني الازرق الطويل باكمامه الشيفون والحزام الاسود الجلد علي الوسط وسرحت شعري وجبته كله علي اليمين ولبست جذمتي البيضا وحطيت كحل وبصيت لنفسي وحدفتلها بوسة وكنت راضيه جدا عن نفسي نزلت ادور عليه دادة هنيه قالتلي انه في الجنينة خرجت لاقيته حاطط ترابيذه عليها مفرش ابيض وصينينه عليها فطار وكوبايتين عصير ووردة حمره صغيره جمبهم قربت عليه بابتسامة حقيقي شكله وهو فرحان وبيظبط المكان فرح قلبي اوي
اهلا ياست ليلي عندك تاخير خمس دقايق كاملين
_ والله بقي انا باخد وقتي وبرده اي دا كله بقي زين باشا عامل دا كله عشاني انا
لا هو بصراحه لواحده كدا خدودها محمره ومنكوشه وشعرها نصه علي عنيها وكانها مستخبيه جواه مشفتيهاش
ربعت ايدي ورفعت حواجبي وبصتله كاني بحذره لاقيته بيبتسم ومسك الورده يقدمهالي
ابتسمت انه مركز في كل كلامي وبينفذه بعدين شدلي الكرسي وقعدت عليه وبدانا نفطر سوي في هدوء كنت ببصله وبحاول احفظ تفاصيله خاېفه تكون نهايه القصة دي الفراق وتكون دي في يوم من الايام مجرد ذكريات .
عدي عليا شهر في البيت دا الحمد لله جدو بقي
_ ها ياجدو متهيالي كدا نفذت وعدي
مكنتش متخيل اني هتحرك اخيرا من غير الكرسي وارجع زي زمان
قمت وقربت مسكت ايده وحيطتها في ايد تيتة وداد وكملت
_ كل حاجة بتعدي طول ماانتوا مع بعض طول محبكوا مقويكوا متضعفش ابدا يجدو وانت معاك تيتة دي جيشك ودرعك في الحياه دي
باسني من راسي وتيتة حضنتني وانا عيني دمعت لاني بجد حبيتهم اتمنيت لو كان ليا جد وجده زيهم طول عمري كان نفسي في كدا بس انا جدي وجدتي ماتوا من زمان البيت دا هيوحشني اوي
_ لا يجماعه انا قلبي رهيف مش حمل كدا
ابتسمت تيته وخرجتني من حضنها وكملت
يابت بطلي لماضة يابت
_ طب بما اني خلصت مهمتي في البيت دا متهيالي خلاص كدا مبقاش فيه لازمه من وجودي فانا همشي من البيت بكرا
بسرعة كدا يبنتي هتسبينا
_ معلش بقي ياجدو دا انا هنا بقالي شهر بتابع المړضي بالتليفون وبابا كمان لوحده
دا البيت هينطفي اوي يبنتي
_ البيت منور بيكوا ياتيته وانا ان شاء الله هبقي ازوركوا علي فترات بعد اذنكوا
قمت من المكان كله وهربت علي اوضتي مش متخيله اني هسيبهم بس هقعد تاني ليه حتي علاقتي بزين مش مبرر انا العلاقة دي