روايه قلب حائر بقلم ايه الرحمن
يعني مرات ابنك وكرامتها من كرامتي وانا ليمكن اسمح لحد يهين كرامتي اظن كلامي واضح
رمقته عليا بنظره غاصبه محدثه المنشاوي الواقف يتابع الحوار في صمت...
شايف ياعمي كلامه
نظر له المنشاوي نظره مطوله بدله الأخر النظر بعدم أهتمام أردف المنشاوي بهدوء قائلا....
مش وقته الكلام دا ياعليا يلا أستاذ سليم قدامي اما نشوف أخرتها معاك
وقفت عليا في منتصف الدرج قائله وهي تلتقط انفاسها بصعوبه...
حتي مفيش أسنسير صبرني يارب لا خلاص انا هنزل معنتش قادره أطلع أكتر من كده
سليم ببرود...
خلاص وصلنا ملوش لزوم الحوارات دي كلها
عليا پغضب...
شايف ياعمي
المنشاوي بهدوء...
كتمو جميعهم صوت ضحكاتهم نظرت لهم پغضب قائله موجهه حديثها للمنشاوي...
قصدك ايه ياعمي إني تخينه
عدي بنفاذ صبر...
ياريت نخلص بقه عشان انا خلاص مبقتش
مستحمل
عليا بأستهزاء وهي تنظر لسليم...
مستحملين
قطعهم صوت ديالا وهي تركض لهم قائله براحه نفسيه ...
الحمد لله اني لحقتكوا
نظرت لها عليا قائله...
تعالي ياديالا ياحببتي شوفي الوقعه السوده اللي احنا فيها
سليم پحده...
قبل ماندخل اللي عنده كلمه كويسه يقولها واللي معندوش ينقطنا بسكاته
رمقته عليا بنظرات ناريه وصعدو جميعهم إلى باب المنزل وقف سليم بثقه ووضع يده علي جرس المنزل وأنتظر الرد
فتحت لهم هنا إبنه رجاء قائله بأبتسامه...
اتفضلوا
ساروا جميعهم للداخل يتطلعون علي المنزل أستقبلهم إبراهيم عمها بترحاب سار إبراهيم للصالون وهما خلفه جلس علي المقعد وجلس الجميع وهما مازالو يتطلعون إلى المكان
رايحه فين
حنين بتوتر بسيط...
رايحه ليمني هي
صاحبتي
أكملت بكذب...
وأنا اللي معرفاها علي
سليم
شهقت عليا بزهول قائلا...
وأنتي تعرفي الأشكال دي منين
ڠضب سليم من حديثها اردف من بين أسنانه قائلا...
ياريت تسكتي هيبقه
تركتهم حنين وسارت إلى غرفه يمني وجدتها جالسه بشرود
سارت حنين لداخل الغرفه تتسحب بهدوء قائله بصوت عالي... يمنننني
فزعت يمني من صوتها هبت واقفه قائله پغضب...
يلعن شكلك حد يخض حد كده
حنين بمرح وهي تسير بالغرفه...
لقيتك سرحانه ها بقه قوليلي سرحان في ايه ياجميل أكيد في سليم هيكون في مين يعني
أجابتها بنبره ساخره...
اه ياختي
حنين بضحك..
كنت عارفه يلا بقه عشان الكل قاعد بره مستنيكي
يمني بتوتر...
الكل مين
حنين وهي تسحبها من يدها لينصرفو...
كلنا يايمني ايه الأسئله دي
سارت يمني للخارج بنفس وقت خروج رجاء من المطبخ حامله بيدها صنيه المشروبات نظرو جميعهم لرجاء بزهول من وجودها إلا سليم وحنين
وقفت عليا أقتربت منها ووقفت أمامها ووووو
الفصل_الرابع
قلوب_متمرده
سارت يمني للخارج بنفس وقت خروج رجاء من المطبخ حامله بيدها صنيه المشروبات نظرو جميعهم لرجاء بزهول من وجودها إلا سليم وجنين
وقفت عليا أقتربت منها ووقفت أمامها قائله...
رجاء بتعملي ايه هنا.
وضعت رجاء الصنيه علي الطاوله قائله بأبتسامه...
مايمني تبقي بنت أختي.
نظرت لها من أعلاها لأسفلها قائله بنظره ساخره...
انا قولت برضه لزقتك فيه دي مش لله كده اتارتي زقه بنت أختك علية.
ڠضب الجميع من حديث عاليا اردف المنشاوي بنبره حاده قائلا...
عليا كفايه لحد كده بتهزقي الناس في بيتها
أبتسمت رجاء محاوله منع دموعها لكي لاتخرب فرحه يمني قائله...
المدام متقصدش يامنشاوي بيه انتو منورنا والله
أبتسم سليم لها قائلا...
الله يخليكي يارجاء
ثم نظر لتلك الواقفه تنظر لهم بزهول قائلا بأبتسامه مصطنعه...
تعالي ياحببتي اقعدي واقفه ليه
أردف تلك الجالس علي المقعد مقابل المنشاوي يدعي عمها إبراهيم قائلا...
تعالي يايمني اقعدي
صدمت من جملته بحلقت به قائله...
هاااااا
لكزتها حنين قائله بهمس...
بطلي هتفضحينا أدخلي أقعدي جمبه وخلي الليلة دي تعدي
أبتسمت لهم يمني بتوتر وأقتربت منهم تمد قدم وتأخر الأخر سلمت عليهم جميعهم وجلست بجواره تفكر بيهد من شده توترها
كان هناك من تعلق نظره عليها منذ أن رأها وضع سليم يده علي يدها قائلا بهمس من بين أبتسامته المزيفه...
افردي وشك واتعاملي عادي متخلهمش يحسو بحاجة
أعتلي وجهها أبتسامته مزيفه قائله بهمس هي الأخري...
طب أخلص وانجز أنا مش متعوده علي كده حاسه اني هيغمي عليا من كتر التوتر
جاء ليتحدث قطعه عليا قائله بنفاذ صبر...
هتفضلو تتهامسو كده كتير عاوزين نخلص الجو هنا خنقه حاسه اني ھموت
رمقها إبراهيم بنظرات غاضبه من غرورها وتكبرها الزائد وجلس يتابع بصمت
تجاهل سليم حديثها مسك يد يمني قائلا....
أنا ويمني متفقين علي كل حاجة
وجهه حديثها لها قائلا بأبتسامه..
واديكي شوفتي
أهلي ياحببتي أظن مفيش حاجة تمنع اننا نتجوز ولا ايه
قال جملته الأخيرة وهو يضغط علي يدها نظر لإبراهيم قائلا...
بعد اذنك طبعا ياعم إبراهيم
أردف إبراهيم بعدم أهتمام... اللي تشفوه
نظرت تلت الجالسه ليدهم بدموع أجتمعت بداخل عيناها نظرت للأتجاه الأخر لكي لا يراها أحد جففت دموعها وجلست تتابع
أبتسمت له يمني بتوتر قائله...
لا مفيش
تنهد سليم براحة قائلا...
تمام يبقه الفرح بكره زي مااتفقنا.
أردف المنشاوي قائلا...
مش بدري بكره ياسليم.
أعتدل سليم في جلسته قائلا بجديه...
لا ياجدي متقلقش أنا ظبطت كل حاجة وكمان هيبقي في إعلام كتير وهينشرو الخبر في جميع الجرايد والمواقع.
زفر المنشاوي براحه قائلا...
علي خيره الله مدام متفقين علي كل حاجة نستأذن احنا يلا ياعليا.
رمقتها عليا بنظرات ناريه وأنصرفت أمامهم
علي الجهه الأخر جالسه تنظر له بۏجع فمنذ أن جلسو لا يهبط عيناه عنها قامت وغادرت خلف عليا
أخذ المنشاوي حنين بيده وانصرفو خلفها وخلفه عدي وإبراهيم
أقتربت منهم ديالا قائلا بأبتسامه مجامله...
الف مبروك ياسليم مبروك يايمني
أبتسمت يمني بتوتر قائله..
مرسي الله يبارك فيكي.
أردفت ديالا قائله ...
انا ديالا صديقه سليم المقربه.
أجابت يمني قائله بنبره شبه ساخره...
عارفاكي بشوفك كتير مع سليم أصلي علي طول بتابع أخبار سليم حبيبي قالت جملتها الأخيرة وهي تضغط علي يده
نظرت ديالا ليد يمني بغيره أعتلها ادرفت بغيظ بسيط قائله...
واضح ان متابعه كل حاجة
وجهت حديثها لتلك الجالس ينظر لها پصدمه من حديثها قائله...
باي ياسليم أشوفك بكره
أنصرفت ديالا وهي تتوعد لها أما هو فظل جالسا كما هو نظرت له بتوتر سحبت يدها قائله بخجل ...
احم. انا عملت كده بس عشان متشكش في حاجة
نهت جملتها وركضت مسرعه لغرفتها تحت زهوله الشديد
سارت داخل المنزل غلق الباب رسار خلفها جلس علي الأريكه أما هي ذهبت لغرفتها مباشره غالقه الباب خلفها بقوه
صدم من تصرفها لكن لا يهتم للأمر تفعل ماتريده فكل مايشغل تفكيره تلك الحوريه التي لقبها منذ أن رأها
خرجت زينه من الغرفه سارت للمطبخ أحضرت كوب نسكافيه أخذته وانصرفت أتجاه غرفتها قطعاها قائلا... حضري أكل جعان
وقفت بمكانها أظلقت زفيرٱ عاليا بضيق ثم سارت اتجاهه بهدوء وضعت المج علي الطاوله قائله ببرود...
محدش قالك اني الخدامه اللي جبهالك أبوك
احمرت عيناه پغضب من حديثها وقف أمامها واضعا يده في جيب بطاله قائلا بنبره حاده من بين أسنانه...
عيدي تاني كده قولتي ايه
رمقته بنظره أستهزاء قائله بهمس أمام اذنه...
بقول مش انا الخدامه اللي جبهالك أبوك
بعدت عنه قائلا بصوت مرتفع نسبيٱ...
لو كنت مفكر سكوتي علي عمايلك ضعف فاتبقي غلطان أنا كنت براعي ربنا فيكي زي ماأمرني لكن انت معملتش كده ومكنتش مستنيه منك حاجة غير شويه أحترام للكن للأسف انت مبعملش كده ومدام هي هتبقي كده أنا كمان هعاملك نفس المعامله
أنا لما كنت بخدم كنت بخدم جوزي مش عدي بيه