روايه قلب حائر بقلم ايه الرحمن
عيوني ياحببتي لو خلصتي اكل وحابه تروحي مكان تاني يالا أنا النهارده تحت أمرك انتي تؤمري
وضعت هنا الطعام من يدها...
مممم اوكي شوف انت عاوز تروح فين وأنا معاك خرجني علي زوقك بقه
مد وحيد يده لها قائلا...
يلا
نظرت ليده بأبتسامه ووضعت يدها بداخل كف يده وأنصرفت معه...
ظلت زينة تتجول في المنزل ذهبٱ وايابٱ تنظر من حين لأخر الي الساعه في شاشه الهاتف منتظره قدومه لكن لا فائده
تطلعت علي الطعام الموضوع علي الطاوله بقله حيله ثم نظرت إلي هيئتها والي المكان والأجواء الرومانسيه التي حضرتها لكن ضاع كل هذا بسبب عدم عودته للمنزل لهذا الوقت
تقدمت حنين بخطواتها للداخل بعدما عادت من الخارج وجدت يزيد جالسٱ علي المقعد منتظرها بوجه لا يبشر بالخير تبدلت ملامح وجهها للخوف عندما رأته بتلك الهيئة
كانت تقدم قدم وتأخر الأخري أقتربت منه بأبتسامه مرتجفه قائله...
مساء الخير ياحبيبي عشر دقايق والأكل يكون جاهز
جاءت لتغادر لكي تهرب من مواجهته لكن توقفت علي صوته قائلا بهدوء...
أستدارت بوجهها تنظر له قائله بأرتباك..
كنت في البيت عندنا
هب واقفٱ من مكانه أقترب منها وهي تتراجع للخلف قائلا بنفس الهدوء...
للوقت دا.. عرفتيني قبل ماتروحي .
أبتلعت ريقها بصعوبه
لاء.. بس أنا كنت عند أهلي مش حد غريب
أغمضت عيناها بعد نهت حديثها خوفا أن يضربها لكن فتحت عيناها عندما أستمعت لحديثه قائلا بهدوء وحده...
تمام أتفضلي ياحنين من قدامي دلوقتي بدل ماأمد إيدي عليكي وليا قاعده مع بعض
تحدثت حنين قائلة...
بس.....
قطعها پحده وصرامه...
قولت جوه أحسنلك
رمقته حنين بنظره مطوله أغمض عيناه وأستدار بجسده ينظر الأتجاه الأخر تنهدت بقله حيله وأنصرفت للداخل...
الفصل_السادس_والعشرون
قلوب_أرتوت_بالعشق
قلوب_متمرده
بعد مرور أسبوع
أطلقت تلك الجالسه أمام التلفاز تتابع إحدي البرامج زفيرٱ قويا بضيق وملل
فمذ مجيئها لهذا المنزل وهي دائما تشعر بالممل القاټل وضعت طبق التسالي علي الطاوله الصغيره التي تتوسط المكان وقامت بالضغط علي الريموت الخاص ب TV اغلقتة
ثم تنهدت بضيق قائله...
ياربي... أنا زهقت من القاعده دي.. اما اقوم أنام أحسن
وقفت لتغادر لغرفتها لكن أستدارت بجسدها إتجاه الباب عندما أسمعت لقدم تتقدم منها...
تقدم سليم للداخل وهو يحمل بيده بعض الأغراض الخاصه بالمنزل قائلا بأرهاق ظاهر عليه...
أخذت منه الأغراض وهي تعلق نظراها عليه قائله بتسأل...
حبيبي مالك في حاجه مضيقاك
نظر لها نظره مطوله وسار من أمامهما تحت زهولها من عدم الرد عليها جلس علي المقعد كأنه يريد أن يريح جسده المتهالك...
وضعت يمني الأغراض علي طاوله الطعام وتقدمت منه چثت علي قدميها أمامه.. مسكت بكف يده قائله بأبتسامه حنونه...
مش عاوز تحكي خلاص اللي يريحك بس علي الأقل روق كده بقالك أسبوع علي الحال دا.. سليم نفسيتي تعبت والله من كتر ماأنا شيفاك في الحاله دي ومش قادره أعملك حاجة لانت عاوز تحكي ولا انت راحم نفسك.. عشان خاطري خالي بالك من نفسك شويه لو مش عشاني أنا عشان طفلنا طيب
كان ينظر لها بأبتسامه وعيون تلمع بالعشق
مسك كف يدها اجلسها علي قدمه قائلا بأبتسامه...
صدقيني كل اللي فيا أختفي لما شوفت أبتسامتك الجميله دي... قومي يلا هخرجك بما إنك مليتي من القاعده لوحدك
زمت علي شفتيها بغيظ قائله...
معرفش أصلا أحنا جينا هنا نعمل ايه انا كنت مبسوطه في الفيلا ومشتكتش ولا قولت عاوزه بيت لوحدي بس أزاي سليم بيه ببشوف ايه اللي بيضايقني ويعمله..
رمقها سليم بنصف عين...
بقه كده... طب يلا مفيش خروج ضاعت عليكي الخروجه يا ام لسان طويل...
حدقت به يمني بزهول قائله بصوت شبه باكي...
سليم متهزرش أنا ماصدقت اني هخرج شويه
أبتسم سليم بتسلية...
عاوزه تخرجي اقنعيني
الأول
أجابت بتفكير...
أقنعك أزاي
سليم بتفكير مزيف...
ممممم... انتي وشطارتك بقه والخروجه هتبقي علي حسب شطارتك
نظرت له بمكر قائله...
ممم أوكي ياحبيبي عيوني ليك لو مكنتش هقنع جوزي حبيبي أنقنع مين
ها ياحبيبي هنخرج فين
نظر لها سليم بغيظ شديد وڠضب من فعلها قائلا پحده بسيطه من بين أسنانه ومكر...
لا خروج ايه بقه... خلاص مبقاش فيه
وقفت أمامه پغضب قائله...
يعني ايه مفيش خروج كنت بتضحك عليا وووو...
أبتلع باقي كلماتها في قبلته لها حاولت الأفلات منه وأبعاده عنها لكن قبض علي رسخ يدها وتحكم بها
أستلمت بعد وقت طال من المناهده وابعاده عنها لكن فشلت في ذالك
شعر سليم بأرتخائها وأستسلامها له ابعد يده المحكمه بها عندها... رفعت يدها حاوطت عنقه وهي تبادله نفس المشاعر لكن بأشتياق أكثر منه
خرجت حنين من داخل غرفتها پخوف وتردد وخطوات بطيئة وهي تتقدم من يزيد الجالس علي الأريكه بصمت يتصفح هاتفه
وقفت بضع دقائق تنظر له بتردد قبل أن تحادثه
.. رفع يزيد عيناه عن شاشه الهاتف رأها واقفه بجوار المقعد تنظر له عاد النظر لشاشه الهاتف مره أخري متجاهل وجودها
فمنذ حديثهم الأخير وهو يتجاهل وجودها بالمكان كأنها ليست موجوده من الأساس
حسمت حنين أمرها وتقدمت جلست علي الأريكه بجواره مدت يدها بتردد وضعتها علي كتقه
نظر يزيد ليها ثم أغمض عيناه پألم وعاد النظر للهاتف مره أخري
تحدثت حنين بصوت مخټنق علي وشك البكاء...
حبيبي.. هتفضل لحد أمته زعلان ومتجاهل وجودي كده
أجابها يزيد ببرود...
لحد ماتعقلي ياحنين وبطلي شغل العيال والهبل اللي في دماغك دا
وقفت أمامه پغضب وصوت مرتفع...
بس أنا مش عيله ولا تصرفاتي تصرفات هبله
يايزيد
وقف يزيد هو الأخر بعدما القي الهاتف پعنف علي الطاوله قائلا بتحذير...
حنين اخر مره هنبهك فيها.. اياك تعلي صوتك عليا فاهمه ولا لاء مش معني اني عمال افوتلك واعديلك عمايلك المهببه دا هيديكي الحق انك تنسي نفسك.. فوقي ياحنين من الجنان اللي انتي فيه دا قبل ماتخسري حاجات كتير وأولهم أنا... أنا مراعي الضغط اللي انتي فيه بسبب الجامعه والأمتحانات وكمان كلام أمي وضغطها عليكي وجوزنا في وقت قصير عمال اصبر في نفسي واقول مش واخده عليا بكره تتعدل بكره ربنا يهديها لكن كل يوم الوضع بيسوء عن اليوم اللي قبله....
تسمرت حنين بمكانها پصدمه من حديثه قائله بسخريه وأستهزاء...
لا والله كتر خير طلعت مستحمل كتير وساكت
أغمض عيناه بقله حيله محاولا السيطره علي نفسه قبل أن يفقد أعصابه عليها
انحي بجذعه أخذ هاتفه والمفاتيح الموضوعه بجانب الهاتف وتقدم أتجاه باب المنزل ليغادر
صړخت به حنين...
انت رايح فين احنا لسه مخلصناش كلامنا.. أنا بقيت احس أن البيت بقه بالنسبالك مقبره مبقتش طايق تقعد