روايه وعاد من جديد بقلم ايمان شلبى
علي نفسه
جدا حتي شايفه منظري انا كويس اوي
حطيت وشي بين ايديا وانا بعيط بحرقه
ا انا اسفه ا انا مكنتش اعرف ان الموضوع هيوصل لكده و...
صړخ في وشي مره واحده وهو بيهزني من اكتافي
مكنتش تعرفي ايه
ازاي مكنتيش تعرفي معندكيش عقل مخك اتشال واتحط مكانه جزمه قديمه !
يعني لما واحده تروح تقول لناس متعرفهاش أنقذوني في واحد بيعاكسني وانا عشان بنت مش قادره اتصدرله بيسوق فيها فكرك ايه اللي ممكن يحصل هيسموا عليا
انا نفسي لو بنت جت قالتلي كده هروح ادغدغه انتي ايه ياشيخه للدرجادي غبيه
كل ده ليه عشان ايه عشان خۏنتك عشان ډخلتي لقيتي واحده في حضڼي فسرتيها علي طول اني بخونك !
رديت بعصبيه
اومال ايه لما ادخل شقتي والاقي واحده في في حضڼ جوزي يبقي افسرها بأيه افسرها بأنه بيسلم عليها سلام اخوي!!!
لا بس تسمعيني تسمعي الحقيقه كامله مش تاخدي بعضك وتمشي وترفضي تسمعي اي حاجه ترفضي تقابليني وتصري علي الطلاق
ربعت ايدي وانا بهز رجلي بعصبيه
اي واحده مكاني كانت هتعمل كده
اي واحده مش بتثق في جوزها اي واحده عارفه أن جوزها بتاع بنات اي واحده جوزها مش بيحبها انما انتي عارفه اني عمري ما اعمل كده عارفه اني بحبك عارفه اني عمري ما اخونك عارفه انا تعبت قد ايه عشان نكون سوا ولسه بتعب وبعافر عشان أرجعك ليا بالرغم من انك رفضتي تسمعيني!
ماهي المصېبه ان انا عارفه كل ده هي ديه المشكله لما اكون واثقه فيك وواثقه انك بتحبني لما اكدب الدنيا كلها واصدقك انت وفي الآخر تخوني لما اطير لفووق لفوق اوي من غير خوف اني اقع وفي الآخر اقع علي جدور رقبتي واتكسر يبقي حقي اټصدم ولا لا !
تتنهد تنهيده طويله وساب ايدي وهو بيقولي بهدوء
اتكلم يايونس دافع عن نفسك قول كل اللي تقوله بس متلومش عليا ارجوك متلومش عليا
انا محدش حاسس پالنار اللي جوايا كل ما افتكرها وهي في حضنك ك كل ما...
قاطعني وهو بيسحبني لحضنه وبيبوس راسي برقه
هششش كفايه عياط
واتنهد بحزن
انا هحكيلك اللي حصل
وبعدني عن حضنه وهو بيبص في عيوني بقوه
وبلع ريقه وهو بيقول بعتاب
بس عايز افكرك أن اللي بيتكسر مش ممكن يتصلع ابدا
وبعد عني وهو بيحط أيده في جيبه وكأنه بالحضن ده بيوصلي رساله أن لو قررت نبعد هيكون اخر مره احضنه فيها اخر مره اسمع صوته واشم ريحته هتكون اخر مره المسه هيختفي من حياتي وكأنه مكانش موجود من الاساس!
وبصلي بحزن
رجعت عشان احضر البيت لعيد ميلادك قبل ما ترجعي من شغلك
كنت جايب تورته وجاتوه وكنت متفق مع كل صحابك يجوا قبل ما توصلي عشان لما توصلي تتفاجئ
كنت قاعد يحضر حاجات لحد ما يوصلوا ويساعدوني لقيت الباب بيخبط روحت فتحت لقيت ولاء استغربت وجودها مع أن كان لسه بدري جدا
اتحرجت وقولتلها ان مفيش حد لسه جه بس هي مهتمتش زقت الباب ودخلت وحطتني قدام الامر الواقع
مكنتش عارف اعمل ايه اكرشها ولا اخليها مقدرتش اكرشها أصلها جايه حفله عيد ميلادك عشان تفاجئك معانا عيب اوي لو قولتلها تخرج برا البيت !
استأذنت منها ودخلت الاوضه مكنتش عارف اتصرف كنت عايز اعمل اي حاجه عشان تخرج قبل ما اي حد يوصل ويشوفها موجوده معايا ولوحدها اكيد هيفتكر غلط
قعدت افكر في حل لحد ما الوقت عدي ومحستش قومت بسرعه اكمل اللي كنت بعمله وقولت هتجاهلها يمكن تحس وتخرج
بس للاسف مخرجتش بل بالعكس عرضت عليا تساعدني رفضت في البداية لكن مع إصرارها وافقت قولت اهو لو حد وصل تكون حجه مع أني عارف ان وجودها من اساسه غلط
ك كانت واقفه بتعلق بلالين وانا كنت