الأحد 24 نوفمبر 2024

روايه نواره للقلم الذهبى

انت في الصفحة 2 من 9 صفحات

موقع أيام نيوز


زميلها في الشغل وبدات اقرب منهم لحد ما وصلت...... 
الجزء الثاني.. 
خلصت جري بالحديقه وقربت ناحية ماما والراجل اللي واقف معاها وعايز اعرف مين دي لقيت ماما بتندلهي. ولما وصلت عندها قالت. 
_ سلمي علي عادل دي زميلي بالمستشفي وبالصدفه قبلني هنا
كنت متردد امد ايدي واسلم عليه بس ماما هزت دماغها عشان اسلم عليه. مديت ايدي وسلمت عليه وقلت . اهلا بحضرتك تشرفت بيك

رد عليا وقال . الشرف ليا نوره
وفضل ماسك ايدي فتره وبيشد عليها وبحاول اخلع ايدي منه وبشياكه شلت ايدي لقيته ابتسم وضحك. وقلت في بالي انتي من اولها رخامه كدا. وافتكرت انه نهدلي باسمي طيب عرف
اسمي ازاي وانا مقلتش ليه . وقف شوي واتكلم هو وماما وطلب من ماما يعزمنا علي الغدا .
ردت ماما بسرعه غريبه مش عارفه ازاي ومسكت ايدي وقالت . يلا بينا يا نورا مش هنكسف عادل 
مشيت مع ماما ومن بعيد لبعيد بلاحظ لما يتكلم مع ماما نظراته ليا هو شاب فوق الاربعين من عمر ماما كدا طويل وقمحاوي شكله بس جسمه كدا حسيته رياضي او بيلعب رياضه لان جسمه وقوامه مشدود حاجه صبورت كدا. 
ولما وصلنا المطعم لاحظت شياكته معانا سحب كرسي لماما وقعدها وكمان قبل ما انا اقعد سحبلي كرسي وقعدت وهو اخر واقعد قعد بصراحه عجبتني طريقته الشيك دي مع ان المطعم كان مليان ناس كتير واغلب الناس بقيت تبص عليه وهو بيعملنا المعامله الشيك دي 
ولما وصل الجرسون طلب مننا كل واحد يتختار اكلته المفضله والمطعم بصراحه حاجه حدا هاي كلاس وشكله الاكل بتاعه سعره غالي كمان. 
وطلبت انا وماما زي بعض وكمان هو طلب زينا بالظبط وطول فتره الاكل بصراحه بقيت انا بحاول اسړق النظرات ليه مش عارفه ليه اصلا بعمل كدا معاه. 
_ وبعد ما خلصنا الاكل وحاسب هو عليه وطلعنا من المطعم وكنت مغكره اننا خلاص كدا هنروح واحنا بره المطعم فجاه قال. 
__ اي رايكم يا جماعه نهضم الاكل الحلوه دي وهي فرصه نتمشي شويه علي البحر. 
ردت ماما كالعاده بسرعه وبصتلي بضحكه. 
_ فكره حلوه طبعا واكيد نورا هتكون مبسوط . صح كدا يا نورا 
ردت انا ... 
طبعا ماما اللي يريحك. وانا كنت محرجه من ردها السريع دي بس هعمل اي مش عايزه ازعلها ولا احرجها قدام زميلها 
وطلعنا نتمشي علي البحر وبصراحه طول بيتكلم هو وماما عن الشغل وكدا وبيحاول يلتفت ليا . واحنا مشيين علي البحر قبلنا بتاع حمص الشام وقف عادل وجاب لينا. من جوايا حسيت الحكايه دي متركبه او مش صدفه بقي دي فسحه او نزهه متفق عليها حديقه ومطعم وبحر يعني تفكير كتير جه براسي وبعد ساعه من المشي قعدنا كمان نص ساعه وامي طلبت نروح واستاذنت منه وهو خلاص اخد فسحته معانا . وركبت العربيه مع ماما وروحنا وطول الطريق ماما مش بتتكلم بتفكر في حاجه او عقلها مشغول او المهم انا حسيت انها مش طبيعيه او مخبيه حاجه عايزه تقولها دخلنا الشقه وانا دخلت اوضتي اغير هدومي عشان اخد شور من الرحله دي والجري بالحديقه بس كان يوم جميل وانا بصراحه كنت بحاجه ليوم زي دي خروجه وفسحه وبحر الحاجات دي بتغير مود جوايا وبتعطيني بهجه كدا روحانيه .. 
وبالليل ماما طلعت للورديه بتاعتها بالمستشفي وانا دخلت اوضتي عشان انا ورايا كليه الصبح .
ولما صحيت من النوم اخدت شوري وظبطت نفسي ونزلت اروح للكليه . وفي الشارع اللي ورا شقتنا
 

انت في الصفحة 2 من 9 صفحات