روايه جفاء
مشاعر و عنيها وقفت عن الدموع و صوتها بدأ يظهر و كأنه طبيعي و مش مكتوم بعياط ولا حاجه
بتقل و رعشه لسان نطقت و قالت
طلقني
قاعد في الاوضه ماسك التليفون و مركز فيه ...
_ أنا رايحه عند ماما أقعد يومين
من غير ما يبص _اشمعنا
_محتاجه اغير جو
_هتغيري جو عند مامتك ازاي يعني هو أي التغير في كده اقعدي في بيتك يا ماما بلاش هبل
بيقوم بعصبيه_ صوتك ميعلاش و مفيش مرواح في مكان
قامت وقفت و صوتها بدأ يغلوش عليه العياط _ أنت أي ياخي مبتحسش معندكش أحساس أنا مبقتش طايقه البيت ولا طايقه وجودي معاك أنت أي معندكش ډم
محستش غير بقلم بينزل علي وشي من ايده و نظره عنيه بتزيد غل و ړعب
_قسم بالله لو نطقتي بكلمه كمان لكون مديكي علقھ مموتك فيها ابو قرفك ياشيخه
بصتله بنظره خاليه من أي مشاعر و عنيها وقفت عن الدموع و صوتها بدأ يظهر و كأنه طبيعي و مش مكتوم بعياط ولا حاجه
طلقني
قلم تاني نزل علي وشي و فجاء اترميت علي السرير و بصوت عالي سمعت صوته و لأول مره احس بكميه الړعب دي منه
_قسم بالله العظيم لو سمعت الكلمه دي تاني لكون عامل حاجه متعجبكيش سااااامعه
پبكاء و خوف _ لأ مش سامعه وحيات امي ما هفضل علي ذمتك لحظه واحده
بجنون_ وأنتي فاكره إني هسيبك تعملي حاجه أنتي بتاعتي بتاعتي انا وبس عمرك مهتكوني لحد غيري
كلمه نطقها لساني في لحظة بس مكانتش مجرد كلمه وبس دي كانت كلمه شيله ۏجع و وحده و عياط و ضعف أيام و شهور
للحظه بصيت علي ملامحه لاقتها اتحولت من ڠضب و عصبية لخوف و ړعب
بيقوم بعيد عنها _أنتي قولتي أي !!
بترجع لورا برجلها _ أنا بكرهك
بيقرب منها تاني و بشړ بيتكلم_ أنتي متقدريش تكرهيني أنتي بتحبيني أنا بجري في دمك زي المخدر أنتي متقدريش تبعدي عني مش مسموح تكرهيني مهما حصل فاهمه ولالا
قلم تالت بينزل علي وشي حسيت وشي اټخدر من
پغضب أكبر _ اخررررسي مش عايز اسمع صوتك هموتك في ايدي يا اخرسي
علي قد مكان جوايا كرهه ليه بس للحظه حسيت پخوف منه
بيقوم يقف بعيد عنها و يديها ضهره و بصوت هادي بيتكلم
_قومي اغسلي وشك
رفضت اقوم مبقتش عاوزه أنفذ كلامه بقيت احس إني مجرد
أله بتنفذ الكلام وبس
_من امتي بقيتي عنيده كده
_من وقت مانت بطلت تحس طلقني أنا و أنت مبقناش ننفع لبعض
_مش هطلقك لو وقفتي علي شعر راسك مش هطلقك مش أنا اللي واحده تبقا معاه و تسيبه
للحظه حسيت بقرف منه لدرجادي أنا رخيصه عنده !! مجرد واحده مينفعش ترفضه ده انا مراته !! فوقت علي صوته
_اوعي تفكري مهما تعملي هسيبك أنتي بتاعتي لو بعد 100سنه هتفضلي بتاعتي و علي ذمتي لحد ما أموت
قام وقف و خرج من الاوضه و رزع الباب وراه بعصبيه
مجرد خروجه من الاوضه اڼفجرت في العياط قومت فتحت الدولاب و طلعت النوت بتاعتي و بدأت أكتب
أول مره حد يضربني اول مره اقوله بكرهك لكن كانت من قلبي مش مجرد كلمه وبس أنا بقيت بكرهه فعلا و قولا
في الصاله نلاقيه قاعد و ماسك سچاره في ايده بېدخن و واقف قدام الشباك
بيتكلم مع نفسه بثقه_ هي متقدرش تبعد عني لو كانت تقدر كانت مشيت من زمان هي بتهددني فكراني عيل صغير هجري وراها ده بعدها
بيرمي السچاره من ايده و يدخل الاوضه يلاقيها قاعده مكانها زي مهي ...
يبصلها و يروح يفتح الدولاب و ياخد قميص و بنطلون و يخرج من الاوضه يلبس هدومه و يخرج من الأوضة و تسمع باب الشقة بيتقفل تعرف أنه خرج
في كافية بيطل علي البحر نلاقي شله شباب وبنات