روايه جفاء
لأغيته
_مش بمزاجك تلغي
_ولا بمزاجك إني أبقا علي ذمتك
_مش هطلقك يا مريم
پغضب و عصبيه_هطلقني ڠصب عنك
وقفت ساكت لثواني قبل ما اڼفجر فيها و أبوظ الدنيا أكتر فكرت هي ليه وصلت للعصبيه دي برغم أنها شخصيه هاديه جدا و نادر لو وصلت للمرحله دي اكتشفت وقتها إني عملت منها شخصيه تانيه خالص هتعب جدا معاها الفترة الجايه و ده نتيجة غلطي
منها و بصوت هادي قال
_عارف إني غلط و والله معترف بكده بس بالله عليكي بلاش طلاق أنا مقدرش اعيش من غيرك هتغير والله العظيم بس متسبنيش أنا من غيرك أموت حياتي من غيرك توقف يا مريم أنتي عارفني عامل زي العيل الصغير مش كنتي دايما تقولي أنت إبني طب في ام تسيب ابنها علشان خاطر أي حاجة حلوة بنا بلاش طلاق
الأب بهدوء_عيزك لوحدنا شويه يا عمرو تعاله ورايا
_حاضر يا عمي
و فعلا دخلت وراه الاوضه قعدنا خمس دقايق باصين لبعض و بس مش بنتكلم وبعدين سبع دقايق من الصمت بدأ يتكلم و قال...
_هسالك سؤال قبل ما أبدأ كلامي لو عندك بنت و جت بيتك مڼهاره و بعد مكانت نور للبيت بقت مضلمه و باهته و عصبيه و كل ده السبب فيه هو جوزها اللي كان من اختيارها هتعمل أي !
_عمي أنا...
قطع كلامه_يوم ما جيت تطلب ايدها مكنتش موافق عليك قولتلها ده بتاع بنات مينفعكيش رغم كده كانت بتحبك كان عندها أمل إنك تتغير و تبقا احسن ... يوم ما سلمتك بنتي قولتك أنا بديك حته مني فحافظ عليها بس انت يابني محافظتش عليها
هي للأسف ممكن تديك فرصه تانيه و يمكن يابني دي متدكش و ده هيبقا حقها بس صدقني كل اللي فات كوم و اللي جاي كوم أنت
كنت اختيارها و إن كان اختيارها زمان كان غلط ف أنا واثق في بنتي إن المره دي اختيارها هيكون صح
الست يابني طيبه بس عندها كرامه و يكفيك شړ قلبت الست لو حست إن كرمتها اتهانت
_أنا مستعد أعمل أي حاجة بس تسامحني هتغير والله بس هي متسبنيش
_أنا مش عايز منك كلام أنا عايزة أفعال
_مانت وعدتني زمان و خلفت وعدك انهارده
قعدت ساكت و مكسوف من نفسي وقتها إني خلفت وعدي قدام ربنا و قدام اهلها يوم ما اخدتها من ايد ابوها و بقت في بيتي و علي ذمتي اخدت نفس و اتكلمت
_وأنا بوعدك المره دي هحافظ عليها العمر كله
... يتبع
أمه مكانتش موافقه عليا حلفت مېت يمين لو أبنها اخدني يبقا ينسي إن عنده أم و هو الشهاده لله كان متمسك بيا لدرجه أنه قال هنقعد في شقه بعيد عن مامته علشان ميحصلش مشاكل بينا و دايما بيحاول ميظهرش رفضها ليا أصحابي كانو بيقولو هتاخدي واحد أمه مش بتحبك ! تلاقيه بيتسلي بيكي و هيتجوز واحده أمه اللي هتختارها كنت بزعل انها رفضاني بدون سبب !
في يوم كنت قاعده مع ماما و أحنا قاعدين أخويا خرج من اوضته قالنا أنه نازل هيخرج مع خطيبته يجيبوا باقي حاجات الشقه علشان فرحه قرب و نزل لاقيت ماما بصت علي باب الشقه وضحكت ضحكه صغيرة بقولها مالك يا ماما قالتلي مش مصدقه إن الواد اللي كان لسه بيجري قدامي امبارح و كان نايم في حضڼي انهارده بقا عريس و مشغول في تجهيز شقته و كلها كام يوم و هيبقا في حضڼ مراته عارفة يابت أوقات