رواية الثاني يم وت اولا لــــ اسماعيل موسي
اول ما خرجو نزلت الماسنجر والواتس
مكنش فيه محادثات غير واحده بس
انا هقت*لك يا ندي
___انا هقت*لك يا ندي!
اتخضيت، حسيت ان الرساله نطت من التليفون علي قلبي مباشرتآ.
الرساله مؤرخه بتاريخ قديم من شهرين تقريبآ
تاريخ ميلادي انا؟
دي صدفه مثلآ؟
زي ما اختي ندي اختارت تاريخ ميلادي لكل وسائل التواصل الاجتماعيه بتاعتها؟
حاولت اتماسك، دي مجرد رساله، ثم لو فيه اي فرصه اني اكتشف ان اختي ندي ماتت مقت*وله اكيد مش هفرط فيها
لو اي حد منكم هيعمل كده، لما تظهر قدامه حاجه تدلك ان اختك حبيبتك ممكن تكون اتقت*لت هتعمل اي حاجه عشان تنتقم ليها
الرسائل مختفيه بعد كلمة انا هقت*لك ياندي
كل الرسايل محذوفه، رسايل كتيره جدآ.
بعد شهر كانت أول كلمه كتبتها ندي، كانت باعته اموشن ضحك وكاتبه انت بتهزر؟
الرد كان صادم، هقت@لك بعد شهر يا ندي!
حسبت بسرعه تاريخ الرساله، بعد شهر دا اليوم الي مات*ت فيه ندي
هو كمان يوم الأربعاء، اليوم الي انا بقراء فيه الرسايل دلوقتي
كان رد ندي كأنه لعبه، حاول يا مجنون!
مين الشخص الي كان قريب من ندي لدرجة يهددها بالقت*ل وترد عليها حاول يا مجنون؟
رجعت الصوره مره تانيه يمكن اعرف ملامح الشخص ده
الصوره كانت بشعه مش واضح فيها ان كان دا شكله الطبيعي او لابس قناع.
ركزت أكتر حاولت اقطع الوش وابص علي الجسم فقط، كان في نفس طول اخوي حامد، نفس جسمه تقريبا
ظهرت قدامي حيطه سد مره تانيه
مش معقول حامد اخوي يكون هو الشخص ده!
شعرت باليأس ،رجعت اقراء الرسايل مره تانيه
رغم نبرة التهديد في الرسايل الا ان ندي كانت مرحه، كانت بتسخر من الشخص ده!
فكرت في حامد مره تانيه وازاي كان بيعيط في جنازة ندي وعاتبت نفسي اني فكرت فيه بالشكل ده.
اخر رساله كانت مكتوبه افتحي يا ندي
انا هقت*لك يا ندي، دا كان نفس تاريخ موت ندي
رجعت افكر في ذكريات اليوم ده، كنا كلنا خارج البيت في فرح ابن خالتي ما عدا ندي الي قالت انا تعبانه وهانتظر في البيت.
حامد؟ مره تانيه اسمه ظهر في بالي، كان معانا في الفرح وكان بيرقص مع ابن خالتي انا فاكره كويس كل حاجه!
اضطرينا نبات عن خالتي ولما رجعنا البيت ودخلت اصحي ندي تفطر معانا لقيتها مي*ته.
الشخص انتهز ان ندي وحدها في البيت وقت*لها!
مبقيش شك دلوقتي انا متأكده ان ده هو الي حصل!