عارفة يعني ايه تكوني بتحبي واحد وفجأة تتجوزي اخوه
"أنتي لازم تخسي يا هند... بقا البت البايرة اللي أسمها غزال كل يوم والتاني يجلها عريس وانا بنتي لا.... بقيتى ولا العجل الهولندي... اللي زيك معاهم عيلين تلاته وفاتحين بيوت وانتي قاعدة مالكيش لازمة....يا بت ظبطي جسمك اهو اتعلمي من الزفته اللي انتي قاعدة معها ليل ونهار...
يا شيخة دا أنتي مفيش مرة حضنتي حد فيهم
قاسم وشهاب لولا جدي كانوا زمانهم طفشوا منك.... هند رغم جمالها الا أنها فاقدة الثقه في نفسها للأسف... وصلت لمرحلة انها مبقتش شايفه الجمال في نفسها... انتي بتاذي اللي حواليك يا حليمة لكن أنا مش هسمحلك تأذيني أكتر من كدا
أنا اشرف بنت في البلد ويشهد ربنا أن محدش قرب لي غير إبنك...
يا شيخة أنا خايفة اقولك ربنا ينتقم منك يترد لك في ولادك اللي هم اخواتي
و شهاب سابني بس علشان من كتر بتوتر وبتكسف منه افتكر اني كرهه أنا بس مش عارفة أحس بالهدوء اللي يخليني مطمنه
رغم انه حماني كذا مرة منك ومن طه
دا انتى كنتى عايزاه تجوزيني لطه بس علشان الأرض اللي باسمي علشان تضمني انها تبقا من حقك....
بقولك أنتي فاكرة امتى اخر مرة حضنتي فيها هند وقولتلها كلمة حلوة تطمنها أنها كويسة
بس أنا مش منتظرة منك حاجة عمري ما كنت منتظرة منك حاجة لكن في المقابل عمري ما هسمح ليكي تأذيني وأن كنت زمان بسكت وبكبر دلوقتي صدقيني مش هسكت مرة تانية يا حليمة....
حليمة كانت واقفه بتبص لها بغضب، بصت لهند اللي كانت ساكتة وحزينة وهي بتبص لأمها بعتاب
سابتها وطلعت اوضتها بمنتهى الهدوء.
في الجنينة
شهاب كان بيشرب النسكافيه بتاعه، اخد نفس عميق وهو شامم ريحة عطرها غمض عنيه بضيق
غزال طلعت له وبصت له بعتاب أنه جاب لها الكلام من والدته... يمكن لو كان موجود كان هيدفع عنها لكن بسبب اللي عمله هم اتكلموا من البداية.
غزال بحدة وشراسة:
-ممكن أفهم انت ناوي على ايه؟
شهاب رفع رأسه ليها وحط رجل على رجل بهدوء
-اظن أنتي اللي لازم تقوليلي ناوية على ايه؟
و عايزاه مني ايه؟
غزال بصراحة ووضوح وهي تتحرك ادامه بسرعة وبتتكلم بتلقائية:
-عايزاه ايه؟! عايزاه احس انه حصل اختلاف
عايزاه احس إني ليا حد يخاف عليا ويهمه أمري، عايزاه احس أنك جوزي... او طلقني
عايزاك تتحرك.... وتقولي اللي جواك وانا كمان يبقى عندي ثقه فيك... اقدر احكيلك اللي جوايا من غير خوف او توتر
[system-code:ad:autoads]]
بص يا شهاب أنا عمري ما حبيتك غير ك ابن عمي ومش الحب اللي ممكن تفهمه... أنا أقصد اني كنت بحترمك وبثق في قراراتك كاخ مش أكتر
بس انتم مدتونيش فرصة.... أنتم فجأة حطوتني أدام الأمر الواقع إني فعلا مراتك
مش يمكن يكون قلبي مع حد تاني!
شهاب قام وقف بحدة وبصلها بغضب مسك دراعها بقوة
-تقصدي ايه؟
غزال بصت لايده اللي مسكه دراعها رفعت راسها وبصتله في عيونه بتركيز وقوة بدون خوف او توتر
-هو دا اللي بيضايقني منك يا شهاب
أنا عاملة زي السمكه اللي متعرفش تعيش برا المياة
و أنت زي اطير اللي طاير في السما ومالوش ماسكه
السؤال هنا بقا يا شهاب
اللي زينا هيتقابلوا فين!
بص يا شهاب أنا أول يوم اتجوزنا فيه قررت أكون مخلصة جدًا لك مهما حصل... أنا لحد دلوقتي بحاول بس ميمنعش اني لسه بتوتر في وجودك...
أنت مش قادر تفهمني وأنا مش قادرة افهمك....
شهاب بتركيز:
-مكنش دا كلامك اخر مرة... فاكرة قلتي ايه
حقوقك انا اديتها لك ومش بمنعك تاخدها
عايز مني ايه تاني!
فاكرة ولا افكرك....
غزال بحدة:
-و أنت محاولش تفهم قصدي ليه
ليه كل حاجة تفسرها على حسب ما أنت عايز
شهاب أنا بنت مش ولد يا شهاب بنت... والبنت مش زي الشاب.... لما بتوتر مش بعرف أعبر عن اللي جوايا... انت ليه مش عايز تفهمني...
شهاب:
-أنتى عايزاه ايه يا غزال؟
غزال:معرفش.... والله ما أعرف
كل اللي بتمناه اني اكون مطمنة... وأكون حاسه بالأمان وان اللي حواليا بيحترموني... عايزاه احس أني ليا كياني الخاص....مختاجة القى اللي بيدعمني... ازاي معرفش بس دا ابسط حقوقي.