السبت 23 نوفمبر 2024

عارفة يعني ايه تكوني بتحبي واحد وفجأة تتجوزي اخوه

انت في الصفحة 8 من 24 صفحات

موقع أيام نيوز

قرر يجي معايا سكة ودوغري عرض عليا فلوس مقابل اني امشي من البلد ومرجعش تاني

و انا اصلا عملت كدا علشان الفلوس مع اني مكنتش عايزاها ولا كنت هيستحمل زنها

اخدت الفلوس ومشيت واتجوزنا انا وأنت في مصر.... في السر

أكدت على اخر الجملة بضيق وهي بتبصله

رأفت:ما خلاص بقا يا صبوحة ما قولتلك مكنش ينفع نتجوز في العلن وبعدين ما احنا سوا اهو بتقلبي في اللي فات ليه ما أنا كنت معاكي خطوة بخطوة

صباح بسخرية:اصلك سألت عن غزال فرديت عليك.... المهم أنا مش فاهمة أنت ليه خلتني ارجع تاني واطلب منه فلوس

انا لو مش خايفه من الحج محمود فأنا لازم اخاف من شهاب دا مش سهل أبدًا

رأفت:اقولك يا ستي أنا يهمني اوي الأرض اللي مكتوبة باسم غزال

الأرض دي بالذات هتفرق مع المنشاوية اوي.. وانتي بقا الوحيدة اللي تقدري تساعديني تبقا ملكي والخير اللي هيعم هيبقى بينا بالنص

صباح:ازاي مش فاهمة وبعدين أنا لازم ارجع مصر شهاب لو عرف انك اخدت لي بيت هنا مش هيسبني في حالي

رأفت بطمع:اقولك ازاي.... كل الحكاية تتلخص في غزال

صباح:لا فهمني براحة كدا...

_________________________

في بيت الحسيني

غزال كانت بتنشر الهدوم في البلكونة، سمعت صوت الباب بيخبط وحليمة بتنادي عليها بسخرية، فتحت الباب

:نعم يا مرات عمي، في ايه؟

حليمة باستفزاز:

-بقالي ساعة بنادي عليكي قافلة باب الاوضة بالمفتاح ليه؟

غزال باستغراب:

-دا باب اوضتي من حقي اقفله افرضي قاسم جيه فجأة وانا قالعه النقاب ابقى اعمل ايه وبعدين ما انا طول عمري بقفل الباب بالمفتاح حتى قبل ما اتجوز

حليمة لوت بوقها بسخرية:

أنتي هتحكي لي قصة حياتك.... ياله تعالي هنخبز

غزال:هي هند مش تحت

حليمة؛

لا يا اختي مش تحت وبعدين هو أنا كل مرة هعتمد على هند ولما تتجوز نبقى نعمل ايه ولا على ايدك نقش الحنة

غزال:مش قصدي بس أنتي عارفه ان الفرن عطل المرة اللي فاتت وأنا بتعب من دخان الصاجة.

حليمة؛ بقولك ايه يا بنت صباح سهوكة الحريم دي مش عليا ولا فاكرة انك لما تتجوزي ابني هحبك لا يا حبيبتي أنا لا بحبك ولا طليقه الجوازة دي وهاين عليه يطلقك النهاردة قبل بكرًا

ف لمى الدور وانجزي انزلي خلينا مخبز الرغيفين قبل ما يجيوا.

غزال:حاضر يا مرات عمي انزلي وانا هغير وهاجي وراكي.

حليمة:ماشي يا اختي اتفضلي

غزال قفلت الباب واتنهدت بتعب منها لكن دخلت غيرت ونزلت

بعد مدة

[system-code:ad:autoads]]

كانت بتخبز مع حليمة والبنت اللي شغاله معاهم

حليمة بصت لغزال اللي بتعمل فطير وقاعده بعيد شوية عن الصاجة حست انها متغاظة منها

حليمة بخبث:نعيمة اطلعي هاتي الطبق الصغير

نعيمة:حاضر يا ست حليمة

استنت لحد ما نعيمة مشيت، طلعت عود الحديد من الفرن تطلع العيش حطيته في المشنه اللي جنب غزال وبسرعة مدت ايدها ووقعت من على الكرسي اللي قاعدة عليه، غزال صرخت بقوة بعد ما عود الحديد كوي ايدها، المطرحة وقعت منها وبدأت تعيط وهي بتبص لايدها اللي احمرت بشكل واضح وكبير

عيطت بقهر ووجع وبصت لحليمة اللي قامت بسرعة وراحت ناحيتها

-يلهوي.... ايدك.... بت يا نعيمة هاتي تلج بسرعة من عندك

في نفس الوقت كان شهاب وصل البيت مع قاسم لكن سمعوا صوت والدته بتتكلم بصوت عالي من أوضة الخبيز

بسرعة جري على هناك لكن وقف مذهول وهو شايفها ماسكة دراعها وبتعيط بحرقة ودراعها احمر د"م


في نفس الوقت كان شهاب وصل البيت مع قاسم لكن سمعوا صوت والدته بتتكلم بصوت عالي من أوضة الخبيز

بسرعة جري على هناك لكن وقف مذهول وهو شايفها ماسكة دراعها وبتعيط بحرقة ودراعها احمر د"م

جري عليهم بسرعة مال على غزال مسك دراعها لكنها صرخت بقوة وهي بتمسك في دراعه من الوجع

جاد مال وشالها... طلع من أوضة الخبيز على اوضتهم وهو بيصرخ فيهم

-حد يجيب تلج... قاسم هات دكتورة بسرعة

دخل الأوضة حطها على السرير مسك دراعها بحنان... حليمة دخلت بكيس التلج رغم أنها كانت قاصدة لكن مكنتش عايزه شهاب ياخد باله

-خد يا شهاب التلج

شهاب اخد منها الكيس وبص لغزال بارتباك قبل ما يحطه على دراعها، غرزت ضوافرها في ايده من شدة الوجع

شهاب حس ان قلبه بيتقطع وهو شايفها بالشكل دا وشها عرقان واحمر جدًا من العياط وجسمها بيتنفض بقوة

شدها لحضنه وغمض عنيه بخوف

انت في الصفحة 8 من 24 صفحات