معنى ثجاجا
في عرض النهار، {وجعلنا الليل غطاءًا} أي أنه يغلف الناس بظلامها وسوادها، كما قال: {وَلَكِنَّا لَيْلَهَا}، فَقَالَ قتادة: {وجعلنا الليل لباسًا} أي سكنًا،
فقال تعالى:
{وجعلنا النهار. عيش} أي جعلناه مشرقًا ومشرقًا ومضيئًا حتى يتمكن الناس من التخلص منه، والذهاب والعيش، وكسب المال، والتجارة، وما إلى ذلك.
وقال تعالى:
{وبنينا فوقك سبع قويا} يعني السموات السبع في عرضها وارتفاعها وكمالها وكمالها، وتزينها بكواكب ثابتة وكواكب،
ولهذا قال العلي
: {ونحن صنع سراجًا مشتعلًا} أي الشمس التي تضيء كل الدنيا، ويضيء نورها لأهل الأرض، فقال تعالى: {ونزلنا من المعاصر ماء متجمد}
قال ابن عباس:
المعاصر: الريح. وقال علي بن أبي طلحة عن ابن عباس: من المطابع أي من السحاب، وهو قول عكرمة والضحاك والحسن والاسر. – ربيع بن أنس الثوري، واختاره ابن جرير
، وهو أوضحه
، كما قال ابن الخطاب كثير والفراع: وهي السحاب التي تستحلب بالمطر ولم تزل. أمطرت، كما يقال: المرأة التي تضغط عليها إذا اقترب منها الحي@ض ولم تح@يض،
وقتادة: {من المطابع} أي السماء، وهذا قول غريب: ويظهر أن المراد بالمكابس هو الغيوم كما قال العلي: {الله الذي يرسل الريح يهيج السحاب ثم ينشرها في السماء كما يشاء ويجعلها أشلاء فتفرق.
انظروا المطر
ينزل من خلاله، أي من بينها، وقوله عز وجل: {الماء} قال مجاهد: {التَّسْيِير}: قائم، وقال الثوري: بالتتابع، وقال ابن زيد: كثرة،
قال ابن جرير:
لا يعرف في كلام العرب في صفة كثرة الثاج، إلا الثَّاج: السكب المستمر، ومنه قول النبي صلى الله عليه وسلم. صلى الله عليه وسلم: (خير الحج الثَّاج والثَّاج) أي سفك د@م البدن.