يا خالد الله يخليك
جاد بص لچنا ببرود وهي بتحاول تقرب منه
جنا برقة مزيفة وحطت ايدها على صدره:
ممكن نتكلم في اوضتنا لو سمحت أنت وحشتني اوي ومحتاجة اتكلم معاك
جاد بصلها بطرف عنيه وبحدة: وماله نتكلم اتفضلي ادامي
چنا ابتسمت بانتصار ومسكت ايده ودخلت الاوضة..
قعد على الانترية وبصلها ببرود:افندم محتاجة تتكلمي في ايه
چنا بحزن وتمثيل متقن
خفت تعرف وتسبني وانا مش بس بحبك يا جاد انا اموت لو سبنتي
هو احنا عشرة يوم دول خمس سنين من اول يوم عيني جيت عليك وانا انكتب عليا العشق
جاد مردش لكن چنا حست انه اتأثر بكلمها ابتسمت بخبث وكملت كلام بحزن مصطنع:
جاد حبيبي أنا آسفة والله العظيم آسفه
أنا بحبك وكنت خايفه لا مش خايفه بس أنا كنت مرعوبة كل يوم كنت بفكر الف مرة وبقول هو ممكن جاد يسيبك... وارجع اقول لنفسي لا يمكن جاد بيحبك وكل مرة كنت بتقولي فيها بحبك كانت بتعذبني كنت بخاف
أنت فاكر انه سهل عليا اني اشوف جوزي داخل عليا مراته التانية دا انا لو ايه عمري ما هعدي الموضوع عادي بس علشان عارفه ان دا حقك....
قعدت جانبه وعيطت:
انا عارفة انه حقك بس غصب عني... غصب عني اشوفك ماسك ايدها وداخل بيها عليا كدا انا عارفة اني غلطت بس مش ذنبي يا حسن
جاد بهدوء لكن لا تغيب عنه قوته:
عايزاه ايه يا چنا؟
چنا باستغلال:عايزاك.... مش عايزاك تبعد عني، ومش عايزاك تحب غيري ولا عايزاه البت دي تأثر فيك....و حياتي عندك
"دعاء احمد"
جاد ابتسم بسخرية:
:غريبة يا چنا.... غريبة اوي مكنش دا كلامك، بصي يا چنا علشان نبقا متفقين انا فاهم كويس اللي أنتي بتلفي وتدوري حواليه وانا مش ظالم وهعدل بينكم بس قسما عظما لو جيتي جانبها لاهزعلك اوي وأنتي متعرفيش جاد المحمدي لحد دلوقتي فخلي بالك لاني مش هصبر كتير انا ياما صبرت وياما عديت كتير اوي....
چنا بدلال خبيث:خالص يا جاد مش هقولك غير حاضر ونعم واللي انت عايزاه انا هنفذه بس ترضا عني وتخلينا نرجع زي الأول حبيبتك جنا اللي عمرك ما زعلتها
جاد بسخرية وبرود:كويس انك عارفة اني عمري ما زعلتك.....
چنا بابتسامة:عارفة وبحبك زي ما أنت كدا بقسوة قلبك دي برضو بحبك...
جاد:و ماله انا خارج
چنا بابتسامة انتصار:ما تبات معايا النهاردة ولا انا موحشتكش...
جاد بضيق:عندي شغل
سابها وخرج من الاوضة وهي قامت وقفت بسعادة أنها قدرت تأثر فيه حتى لو بنسبة بسيطة جدًا
چنا لنفسها:
أنت بتاعي يا جاد وكل اللي تملكه بتاعي أنا أم بقا البت المسهوكه دي أنا هعرفها قيمتها... ام نشوف الجربوعة دي تستحمل لحد امتى... بس بالهداوة !
جاد كان قاعد في المكتب مع اخوه سليم بيتكلموا في الشغل عن المصنع قاطعهم صوت خبط على الباب كانت فاطمة والدتهم
فاطمة:عايزة اتكلم معاك يا جاد
جاد:طبعًا اتفضلي يا ماما
سليم:طب اسيبكم أنا ونكمل كلام بكرا الصبح يا جاد تصبحوا على خير...
فاطمة قعدت ادامه وبصتله بحيرة:
ناوي على ايه يا ابني؟
جاد:في ايه
فاطمة:ملاك.