روايه بقلم هنا سلامه
بإني بخلف ! مش زي ما أنت كذبت عليا لما روحنا للدكتور بعد إلحاح مني وقالنا إننا الإتنين مش بنخلف نهائي !!
لما عملت إعادة للتحاليل عشان أتأكد وطلعت بخلف كنت طايرة من الفرحة وقولت أكيد الدكتور غلط .. بس ساعتها إفتكرت إن الدكتور قال إن ممكن بالعلاج نخلف .. ف جيبت لك العلاج إلي المفروض تاخده عشان نقدر نجيب طفل ..
رمت التليفون في الأرض وقالت ساعتها الهانم قلقت
وقالت مصېبة إية
ف أنت قولتلها بكل خوف العالم إنك إتجوزتني عرفي .. وهي ساعتها بكل برود وقالتلك تطلقني عادي بعد ما توصل لوتر !!
دموع بيلا نزلت أكتر وقالت لية أنا !! ولية أنت غبي كدة وفضلت طول الڤيديو تقولها
بيلا إبتسمت پجنون من وسط دموعها وقالت پجنون متخفيش يا حبيبتي .. بيلا هي سميحة وسميحة هي بيلا
شدت شعره أكتر وقالت من بين سنانها ساعتها هي قالتك بنت نعيمة لازم تتقهر ووتر لازم ټموت بحسرتها
بيلا ضحكت بسخرية وهي بتقرب عليه بيلا هي سميحة وسميحة هي بيلا
فضل يعيط ويتشنج ف حضنته من ضهره وهي بتردد بيلا هي سميحة وسميحة هي بيلا ..
نطق پخوف وهو حاسس بالذنب .. حاسس بالغلط إلي عمله في حق سميحة ... حاسس إنه أقذر من شجن بكتير .. قال بمنتهى الخۏف وهو عارف إن كان المفروض يقول كدة من زمان أنا آسف .. آسف يا سميحة !
مسحت دموعها وبصت لنفسها في المراية وقالت يستحسن تقولي يا بيلا .. لحين إشعار آخر
بص لها آسر بضعف وكتم نفسه في المخدة وفضل يبكي .. المرة دي قلبها متهزش .. محستش بالذنب ولا بتأنيب الضمير ولا بالحب .. ولا بالعشق .. ولا خۏفها عليه .. ولا حزنت إن دموعه على خده ..
حسرتها كانت على قلبها ..
كل إلي كانت حاسة بيه ناحيته هو الكره والڠضب والإنتقام !!
......... هنا_سلامه.
نعيمة بعصبية كنت فين
سميحة بتعب كنت بلف شوية بالعربية حوالين القصر .. مبعدتش
نعيمة من بين سنانها لا والله يا بنتي أنت تعبانة ومش قادرة تقفي على رجلك حتى .. ما صدقت تتكلمي حتى .. تقومي نازلة من البيت وأنت في الحالة دي
نعيمة بزعيق وهي بتهزها لا مش كفاية .. أنا أمك وبخاف عليك
سميحة بصړيخ وإنهيار متقوليش أمي ! متقوليش بخاف عليك !!
أنا عيشت طول عمري مذلولة بسببك !!
عيشت في خوف وتعب وإرهاق .. عيشت خدامة في بيت المفروض يكون بيتي ..
أفرق إية أنا عن شجن عشان هي تتمتع بملكها وأنا لأ
قربت سميحة منها ووقفت قصادها وقالت بدموع حړقة يااااة .. يا ريتني كنت بنت أي حد فقير .. يا ريتني فضلت فقيرة ومذلولة ...
ضحكت من وسط دموعها يا ريتني فضلت الدكتورة الخدامة ! بنت الخدامة !! يا
ريتني ما عرفت الحقيقة الماسخة .. إلي معتش ليها معنى .. بل بالعكس .. حسستني قد إية أنا نكرة وأمي كانت عار بالنسبة لأبويا ! معترفش بيا ولا إعترف بيها !
يا ريتني فضلت خدامة عند يسرا وبنتها إلي هي أختي يا نعيمة ..
فجأة لقت قلم نازل على وشها لدرجة إنها حست إن خدها إتشل ..
نعيمة إيدها إترعتش وأعصابها سابت ف قالت سميحة بصدق وحسرة ملت قلبها ف فاضت على صوتها أنا بتمنى المۏت بسببك .. وبسبب سليمان باشا ..
وطلعت على فوق ف وقعت نعيمة على الأرض وعيونها راغت بالدموع وهي بتقول پقهرة سميحة .. بنتي ..
....... هنا_سلامه.
وتر بتنهيدة مالك قافل وشك لية
فخر وجه نظره ليها وهما ماشيين على الطريق وقت غروب الشمس لا ولا قافل وشي ولا حاجة .. بس أنا روحت شركة آسر
وتر پصدمة وخوف بجد ! لقيته
فخر ضحك بخيبة أمل هو لو أنا لقيته كان زمانا مسافرين عادي كدة
وتر أكلت في ضوافرها كعادتها وقالت بقلق طيب قولي إية إلي حصل
فخر بتنهيدة حارة أول ما روحت لقيت واحد شبه بالملي .. مسكت فيه وضړبته بس طلع أخوه التؤام عصام ..
ساعتها هو قالي إهدى يا باشا ومخدش أي رد فعل عدواني تجاهي .. بالعكس فضل يضحك ودة شككني فيه
وتر بإستغراب وهي بتاكل في شفايفها إشمعنا
فخر بذكاء طغى على نبرة حديثه أصل طبيعي حد بيضربك هتضربه يعني .. لكن هو معملش كدة .. هو فضل يضحك ويقولي يا باشا .. بعدين لما عرفته على نفسي كان بارد كدة .. يعني هو عارفني بس بيستعبط ..
دة غير إنه عارف حاجات كتير بس كان بيقول على القد ..
دة غير إنه طول القاعدة كان لابس نضارة سودة .. وبيعرق كتير .. خاېف ومتردد ... مفيش سؤال سألته غير لو ولف شوية عليا في الحديث
وتر ببراءة طيب مستخدمتش أساليبك لية كظابط
فخر بضحك دة لما يبقى في مكتبي في القسم .. أعرف أعمل إلي أنا عاوزه .. غير كدة إلي حصل بينا النهاردة دة يتحسب دردشة .. بدون أي شغل قانوني أو تحقيق رسمي
ربعت وتر إيدها وسندت على الكرسي بإرهاق تفتكر هو عارف آسر فين ولو آسر فعلا مختفي ممكن يكون مع شجن في نفس المكان
فخر أخد نفس عميق مقدرش أحدد في الجزئية دي .. بس أنا متأكد إن عصام دة يعرف حاجات كتير .. من ضمنها موضوع غريب أنا مستغرب منه
وتر بقلق في إية
فخر بضحك وهو بيسحب إيدها من بين دراعاتها وبيمسكها بحنان لا متخفيش كدة .. أصله قالي إن آسر كان عاوز يتجوز واحدة دكتورة عايشة في حارة في الأصل بس والدتها بتشتغل في قصر .. ساعتها شكيت في كونها سميحة
وتر بتوتر وهي بتبص على إيده إلي شبكت في إيدها أة يمكن فعلا .. تمام
فخر ضحك عليها ببلاهة هو إية إلي تمام أنت إلي تمام ولا مالك
وتر سحبت إيدها بتوتر وقالت هريح شوية عقبال ما نوصل
فخر بص على إيده إلي بقت وحيدة وقال ببرود ماشي
وتر ودت وشها الناحية التانية والهواء بيطير شعرها بنعومة .. وهمست بخفوت مش عاوزة أوجع قلبي يا فخر ..
........ هنا_سلامه.
شجن بعصبية مش بتفهموا من صباحية ربنا بفهمكم أنا عوزاكم في إية !
فوزية بغيظ بطلي الطريقة دي .. مش كفاية المش إلي طفحتيه
شجن برفعة حاجب فوزية ! واو ! بتكلميني أنا كدة !
قامت شجن من مكانها وقالت بضحك دة إحنا دافنينه سوا يا فوز !
فوزية بتوتر هو إية
شجن بإبتسامة خبيثة لو نسيتي