روايه بقلم هنا سلامه
تاني غلطت وقولت آسف ! قولت ڠصب عني كنت بحبها .. كنت بحبها أوي يا بيلا .. غلطت .. عارف إن غلطي كبير بس أنت إلي عملتيه كتير أوي .. قفلتي صفحة الباند بتاعي وډمرتي تعب سنين حبساني ليل نهار وسط أربع حيطان ..
إتشحتف بآلم وهو بيعيط بضعف تملك منه وقال وهو بيبلع ريقه عمري ما حبيتك ولا كرهتك .. بل بالعكس كنت بتصعبي عليا كتير وبشفق عليك وبحس بالذنب والحقارة وأنا بضحك عليك .. كنت بتبقي معايا وحاسس إني بخونك بكدبي عليك .. كنت بتمنى كتير أوقف الزمن وأقول كفاية خلاص .. مينفعش أعمل فيها أكتر من كدة ..
كنت سکړان ومش شايف .. كنت تعبان وحاسس إن قلبي بين نارين ..
ڼار حبي ليها وشوقي ليها طول الشهرين إلي غابت فيهم عشان أنفذ خطتي أنا وهي عليك ..
وڼار شعوري بالذبن تجاهك
إيده إرتجفت وإتهزت وكذلك رجله ... غمض عيونه بآلم وهو بيفتكر ليلة الحفلة في ڤيلا إسكندرية ..
آسر بتنهيدة عاوز أتكلم معاك شوية يا شجن
قالت وهي بتحط الروچ الأحمر ببراعة على شفايفها ف بعد نظره عنها وبلع ريقه ف قالت بإبتسامة مليانة سعادة طمني يا قلبي الأول .. عملت إلي إتفقنا عليه ولا لا
آسر أخد نفس عميق وقال دة إلي عايز أتكلم معاك فيه ..
شجن لبست الحلق بتاعها وقالت وهي بتختار الجزمة طيب الحفلة تخلص يا حياتي ونتناقش في الموضوع دة .. إية رأيك
شجن رفعت حاجبها وقالت بإستغراب نعم إزاي موجودة يعني مش المفروض تكون خلاص فشكلت معاها عشان نبدأ في حوارنا على وتر !! الشهرين خلصوا يا آسر ..
كان المفروض تخلص !
آسر بعصبية أخلص في إية هي لعبة ! الموضوع كان صعب على فكرة يا شجن !
طيب قولي وصلت لإية معاها
آسر توتر فجأة وعرق .. عيونه كانت زي عقارب الساعة بتتحرك بسرعة كبيرة .. بلع ريقه وقال بتنهيدة حارة ... تنهيدة ما قبل العاصفة ..
ونفس عميق سحب بيه كل الأكسچين إلي في الأوضة .. بالرغم من ذلك كان حاسس بضيق وإختناق مفيش .. قبلتها أول يوم ليها في التدريب وكانت فعلا ماسكة بلطو أبيض ولابسة نضارة نظر غريبة شوية كدة .. زي ما أنت وصفتي لي وكانت واقفة جمب وتر وإتنين صحابها كمان قدام باب الحمام بتاع البنات ..
مكنتش مأمنة ليا في الآخر .. بس هي كانت في مكان التدريب دايما ودة ساعدني أقرب منها أكتر وأكتر ..
خروجة في التانية في التلاتة دخلتها وسط صحابي
لما كنت بسألها عن وتر كانت بتتوتر وتقفل الموضوع ...
كانت شجن قاعدة قدامه بتهز في رجلها وبتعمل بالونة باللبانة بتاعتها وقالت بضيق لحد إية !!
آسر ضغط على شيفته بقلق وقال لحد ما إتجوزنا !
برقت شجن پصدمة وقالت بفزع نعم !! بتقول إية إتجننت ولا إية المهزلة دي لازم تنتهي !
آسر أخد نفس عميق وفرك في إيده والتوتر مالي عيونه .. كان حاسس إنه مهزوز ومش على بعضه نهائي ...
آسر بعصبية طفيفة دة إلي حصل .. هي بقت مراتي دلوقتي بس في السر وقاعدين في ڤيلتي إلي على الطريق .. وهي عاوزة أعلن الجواز دة بأي طريقة .. دة غير إنها بتقعد تقولي إنها نفسها في طفل مني وكلام كتير كدة ..
شجن عيونها وسعت أكتر مع كل كلمة وقالت بغيظ قدامي ... قولها تمشي بأي حجة بس المهم نكون لوحدنا ... وهروح على أوضة الضيوف .. هفض الحفلة دي في ثواني يا آسر عشان نلاقي حل لكل إلي أنت عملته دة !
آسر طفح كيله وقال بتعب أنا معملتش حاجة .. أنا نفذت كلامك .. أعمل إية تاني يا شجن !!
أنا خلاص ...
في إيدك زي الخاتم .. زي العجينة بتشكليها زي ما تحبي وبرده رافضة !
عاوزة مني إية
أنا خلاص تعبت .. معتش عارف أنا بضحك على نفسي ولا على سميحة الغلبانة ولا على قلبي ولا على روحي ولا على مين ولا مين !!
إوترت شجن وحست إنه ممكن يتخلى عنها ويسيب إيدها في منتصف الطريق ... ف عضت شفايفها وقالت بتنهيدة أنا آسفة يا بيبي حقك عليا أنا ... بس كلامك فور دمي .. وضيع مزاجي الحلو رغم إن قعدتنا كانت هتبقى حلوة وهتبسطك ..
بس خلاص مش مشكلة ..
قربت شجن وحاوطت رقبته برقة ودلع وقالت روح ماشيها وتعالى ..
شال إيدها من عليه بهدوء وبلع ريقه وإتنهد بحرارة وقال تمام ..
طلع من الأوضة وراح ناحية بيلا إلي كانت واقفة قدام باب أوضة الضيوف ..
أول ما شافته إتوترت وقالت بإبتسامة في إية
آسر إبتسم بتوتر مماثل لحالتها وقال بتنهيدة حبيبتي معلش ممكن تروحي دلوقتي ... أنا هسلم بس على صحابي وهمشي هروح لعصام أخويا وهطلع عليك
بيلا بضيق بس أنا كنت عملالك ..
قاطعها آسر بآسف بايخ معلش يا قلبي .. لما نروح هنعمل حفلة أحلى على قدنا بس أنا شديت مع واحد صاحبي وبعدين مش عاوز بصراحة حد يشوفك وأنت حلوة كدة ..
ضحكت بيلا ببراءة غمرت عيونها وقلبها وروحها .. حب بريء يشبه كل شيء بريء فيها ..
آسر إبتسم لها وحط إيده على وشها وقال تمام
أخدت نفس عميق وقالت بحزن حاولت تداريه في قلبها لكن صوتها بان فيه ماشي يا حبيبي .. هتوحشني أوي
آسر إتنهد بإرتياح ف قربت باست خده وقالت برقة سلام ..
فضل واقف في مكانه يبص على طيفها وحط راسه بين إيده وهو حاسس إنه تايه ... عينه جت على الويسكي إلي على البار .. بيغرق وسط التلج في الكأس .. ف راح وأخد الكأس من غير ما يسأل بتاع مين ..
فضل يشرب ويشرب لحد ما سكر ... عاوز ېقتل الباقي من ضميره عشان يقدر يكمل رحلته مع شجن ..
طلعت شجن من أوضتها وفضلت تدور عليه بعيونها .. لحد ما لقته واقف على البار .. إتنهدت بضيق وقالت والله غبي وهيضيع كل إلي بنعمله ..
عدلت فستانها وراحت ناحية صحابها فضلت ترقص معاهم شوية .. وبعدين راحت ناحية آسر وسحبته من إيده وقالت بصوت عالي وسط دوشة المازيكا موحشتكش ولا إية دول 2 months يا شيخ ! شهرين
بص لها بطرف عينه وقال بسخرية شهرين يا بخيل .. ستين صبح وستين ليل !
عقدت حواجبها وقعدت جمبه وقالت بضحك الأبنودي مرة واحدة ! مالك يا آسر
إتنهد بحرارة وبص قدامه بتوهان أنت فعلا بتحبيني يا شجن .. ولا بتستخدميني
كآلة .. وسيلة .. طريقة ..
ضحك بهم وخيبة وقال ولا أكونش كوبري عشان ټنتقمي من سميحة ووتر وخلاص
شجن إتوترت وبربشت