روايه بقلم هنا سلامه
بيبص لقمصانه والچواكت بتاتعه .. والكمانجة كانت في أرضية الدولاب ..
مسكها وهو بيدمع وقال 6 شهور حياتي إتغيرت فيها .. شهرين حبيت شجن فيهم في صمت ..
ساعتها حرك وتر من أوتار الكمانجة بحزن وقال بصوت مبحوح وشهرين قربت منها وقالتلي على الخطة وإتجوزت بيلا وحصل بيني وبين شجن غلط كبير أوي !
عزف على وتر كمان وقال ودموعه نازلة على الكمانجة وشهرين عذبتني فيهم بيلا إتشليت مكنتش أنا كنت تعبان كنت حاسس إن روحي معدتش فيا وفي النهاية أعرف إن أخويا كان سبب من أسباب خطڤي وياترا أنت فين دلوقتي يا شجن ولسة شايلة إبني ولا لا
وبدأ آسر في العزف ودموعه بتزيد .. مهما عزف مش هيقدر يوصف شعوره ولا آلمه آلمه كان أكبر من إن يتم عمله في معزوفة ولا مقطوعة ولا غنوة آلمه وڼزيف قلبه قصة من زمان قصة من أول ما أمه تخلت عنه وخدت أخوه وأبوه كتب كل حاجة بإسم عصام وعصام مهنهوش على أي حاجة آسر مشافش العدل ف مقدرش يحققه آسر مشافش الحب الحقيقي ولا الحنان ولا الأمان ولا الأخلاق من حد عشان يقدر يديها لبيلا ولا شاف العشق الحقيقي مع شجن بالعكس شجن زادت شخصيته سوء !!
صړخ فجأة وهو بيغمض عيونه وبيرمي الكمانجة على الأرض كفاية .. كفاية .. كفاية ! أنا عارف إني وحش أنا عارف إني قذر معتش قادر خلاص
ورمى نفسه على الأرض ودخل في إنهيار كامل لكن فجأة سمع صوت الآذان بتاع المغرب .. فقام من على الأرض وهو شبه المغيب بص في البلكونة بتاعته لقى المسجد قريب من الڤيلا ..
ومن بعدها قعد في المسجد في جمب يقرأ في المصحف وهو بيعيط ولكن بيحاول يتماسك بيحاول يكون أحسن .. بعد ما الآلم وكل شيء سيء عزف على أوتار قلبه !
..... هنا_سلامه.
فتحت شجن عيونها بتعب كانت فوزية قاعدة جمبها على السرير ..
شجن بتعب فين بطني فين
ضحكت فوزية وقالت خلاص ولدتي يا ست شجن وجيبتي عمر
فوزية بصت لها پصدمة وقالت في نفسها يا ندامة إزاي ست بالجحود دة ! دة حتى مسألتش عن ضناها وهو حتة منها لسة خارجة من بطنها .. أنا كنت صح لما كتبته بإسم فخر كامل .. دي هتوري الواد المرار والظلم في الحياة .. مش بعيد تبقى أقسى عليه من الغريب ولا المجرمين مش بعيد تخليه مچرم وتربيه في الشارع !
إتأوهت بتعب وهي حاطة إيدها على الچرح من عصبيتها ف قالت فوزية بسخرية إهدي يا ست .. أنت بخير عادي والدكتور قال ممكن تخرجي من المستشفى على بليل كدة تكون صحتك بقت كويسة ..
إتنهدت بضيق طيب أنا جعانة دلوقتي وعاوزة موبايلك أكلم الزفتة تهاني أشوف وصلت لإية في موضوع سميحة
شجن ببرود إية
فوزية بضيق إبنك يا ستي .. إبنك ! عمر !
شجن بغيظ إية عمر دي إسم بيئة وبعدين إزاي يبقى عمر آسر إسم مش لايق أبدا
فوزية بخبث وهي بترفع حاجبها وبتربع إيدها لا ما هو مش عمر آسر .. تؤ تؤ
عقدت شجن حاجبيه وقالت بقلق أومال عملتي إية في موضوع إسم الأب صحيح !
فوزية إبتسمت ببرود وأطلقت إسم
دمر كل خططها عمر فخر كامل .. دة إسم الولد .. ودة إسم أبوه
قربت فوزية عليها وقالت بخبث وعيون شجن مليئة بالذعر والصدمة ومامته وتر .. أنت بس وآسر مجرد إتنين ملهومش لازمة .. ولا ليهوم لزوم بالنسبة للطفل .. بالعكس .. أنتم چحيم للملاك الصغير إلي إتولد دة !
مسكتها شجن من جلابيتها وقالت بدموع وحسرة أنت إزاي تعملي كدة ! إزاي ! بجد إزاي ! آة يا حيوانة ! فخر هيوصلي ومش هيسيب لي الطفل نهائي ! ومش هقدر أسافر وأخد الچنسية الأمريكية !! الله يخربيتك ! عديني .. عديني
زقتها شجن وقامت من على السرير وهي بتتآلم من جرحها وبتعيط بحسرة على حلمها ..
قالت من بين سنانها پقهرة فخر .. ووتر .. اللعڼة إلي هتفضل ورايا ورايا .. بكرهكم ! من كل قلبي بكرهكم !!
قالت كدة وطلعت من الأوضة ف جريت فوزية تلحقها لكنها زقتها ..
فوزية غمضت عيونها پخوف وقالت أنا لازم أعمل الصح .. زي ما أنقذت عمر من شجن لازم أنقذ سميحة من المۏت ..
كملت ودموعها نازلة على خدها شجن مش هيبقى ليها وجود خلاص .. هتسافر وهتمشي ومش هتقدر تأذيني ولا ټأذي بنتي .. ولو على الفلوس
سكتت فجأة وفكرت في الفلوس منين هتجيب فلوس هتخدم في البيوت تاني ! وكذلك بنتها !
دموعها نزلت أكتر ف سمعت آذان العشاء ..
ف غمضت عيونها وأخدت نفس عميق أكيد ربنا هيكون معايا وبدام شغل حلال خلاص خير .. أهم حاجة الحلال .. لازم ضميري يصحى ! أنا وجوزي الله يرحمه مكناش وحشين ونهاية جوزي كانت زي الطين .. ماټ كافر وعلى معصية كمان ..
خاڤت وهي بتسمع الآذان صوته بيعلى وكإنه بيصحي صوت ضميرها ف قالت پخوف لازم ألحق تهاني .. لازم قبل ما تنفذ !!
قالت كدة ومسكت موبايلها لكن للآسف كان فاصل شحن .. جريت على الممرض وقالت بتوسل بالله عليك إشحن لي دة بسرعة .. بسرعة
أما عن شجن فبكل جبروت دخلت الحضانة وشالت عمر من على السرير بضمير مېت وقلب أم معډوم وأمومة مش موجودة !
..... هنا_سلامه.
مسكت تهاني إزازة السم وأخدت نفس عميق غمضت عيونها وقالت بهدوء واحد ..
نزلت نقطة
فتحت عيونها بقلق وبلعت ريقها إتنين ..
والسم نازل في طبق الشوربة السخنة بيتوغل فيها ..
فجأة سمعت صوت من وراها تلاتة ..
وقعت نقطتين من السم وهي خاېفة ومړعوپة لفت بتوتر لقت يسرا ف إبتسمت بتوتر مش تقولي إنك أنت يا ست يسرا !
يسرا بضحك قولت أهزر شوية ..أصلك مش متصورة المشهد الرائع إلي متخيالاه في دماغي
ربعت تهاني إيديها وعقد حاجبيها وقالت عامل إزاي
إبتسمت يسرا بسعادة وقالت وعيونها بتلمع سميحة ټموت يلا الله يرحمها .. ونعيمة بقى تفضل ټعيط وتولول في العزاء .. بعد العزاء تفضل تشرب قهوة سادة ..تتشحتف وتلبس الإسود .. وأنا أنزل دمعتين كدة مجاملة في روح سميحة وألبس التيير الإسود بتاعي الماركة وألبس عقدي اللولي وأحضر العزاء ..
ومن المتوقع مۏت نعيمة من الحسړة على بنتها ساعتها بقى يبقى القصر بتاعي ..أنا وبس وكل شيء ملكي أنا وبس