روايه بقلم هنا سلامه
انت في الصفحة 46 من 46 صفحات
قاسېة وصعبة لكن أنا حاليا راضية ومبسوطة وبحمد ربنا حتى لو أنا بنت نعيمة إلي شغالة في القصر بشړفها أو وأنا بنت سليمان باشا أو خطيبة أحمد صاحب المستشفى .. أنا دكتورة سميحة وبس .. ومش هبص لأي شيء تاني !
أما عن آسر كان لأول مرة يعزف بهدوء من غير هيبرة وجنون وهو بيقول في باله
أنا غلطت كتير رغم إن أبويا علمني إيطالي وفرنش والإيتيكيت والبيانو بس الحياة علمتني دروس أهم بكتير يمكن دي آخر مرة ليا في الطريق دة .. ومن بعدها هبدأ رحلة جديدة خالص مع حبيبتي سميرة وبس ..
أنا قلبي كان بين القصر وصاحب القصر للآسف كنت ضعيفة عشان كدة حاولت أربي بنتي سميحة على القوة .. وإنها تاخد حقها عيشة قصر ولا عيشة عشة عرفت لما كبرت إن الأمان والراحة هو الفرق الحقيقي .. المهم بس سميحة تكون جمبي وأحفادي يكونوا حواليا ووتر وعيالها كمان .. دي بنتي إلي مخلفتهاش .. يا حلاوتها وهي حامل ختمت حديثها بضحك
ياااه يا واد يا عمر لو تعرف كان نفسي أشيل عيل من عيال فخر إزاي الحمد لله ربنا هداه وإتجوز وفرحان وفيه طفل من صلبه جاي بس هتفضل يا واد يا عمر فرحتي الأولى
وحفيدي حبيب قلبي أنت حبيبي يا باشا يا صغير بنسر على قد كفك !
القدر القدر وترتيبات ربنا مفيش أحلى منها مين كان يصدق إن وتر تبقى مراتي بعد ما خطبت شجن ! وإن شجن تهرب ! وإن وتر تكون شايلة حتة مني ! وإن روحي فيها ! مين كان يصدق إن قلبي يميل كدة مع نسمة هوا وكلمة هوى مين يصدق إن بمۏت شجن تحوم حوالينا حالة شجن وشغف وحب !
رسمت ألف طريقا إلى قلبك لكني لم أجد طريقا أجمل من الطريق الذي رسمه الله لنا لتعزف يا عزيزي على أوتار قلبي !! حينها علمت إن القلب في بعض الأحيان يشبة الكمانجة ! ودقاته تشبة معزوفة ل بيتهوڤين ! هنا_سلامة
تفاعل كبير وكومنتات كتير عاوزة أعرف رأيكم يا قرائي.
وبجد شكرا لمتابعتكم الشغوفة.
على_أوتار_قلبي. النهاية وتمت بحمد الله.
هنا_سلامة.