الجمعة 22 نوفمبر 2024

روايه جديده بقلم مريم مصطفى

انت في الصفحة 7 من 24 صفحات

موقع أيام نيوز

شاء الله

ليغادر أدهم  وتبقي مريم  بجوار والدتها

مالكمريم  الدكتور قال انها لازم تفضل هنا شويه

مريم تمام وانا هفضل معاها روح انت عشان شكلك تعبان

مالكلأ طبعا مستحيل اسيبكم

مريم طب روح غير هدومك وكل وابقي تعالي

مالكبصي انا هروح اغير وهجيب اكل وناكل سوا

مريم تمام يلا اتكل علي الله وانا قاعده جنبها

وبعد ان ذهب مالك جلست مريم  بجانب والدتها تتذكر الماضي تتذكر ماتحاول ان تنساه ليقاطع تفكيرها رنين هاتفها لتجد لميس 

مريم  بهدوءالو

لميس مريم  اخبارك ياحبيبتي والف سلامه علي طنط

مريم الله يسلمك بس انتي عرفتي منين

لميس لينا عندنا وهي اللي قالتلي

مريم اممم تمام انا كنت عايزة اعتذرلك علي اللي حصل في البارتي امبارح

لميس قصدك علي اللي عملتيه مع لينا

مريم اه

لميس ياشيخه دا انا كنت عايزة ابوسك واقفلك احترام وتقدير علي اللي عملتيه

مريم ههههههه دا انتي بتعشقيها

لميس انا مش بحب التنكين وهي مشاء الله تقول للتناكه قومي  وانا اقعد مكانك

مريم هههههههههه كفايه لبسنا ذنوب ياباشا

لميس طب بصي انا هقفل معاكي سلام

مريم سلام

وبعد ان اغلقت الهاتف شعرت پألم في رأسها ولكنها تجاهلت وشردت قليلا وفي النهاية استطاعت النوم بعد تفكير دام كثيرا

عند أدهم 

شاهد أيضا

رواية احببت مريضا الفصل التاسع 9 بقلم حبيبة الشاهد

رواية ډم ملوك الجزء الثاني الفصل الخامس 5 بقلم يمنى محمد

رواية عشقت قوتها الفصل السادس 6 بقلم مريم  مصطفى

رواية سكان العمارة الفصل الحادي عشر 11 بقلم زهرة عصام

رواية ذات الخمار والملتحي الفصل الثامن 8 بقلم اوشين عبدو

رواية حياة الصقر الفصل الثلاثون 30 بقلم شهد جاد

عاد الي المنزل وهو تاركا عقله وقلبه معها لما هي ولماذا فعلت هذا كل هذه الأسئلة تجول في ذهنه لنتهي شروده علي صوت لينا

ليناكنت فين كل دا

أدهم بحدهمن امتي وانا فيه حد بيسألني اتأخرت ليه

ليناعادي يعني كنت بطمن عليك لتضيف بتريقه اه ومامة مريم  عامله ايه دلوقتي

أدهم معرفش يلا انا هطلع انام

عاد مالك من المنزل بعد ان غير ملابسه ليجد مريم  نائمة ونجلا  ايضا فخرج دون ازعاجهم

لينتهي هذا اليوم

وفي اليوم التالي استيقظت مريم  مبكرا پألم شديد في رأسها ولكنها لم تعيره اي اهتمام وذهبت الي التدريب بملابس أمس

وماإن رأها محمد حتي ذهب اليها

محمدمريم  انتي كويسه

مريم  متصنعة الابتسامهاه كويسه ليه بتسأل

محمدأصل باين علي وشك التعب

مريم لأ عادي دا ارهاق بس

لتجلس مريم  معهم منتظرة أدهم  الذي جاء بصحبة لينا

شعرت مريم  بنغزة في قلبها ولكنها تجاهلتها ولم تتحدث حتي لايزيد الكلام بينهم فهي حقا لاتريد سماع أحد

أدهم انتي ايه اللي جابك

مريم انا قلت لحضرتك انا كويسه

لينا باستخفافاه ماهو باين

تجاهلتها مريم  ولم ترد عليها اظن اني كويسه ومفيش داعي لأي كلام ومالك قاعد جنب ماما

أدهم خلاص براحتك

اتضايقت من بروده ولكنها لم تعير هذا الشعور ايضا اي اهتمام

ليبدأ التدريب وكالعاده تعلمو الكثير من معلمهم الماهر

ليأتي دور مريم  واثناء تدريبها شعر أدهم  بضعفها وانها لاتلعب مثل كل يوم ليوقف التمرين

أدهم مريم  تعالي معايا

مريم  بتعبفين

أدهم تعالي بس

لتذهب وراءه ليخرجو الي الساحه

أدهم بصي انا يمكن مليش الحق اني اسأل بس انتي عندي زي لميس  انتي فيكي حاجه متغيرة

مريم حاجة ايه

أدهم متغيرة مش بتلعبي زي الأول وباين عليكي الإرهاق دا انتي لسه بلبسك من امبارح

مريم معلش هو تعب ماما بس اللي اثر فيا

أدهم متأكده انه كدا بس

أرادت مريم  ان تخرج مابداخلها ولكنها لا لن تتحدث فهي قوية وستواجه كل شيئ مثلما واجهت من قبل

مريم اه

ليأتي عليهم كريم 

كريم مريم  في واحد عايزك برا

مريم تلاقيه مالك

لتدلف مريم  معه لتفاجئ بأحمد

مريم  بعصبيةانت ايه اللي جابك هنا

احمدمريم  اهدي انا عايز اتكلم معاكي

مريم وانا وانت مفيش مابينا كلام وبعدين مش كفايه انك السبب في تعب أمي 

أحمديامريم  انا عايز اكلمك في موضوع مهم

لتشعر مريم  بأنها لاتقدر علي الوقوف والۏجع زاد في رأسها لتقع علي الأرض مغشيا عليها

شعرت مريم  بصداع يزيد ووقعت

أحمدمريم  فوقي انا اسف فوقي بقا وحاول افاقتها ولكن بدون فائدة

أدهم طب تعالي ناخدها علي المستشفي

حملها ووضعها بالسيارة وركب أحمد بجوارها وساق أدهم  السيارة بسرعه حتي وصلو الي مستشفي الشرقاوي

أدهم يلا وصلنا

وحملها وصعد الي المستشفي

أدهم هاتو دكتور بسرعه

ليقتربو منه بالمعدات اللازمه لأخذها ودخلو بها الي غرفة الطوارئ

أحمد كان في حالة لايحسد عليها كره ابنته له وتعبها بسببها وزوجته التي مرضت بسببه أيضا

أدهم اهدي ياعمي  وان شاء الله خير

أحمدانا مكنتش اقصد يحصل كل دا كل دا كان ڠصب عني والله هي ليه مش مصدقه

أدهم هو انا ممكن اسأل حضرتك هي ليه بتعاملك كدا

كاد أحمد ان يرد ولكن قاطعهم خروج الطبيب

أدهم طمنا يادكتور

الدكتورحضرتك مي ن

أحمدانا والدها

الدكتور موجها كلامه لأدهم وحضرتك جوزها

أدهم لأ

الدكتورطيب

 

هي ضغطها كان عالي جدا وياريت متتعرضش لأي عصبية او حاجه توترها لأنه الموضوع ممكن يقلب بمرض مزمن واحنا مش عايزين نوصل لحاجه زي كدا

أدهم طب هي صاحيه

الدكتورلأ هي حاليا نايمه وممكن تصحي في اي وقت

أدهم تمام

دخل أدهم  وأحمد اليها نظر أدهم  اليها ودقق في ملامحها ولاحظ اد ايه هي ملاك وجمي لة وهادية

وقاطعه صوت أحمد وهو يبكي

احمد ممسك بيدها بشدةانا آسف سامحيني مقدرش علي زعلك انا عارف اني غلطت وغلطي كبير بس اعمل ايه كله كان ڠصب عني والله ماكنت عايز اخسركم بس ڠصب عني

أدهم حضرتك ممكن تحكي وانا ان عرفت

انت في الصفحة 7 من 24 صفحات