مش ملاحظة ان ليلي صاحبتك
احمد بص لليلي شوية وبعدين انتبه لنفسه وبص لمليكة وبقي يلاعبها ووقتها اتكلمت فيروز وهي بتقوم وبتشيل الاطباق:
لا ده انتي كدة عايزة تروحي للخياطة تفصلك واحد يا حبيبتي علي زوقك،، اصل المواصفات بتاعتك دي مفيش منها دلوقتي،، مفيش راجل يقدر يفهم الست كويس اوي كدة زي ما بتقولي حتي لو قعدو ميت سنة مع بعض
احمد بص لفيروز بضيق وكأنه اخد الكلام عليه واضايق انها شايفة انه مش فاهمها كدة زي ما بتقول ليلي واتصدم اول ما سمع كلام ليلي اللي ابتسمت وردت بتلقائية وهي بتبصله :
ازاي بس يا فيروز ما عندك احمد جوزك اهو،، في كل المواصفات اللي اي ست تتمناها،، يبقي اكيد في امل
احمد بصلها وابتسم بتلقائية وليلي وقتها اتأكدت ان احمد بدأ ياخد باله منها وفي نفس الوقت فيروز بصت بتوتر لليلي واستغربت كلامها بس فجأة ابتسمت وسابت الاطباق وقربت من احمد وحض*نته وهي بتقول بفرحة :
لا معلش احمد ده مفيش منه في الكون كله وعشان كدة قولتلك انك مش هتلاقي راجل تاني زيه
احمد باس ايد فيروز وقالها بحب بعد ما قالت كدة:
ربنا يخليكي ليا يا حبيبتي
ليلي اضايقت من كلام فيروز وقامت وهي بتقول بابتسامة:
انا هعمل انا بقي الشاي
فيروز ابتسمت وردت بحب علي ليلي وهي بتشيل الاطباق:
ماشي يا قلبي واه،، احمد بيشرب الشاي سكر
قا*طعتها ليلي وهي بتبتسم وبتبص لاحمد بطرف عنيها قبل ما تسيبهم وتروح المطبخ:
ذيادة،، عارفة طبعا ان احمد بيحب يشربه ذيادة،، متقلقيش انا حافظة كويس
دخلت ليلي المطبخ واحمد متابعها بعنيها باعجاب وهنا انتبه لصوت فيروز وهي بتقوله باستغراب:
احمد هو يعني مش غريبة ان ليلي هنا وانت بتعاملها كويس ومش حساك مضايق عشان هي جت
اتوتر احمد ورد بابتسامة وهو بيقوم من مكانه:
انا مبقتش فاهمك يا فيروز،، يعني اضايق منها تزعلي ولما اعاملها كويس برضه تزعلي،، اعمل ايه طيب عشان ارضيكي
ردت فيروز بلهفة وهي بتقوم هي كمان وبتقرب منه:
لا والله مش قصدي يا احمد،، بالعكس انا فرحانة انك اخيرا اقتنعت ان ليلي بتحبني وانها اعز اصدقائي ويهمها سعادتي
ابتسم احمد ورد بتوتر وهو بيبص لفيروز بتردد:
طيب يا ستي واديني بحاول اتأقلم علي وجودها،، يلا بقي هدخل انا مكتبي شوية اشتغل وانتي اقعدي مع صحبتك
ابتسمت فيروز وهي متابعة احمد بعنيها وهو داخل مكتبه ومليكة في نفس الوقت عيطت فشالتها وانتبهت لصوت ليلي وهي جاية بالشاي وبتسألها:
ايه ده هو احمد مشي ولا ايه ؟ ده انا عملت الشاي
ابتسمت فيروز وردت بود وهي بتشاورلها علي المكتب:
لا ده في مكتبه بيشتغل،، بصي دخليله انتي الشاي علي ما اغير لمليكة هدومها احسن بهدلتها واجيلك علطول
ابتسمت ليلي بهدوء وهي من جواها فرحانة اوي بده واخدت الشاي وراحت ناحية مكتب احمد وخب*طت عالباب فسمعت صوته وهو بيأذن ليها تدخل وهو مفكرها فيروز مراته بس اتصدم لما لاقاها هي ليلي وقام وقف وهو بيقول بابتسامة:
يا خبر وجايبالي الشاي بنفسك،، اومال فين فيروز ؟
ابتسمت ليلي وهي بتقرب منه وبتحط الشاي عالمكتب وبترد بخبث: