أكتر حاجه تخوف أي واحدة لما تعرف ان جوزها
فضلت مستنيه لحد ما رجع حاتم بليل وكنت مجهزة الغدا وكان بيحاول كالعادة يهزر ويفتح موضوع يتكلم فيه بس لقاني ساكته ساعتها حاولت اجاريه بالكلام واقوله اني تعبانه قالي تحبي تروحي المستشفى قولتله لا انا تمام وتلفونه فضل يرن وهو يعمله سايلنت ومارضتش اسئله مين اللي بيتصل بيك بعدها قام ورد وانا سمعت المكالمه نور بتعيط وبتقوله في حد مصورنا وبعتتله الصور وهو بيحاول يهديها وبيقولها حاولي تتصلي عالرقم ده وقالها انتي قولتي لمين اننا نازلين قالتله كنت قايله لريهام
ساعتها عرفت ان ريهام هي كمان عارفه الموضوع ده بس هو ساعتها اضايق وكان متعصب بس عمال يهمس عشان صوته ما يعلاش ويقولها ازاي تعرفي حد تاني اننا بنتقابل قالتله ريهام صحبتي وماتوقعتش منها تقول لحد قالها صحبتك قدامك بس انتي ما تعرفيش ايه في نيتها !!
كنت مستغربه الكلام قوي اتنين خاينين بينصحوا بعض وبيأمنوا للناس وهما ماحدش يأمنلهم أصلا.. في اخر المكالمه قالها انا هتصرف كعادته وجالي الصاله حسيت على وشه ملامح الخوف والتوتر.. ساعتها قولتله مالك يا حاتم ؟
بصلي وعينه كل ما تيجي في عيني يوديها الناحية التانيه وعمال يبلع ريقيه ويحط ايده على بقه كتير وهو بيتكلم كلها في لغة الجسد اشارات ان الشخص اللي قدامك ده بيكذب عليك.. بس سيبته يتكلم وقولتله اكيد ضغط الشغل
قالي ايوه اليومين دول عندنا ضغط رهيب وبعدها قام دخل الحمام ودخل ينام.. فتحت الموبايل التاني وانا عملاه سايلنت لقيت ان فيه مكالمات كتير جاتلي من رقم نور.. اتصلت بيا اول ما تحت رديت عليها وفضلت ساكته لقيتها بتقول الو ؟!
انت مين ؟ او انتي مين !! وعايز ايه مني ؟! ساعتها قربت الموبايل مني واتنفست بصوت عالي عشان تسمع انفاسي بس واخليها تتوتر ان في حد سامعها ومش بيرد عليها.. بعدها قفلت المكالمة وقفلت الموبايل وتاني يوم حاتم اتصل بنور تاني عالضهر وانا سمعت المكالمة برضه وكان بيتفق معاها على انهم يتقابلوا تاني وبينبه عليها ا تقولش لريهام
ساعتها انا لبست ونزلت عشان اروح المكان اللي اتفقوا عليه وواضح انه مكان جديد عمرهم ما اتقابلوا فيه وصلت وفضلت مستنية بره بعيد عن الباب لحد ما وصلوا هما الاتنين وكانوا عمالين يتلفتوا ودخلت وراهم وقعدت بعيد وصورتهم تاني وطلعت من الباب بسرعه من غير ما ياخدوا بالهم
