روايه بقلم فاطمه عيد
تنام بعمق .. امير يشيلها ويحطها على السرير وينام جنبها وميبعدهاش من حضنه .. تلفونه يرن يبص يلاقيها صوفى .. يقفل التلفون وهى بتتصل ويحطه جنبه .. ويدفن راسه فى شعرها وينام هو كمان .. يعدى الوقت والدكتور جه وخيط لديالا الچرح واداها مسكن .. كلهم سابوها ترتاح ومنى ومحمد كمان يروحوا يناموا لانهم مرتاحوش طول اليوم .. شويه وديالا تلاقى الباب بيخبط
يونس يدخل وهى لما تشوفه تبتسم .. هو كمان يبادلها الابتسامه
يونس تخيلت انك زعلانه منى
ديالا لا ابدا .. انت مكنتش تقصد انا بس اټخضيت فكرت حد غريب
يونس امممم معنى كلامك انى مش غريب
تبتسم بكسوف وتبص بعيد .. يقرب ويقعد جنبها
يونس رجلك لسه وجعاكى !
ديالا لا بقيت احسن الحمدلله
ديالا تضحك بس مش لدرجه تمسكها يعنى
يونس بضحك يبقى لسه وجعاكى
ديالا شويه
لسه هيتكلم يقاطعه خبط الباب .. ديالا تتخض ويونس يروح يفتح الباب يلاقيها نورين .. تبصله بزهول وبتبص لاختها وتشاورله بمعنى بتعمل ايه هنا .. يونس يتجاهلها ويخرج من الاوضه وميردش عليها .. نورين تقرب على ديالا وتبصلها پغضب .. وتسألها بيعمل ايه
نورين تشاورلها بمعنى هو ماله بيكى
ديالا عادى بقى هو اعتذر وخلاص .. فكك
نورين تقولها خدى بالك هو مش كويس وشكله مش ناوى على خير
ديالا تضحك مټخافيش عليا وبعدين انتى مش فاهماه بس معتقدش انه وحش اوى كده
ديالا اوك .. قدمتى على الكليه
ديالا كانت قاصده تغير الموضوع لانها محبتش كلام نورين على يونس ومقتنعه انها متعرفوش عشان كده بتقول الكلام دا .. يقعدوا يتكلموا مع بعض .. فى مكان تانى بالتحديد فى المرسم بتاع مراد ومروان .. مروان واقف بيفرج واحده على لوح
سيلينا قولتلى دى تكلفتها كام
نقف لحظه .. سيلينا .. بنت جميله .. عندها 29 سنه .. بتشتغل مذيعه فى الاعلام الايطالى .. ايطاليه الاصل والمنشأ .. شعرها اصفر غامق وطوله متوسط .. عينها خضرا .. وبشرتها بيضه جدا وقصيره وجسمها كرفى ومظبوط .. نرجع تانى
مروان بابتسامه الف يورو
مروان تمام
يشيل اللوحه ويغلفها ويديهالها
سيلينا شكرا مراد
مروان لا انا اخوه
سيلينا اوووه شبه بعض اوى
مروان دا ازاى دا !! .. انا احلى طبعا
سيلينا بضحك اه اكيد
مروان كمان يضحك .. سلينا
تمد ايدها وتسلم
سيلينا سيلينا نشأت .. مذيعه
مروان اتشرفت بيكى
سيلينا انت متعرفنيش
مروان مليش فى التلفزيون للاسف .. يبتسملها .. بس اكيد هنتعرف ولا ايه
سيلينا تبادله الابتسامه اكيد
تاخد اللوحه وتمشى ومروان يفضل متابعها لحد ما تمشى .. شويه ويجى مراد ويقعدوا سوا .. وفى وسط الكلام يسأله
مروان انت تعرف واحده اسمها سيلينا
مراد يبصله سيلينا نشأت .. هى جت !!
مروان ايوه
مراد دى مذيعه وتعتبر من اهم الناس اللى بتيجى .. اوعى تكون استظرفت معاها وطفشتها كعادتك
مروان يابنى انا لما بهزر معاهم بيجوا بعدها بخمس دقايق .. يعدل لياقه قميصه بغرور .. عيب عليك كلهم بيقعوا فى حبى
مراد لا وانت الشهاده لله وسيم اوى يلا
مروان فكك منى بس .. هى قد ايه البت دى !
مراد بت !! .. يابنى دى اكبر منك
مروان بجد !! .. شكلها صغير اوى .. عندها قد ايه
مراد 29 سنه
مروان سنتين مش كتير اوى يعنى
مراد هو ايه اللى مش كتير هو انت هتتجوزها
مروان يضحك لا يعم اعوذ بالله جواز ايه .. وبعدين شكلها مسيحيه اصلا
مراد لا لا مسلمه وفاهمه فى دينا كويس كمان
مروان فل اوى
مراد يبصله بشك ناوى على ايه !
مروان دى اكبر منى يا باشا مش ناوى على حاجه .. هخش اكمل اللوحه اللى مش بتخلص دى
مراد تمام انجز الراجل جاى بليل ياخدها
مروان اوك
يقوم يكمل شغله ومراد يتابع الحسابات .. يعدى الوقت ويجى الليل .. يونس قاعد فى النايت كلب مع وليد وبيتكلموا
وليد بنرفزه يابنى انت متخلف ولا حكايتك ايه بالظبط !!! .. انت بتستغل انها مش فاهمه .. انا مش عارف ايه اللى جرالك بجد
يونس اولا وطى صوتك عشان المكان .. ثانيا هى مش عيله دى طالبه جامعيه .. يعنى اكيد فاهمه
وليد انت هتجننى ليه !! .. دى لسه مدخلتش اول سنه حتى .. واكيد مش فاهمه ....................
يقاطعه يونس بتبقى مبسوطه يبقي اكيد فاهمه
وليد يعنى ميمشيش معاك انها محتاجه !! .. بنت مراهقه وع كلامك باباها طبعه صعب وملهاش اخوات الا اختها واختها خرسه كمان ومش بتفهمها زى ما بتقول .. يعنى محتاجه الحب والحنان والاحتواء اللى انت بتمثلهم عليها .. فطبيعى تبقى مبسوطه .. هتزعل ليه فهمنى !!!!
يونس وانت ميمشيش معاك انها بنت ومحتاجه راجل .. بره الحب والحنان والاحتواء والهبل دا
وليد انت غبى !! .. لا بجد والله .. دى عيله مش فاهمه .. مش فااااهمه نيتك ولا قصدك وممكن من