روايه بقلم فاطمه عيد
لو ايدك لمستنى تانى هقطعهالك
مراد بتقولى ايه انتى ! وبعدين ايه الغباء دا حد يشد حد كده
مروان وهو بياكل بتقولك اغسل ايدك قبل ما تحطها على وشى
مراد ااااه معلش مخدتش بالى .. يمسك وشها بايده التانيه .. وبعدين ماهو محصلوش حاجه اهو ايدى مش محتاجه تتغسل اوى يعنى
نورين تشيل ايده وتفضل ماسكاها وكلهم يستغربوا .. ميحسوش غير بصويت مراد
منى مراد عيب كده
مراد عيب ايه ااااه سيبها خلاص اسف اسف .. اوعى يخربيتك هتكسرى صوابعى
نورين تسيبه وتشاورله بمعنى ابقى كررها تانى وايدك هتوحشك
مراد قومى من هنا يابت انتى
دنيا بضحك مراد عاملها كويس
مراد اعامل مين !! .. دى مبتتفاهمش ولا بتتفهم .. قوموها من جنبى البت دى
كريم جدعه .. دول مش متربين اصلا وعاوزين تربيه من الاول
نورين تبتسم وكلهم يكملوا فطار وهما بيضحكوا .. شويه ويستأذن كريم ويروح شغله وكذلك مراد ومروان .. اما دنيا وامير يروحوا يشوفوا بنتهم
منى انا هدخل اعمل الغدا .. شوفوا انتو لو هتكملوا مذاكره عشان الامتحان التقيمى بتاعكو
ديالا انا هنام احسن .. منمتش كويس امبارح
منى طيب يا حبيبتى
ديالا تقوم بسرعه قبل ما اختها تكلمها لانها مش حمل كلام مع حد دلوقتى .. وهى طالعه على السلم يونس كان نازل .. تقف وتبصله تلاقيه متجاهلها .. تشده من ايده وبتتجه للاوضه يونس يفضل واقف وباصصلها ببرود
ديالا بصوت واطى عاوزاك ثوانى .. وبسرعه لان نورين هتطلع دلوقتى
ديالا دلوقتى لو سمحت
كانت بتبصله بترجى .. يونس يتنهد بضيق ويدخل معاها .. تقفل الباب وتبصله
ديالا ايه اللى حصل الصبح ضايقك كده
يونس ببرود انا مش مضايق
ديالا بس انت كنت مضايق الصبح جدا .. انا حسيت للحظه انك ممكن تضربنى ومش فاهمه كل دا ليه اصلا
يونس بهروب افتكرت حاجه كده وضايقتنى
يونس ايوه
يسكتوا وهى برضو حاسه انه زعلان منها هى .. تقرب عليه
ديالا طب انا معجبتكش او ضايقتك وقتها !
يونس يستغرب السؤال
يونس لا مش كده .. انا وضحتلك ان فى حاجه تانيه ضايقتنى .. مش انتى
ديالا طب طمنى .. انا خۏفت من رد فعلك .. حسيت للحظه انك شخص تانى .. انا حبيتك عشان كنت حنين وبتحتوينى .. ليه فجأه تخوفنى منك كده !
هو فعلا مش طايق نفسه وهو قدامها لكن فى نفس الوقت مش عاوز مشاكل معاها من دلوقتى .. هو محتاج يهدى ويفكر ويشوف هيعمل ايه .. قرر يكمل التمثيليه اللى بدأها من البدايه .. يشدها ويضمها فى حضنه ويطبطب عليها
يونس بحنيه مصطنعه حقك عليا .. انا بس كنت مضايق من حاجه تانيه مش منك
ديالا تبصله بس انت كنت كويس واحنا مع بعض ومبسوط وكان كلامك لطيف اوى وحنين .. فجأه لقيتك بتزقنى جامد وقومت دخلت الحمام وخرجت تزعق واتعاملت معايا پعنف لدرجه انى عيطت .. واعتقد محدش لحق يضايقك لانك كنت كويس
يونس مش عارف يرد عليها وعاجز تماما عن التفكير
يونس بصى اوعدك اننا هنتكلم .. بس مش دلوقتى .. اولا ورايا شغل ثانيا محتاج اروق لانى فعلا مضايق
ديالا بتفهم تمام وانا هستناك تتكلم
يبتسملها ويقرب يبوسها وبعدها يخرج من البيت .. وديالا تقعد وتهدى نوعا ما من حنيته المصطنعه .. يعدى الوقت وامير يوصل دنيا البيت وهما فرحانين لان الدكتور طمنهم ان البنت بقت احسن وهتخرج فى خلال ايام .. يوصلها البيت بعدها يتصل بكريم اخوه
امير انت فى العياده ولا فين .. اوك جايلك .. لا ابدا موضوع بسيط .. تمام .. سلام
يقفل معاه ويبص لدنيا
امير هروح لكريم عاوزه استشيره فى حاجه بخصوص الشغل تمام
دنيا طب ما تكلمه لما يرجع !
امير فى العياده اهدى وهنتكلم براحتنا وكمان هو بيجى متأخر اصلا وبينزل بدرى .. مبلحقش اقعد معاه
دنيا تبتسم اوكى حبيبى متتأخرش
امير يبادلها الابتسامه تمام
يسيبها ويتابعها لحد ما تدخل البيت وبعدها يروح لكريم .. فى المرسم .. مروان ومراد واقفين بيعملوا لوحه كبيره .. تدخل عليهم واحده المحل .. مروان يبتسم اول ما يشوفها
الحوار بالايطالى
مروان سيلينا ازيك
سيلينا تبادله الابتسامه كويسه .. تبص لمراد .. ازيك مراد
مراد بخير
يدخل حد تانى المرسم مراد يقوم يشوفه .. سيلينا تقرب على مروان وتقعد جنبه وتبص للوحه اللى بيرسمها
سيلينا حلوه اوى اللوحه دى
مروان بابتسامه دا اللوحه حلوه واللى بيبص للوحه احلى
سيلينا تضحك جامد ومروان يركز فى ضحكتها اللى كانت زى النغمه بتتعزف
سيلينا كنت عاوزاك تعملى بورتيريه مخصوص
مروان اممممم وضحيلى اكتر عاوزاه ازاى
سيلينا بورتيريه بصور معينه هترسمهالى
مروان طب ممكن اشوف الصور دى
سيلينا اه اكيد
تطلعله صور من الشنطه وهو يشوفها وبيرسم فى خياله شكل البورتيريه .. سيلينا تقرب عليه
سيلينا ها ! .. هتعرف تعملهم
مروان يبتسم هعرف .. بعون الله