روايه بقلم سالى محمد
انت في الصفحة 28 من 28 صفحات
والدتها
والدتها ياسمين يلا عندنا شغل كتير النهارده خطوبتك
ياسمين وهي تمسح دموعها حاضر يا ماما جلس اياد يبكي واتصلت به يارا
يارا الو اياد
اياد ايوة انا مين
يارا انا يارا صحبت ياسمين
اياد اهلا وسهلا
يارا اهلا بيك انت حابب ترجع ياسمين ولا لا
اياد بفرحه ياريت بس ازاي دي خطوبتها النهارده
اياد انا مش عارف اشكرك ازاي يا يارا اكيد هعمل كدا انا هروح اجهز نفسي
يارا اوك سلام
يارا لنفسها ياسلام عليا مش قولت هجيبك ليها راكع ذليل بعد ان انتهي عماد من عمله اتصل بهدي واخذها الي مكان معزول
عماد دا مكاني المفضل تعالي
هدي لا انا خاېفه مافيش حد هنا واليل قرب يجي يلا نرجع
عماد خاېفه من اي يابطه هي اول مره دا انتي معلمه ف توقيع الرجاله ولا اي ياقطه
هدي پخوف انت عايز مني اي وخرجت من السياره تركض وعماد خلفها فوجدت حافه عاليه وقفت ع طرفها
هدي عايز مني اي هرمي نفسي من هنا لو مابعدتش
هدي ابعد هعملها بجد
عماد مش هبعد وبعدين رافضه ليه هي اول مره يعني ما احنا مقضينيها بوس واحضان مش باقي غير ان اخليكي مراتي
تعالي تعالي دا احنا هنلعب لعب وانتي بتحبي اللعب مش كدا واقترب منها
هدي يعني انت مش هتبعد طيب ها اااااااااه وسقطت من فوق للحافه
عماد يابنت المجنونه وهرب إلي سيارته مسرعا وهي سقطت ولكن الارتفاع لم يكن عاليا جدا واغمي عليها وبعد عشر دقائق افاقت وامسكت هاتفها وجدته مغلق حاولت تشغيله وبعد محاولات عده استجاب واتصلت بوالدتها
والدتها انتي بتقولي اي انتي فين انا جايه ليكي
هدي انا ف
والدتها طيب انا جايه حالا اغلقت والدتها الخط وظلت هدي ما يقرب من ساعه تبكي ولا تستطييع الحراك وتصرخ من الالم وتطلب النجده ولكن لم يجبها احد وجاءت والدتها ووالدها وحملوها الي المشفي وبعد الاشاعات والفحوصات تبين لهم ان معها كسر ف العمود الفقري وشلل ف كل اطرافها وستصبح عاجزه هكذا بكت هدي بشده وشعرت بالندم الشديد ع افعالها
اياد ياسمين ماتسبنيش انا بحبك بجد انا ندمان واوعدك عمري ما ازعلك ولا اخونك ابدا انا اسف قال ذلك وعينه تبكي نظرت له ياسمين وهي تبكي والجميع يقولها لها
سامحيه سامحيه سامحيه
ياسمين موافقه ونهض اياد واحتصنها والجميع يثفق
حسن يارا انا قررت قرار خطېر بالمناسبه الحلوة دي
يارا قررت اي
حسن قررت اتنيل ع عيني واخطبك
يارا بفرحه اي لولولولولوي النهايه اي رأيكم بصراحه