السبت 23 نوفمبر 2024

قصة عشرسنين

انت في الصفحة 6 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز

ذهب الى الحمام ليغتسل وحضرت له ما يأكله وجهزت س@كيني جلس على الطاولة وسألني ماذا فعلت ليوم كنت أقف خلفه والسكين في يدي أجبته نظفت المنزل ووجدت بعض الأشياء القديمة توقف عن الأكل فجأة يبدو ان شكي كان في محله وكان سيدير رأسه لينظر الي فقمت بن@حر عنقه بالس@كين ليسقط على الأرض وا@لدماء تملأ المكان كنت راضية على فعلتي ولم اكن نادمة قد شفيت غليلي وأطفأت نار حقد أشعلتها عشر سنوات في قبو.

وماهي الا لحظات حتى سمعت طرقا على الباب يا ترى من يكون لم يأتي احد لزيارتنا في هذا الوقت توقعت أحد أصدقائه من الشرطة اسرعت لفتح الباب فلم أكن سأخفي قت@لي له. فتحت الباب لأسقط مغشية على الأرض

.كان الملث@م كان خاطفي بشحمه ولحمه كيف وماذا فعلت هل ق@٠تلت زوجي دون حق هل انا في حلم هل مكتوب عليا ان أعيش كل هذه المآس@ي كل هذه الأسئلة راودتني في لحظة. استعدت وعيي ولم ينتهي الكابوس.

بل أصبح أسوء كنت في القبو الذي احتضنني لعشر سنوات التي أغت@صبت وذقت فيه كل أنواع التعذيب والاعتداء 

 .ما ذنبي انا أعيش هذه الحياة ما الذنب الذي اقترفته وانا طفلة صغيرة ليفت@رسني هذا الوحش. كل هذا وقتل@ي لزوجي شيئ اخر قت@لت نفسا بريئة وظلمته معي وأزه@قت روحه بغير حق.

ماذا أفعل. صرت أبحث عن شيئ لقت@ل نفسي ثم فكرت كيف ق@تلت زوجي و@أقتل نفسي ويبقى ذلك الوحش طليقا كان لا بد من ق@تله كان لا بد ان آخذ حياته منها بأبش@ع طريقة انتظرت عودته وماهي الا ساعات مرت وسمعت خطواته المتثاقلة في المنزل نفس الخطوات التي سمعتها لمدة 10 سنوات قضيتها في هذا القبو.

كان ينزل الدرج وكنت اتذكر كل لحظة آذاني فيها وكنت أتذكر صوت انفاسه وهو يعتدي علي.فتح الباب واقترب مني وقال انتظرت عودتك كثيرا وقال قتلت زوجك الذي كان قريبا من معرفة هويتي وكان يملك أشيائي التي جمعها كأدلة.

وضع يده على رقبتي وطرحني أرضا ودنا برأسه علي قمت بكل حقد وكره والم ودون خوف فقد تجاوزت خوفي قمت بع@ض رقبته بكل ما أوتيت من قوة لاقط@ع وريده سقط بجانبي والدم@اء تنز@0ف من رقبته لم اتراجع وصرت أقط@ع أوردته بأظا@فري لم اكن سأدعه حيا كان لا بد لي من وضع حد لهذا الوح@ش.

اسرعت الى المنزل وأحضرت سك@ينا وكان يتقلب يمينا وشمالا وقمت بتوجيه عدة طع@نات له أخرجت حقد عشر سنوات نزعت اللثام عن وجهه وكان شخصا أعرفه كان جارا لنا وصديقا لوالدي وكان ولده يدرس معي لم أصدق انه هو من خطفني كل هذه السنوات.

خرجت مسرعة وتوجهت الى الشرطة وأبلغت عما حدث وأخبرتهم انه هو من ق@تل زوجي رغم حزني عليه لأكمل حياتي وشعور الذنب يت@آكلني.
ما رأيكم?إن عمر ينام ورب عمر لا ينام?ا

انت في الصفحة 6 من 6 صفحات