الإثنين 23 ديسمبر 2024

روايه جديده بقلم لولو طارق

انت في الصفحة 66 من 104 صفحات

موقع أيام نيوز


قالو يرجعونى مقابل البنت والولد الا كانو مع المخابرات 
حمزه يعنى أنت بخير 
حسن الحمد لله زى الفل انتو عاملين ايه واحكولى كل حاجه حصلت فى غيابى 
مصطفى وحمزه قص له كل ما حدث وبعد مباركات حسن لهم وفرحه بيهم ولأخت حمزه ..... انا ساعه كمان وها أطير على هناك كلهم وحشونى 
حمزه كلها أسبوع وانزل انا ومصطفى أجازه يومين بس عشان جنا أختى 

حسن ها استناكو يا رجاله وها نرجع سوا ....... وقضى باقى الوقت فى رغى واشتياق وفرحة اللقاء وهما للرحيل الذى يشتاق له كثيرا ............

هشام ايه يا شريف أخبار 
شريف شهرين وتوصل بالسلامه ياباشا والواد سوكه متابع كل حاجه وبنأمن تأمين عالى لازم نكون جاهزين من دلوقتى 
هشام عملت ايه مع حسن 
شريف قابلته بطلوع الروح فى الخفى عشان اقدر اديلو الجهاز ونعرف بيعملو معاااه ايه وها يكون جاهز على دخول الشحنه البلد والا 
هشام دى ضړبة عمرنا من كل حاجه 
شريف لا ياباشا وتلاقى الواد بيصرف والا مش لاقى أصرف على بيتى بس لاقى يعمل دماااغ 
هشام خليهم يابنى انت عايز تقطع علينا امال ها نعملهم ازاى 
شريف بالدمااااغ 
هشام بس أنت طلعت عفريت يا واد قابلت حسن ازاى وهو لسا بين لما هو لقى مخرج وباعتلى ياباشا هو انا مستغنى عن رقبتى 
هشام ولا انا وحياتك مستغنى الناس دى قرصتها والقپر وانا فى ناس عايزنى 
شريف ناس مين ياباشا انت قولت ملكش حد 
هشام ولونى عمرى كا حبيت حد بس حبيتك وبثق فيك قوى انا كنت متجوز ومخلف بنت ومراتى 7 سنه وبنتى عندها 15اطلقت من سنه دلوقتى 22سنين يعنى عندها وعايشين فى فرنسا وانا بزورها كل فتره ومحدش يعرف انى كنت متجوز ولا مخلف غيرك دلوقتى 
شريف وانفصلت عن مراتك ليه 
هشام كنت عايز أكبر بسرعه وعايز أعيش عيشه كويسه وما قدرتش أقاوم بحكم انى اترميت فى الشارع فتره وشويه أكون معاهم وشويه لاء لحد ما قابلتها غيرت كيانى كله بس كان الفرق كبير قوى بينا انا حتت صبى عند ابوها ودا كان بداية شغلانه حلال ليا الراجل شافلى مكان وقعدنى فيه لما عرف حكياتى كلها وساعدنى بجد .... بنته منى لانى انا كنت المسؤول عنها وعن طلباتها ..... ولما فعلا حسيت انى حبيتها قولت لها كتير انى ما انفعهاش وابوها مش ها يوافق أنا فين وهما فين .... رفضت ووقفت جمبى ووقفت قدام ابوها واتجوزنا ڠصب عنهم .... ابوها اتقلب لعدوى لانه شاف انى خدت حاجه بتاعته مش من حقى وهى بنته..... وبدئت عدواته ليا فى أكل عيشى قررت انى اوصل بأى تمن اتلميت على الشله تانى وحطيت ايدى فى ايدهم .... وفهمتها انى بقلب عيشى من هنا ومن هنا ومش مستقر فى مكان .... كانت بتحبنى وانا خلفت بنتى هدير .... وفى مره سمعتنى وانا بتكلم مع واحد من إلا شغال معاهم ..... وبعدها عرفت كل حاجه ووقفت فى وشى وقالتلى انى انا كدا اتخليت عنها وعن بنتى لما أكلتهم حرام .... أستسماحتها تفضل وها ابطل الشغل دا 
وكان رأيها زى ما هانو عليا مره مش ها يفرق معايا فى المره التانيه ..... رجعت لأبوها وطلقها منى وسافرت فرنسا وبتربى بنتنا هنااااك تخيل ما اتجوزتش تانى .... ولما بقول لها ليه مفضلتش جمبى .... قالتلى كنت جمبك وانت الا سبتنا كان عندى أمل تسيبك من الشغل بتاعك وخليت بابا وعدنى انه يقف جمبك لو سيبتك من الشغل دا ..... بس انت كملت وبابا أكدلى كدا .... قولتلها ابوكى السبب حاربنى فى أكل عيشى ..... قالتلى لو الدنيا كلها حاربتك كان المفروض تبقى قوى وانا كنت ها أعيش معاااك لو ها ناكل عيش حاف بس بنتى متاكلش حرام ....
شريف ويعنى ازاى بتقابلها وتقبل منك فلوس وكدا 
هشام بتخلينى ازورهم عادى بس لا يمكن أصرف جنيه وبتستقبلنى هناك أحسن أستقبال وعندى استعداد ارمى كل دا ورا ضهرى وارجع لها بحبها لحد دلوقتى بس هى رافضه 
شريف حاول يمكن تصدقك يعنى انت ندمان 
هشام عيونه دمعت ندمان بس بعد ايه هو انت فاكر انى مبسوط ابدا انا عارف ان ربنا ها يقتص منى فى كل الا عملته وخاېف قوى يقعد فى بنتى او منى الاتنين أجمل من بعض يا شريف .... ها تبقى أحلى دكتوره وامها دى ست عظيمه تخيل لما تعرف انى جاى تنزل تجيب هدايا وحاجات بالكوم وتقابلنى فى المطار عشان اديها لبنتى وليها وتجيب كل حاجه صناعه مصريه عشان هدير ما تشكش فى حاجه .... وبردو عشان انا مجبش حاجه من فلوسى بدعى ربنا زى ما هى ما قبلتش قرش حرام يحفظهم ويحميهم 
شريف لسا عندك فرصه تصلح حاول تانى 
هشام
 

65  66  67 

انت في الصفحة 66 من 104 صفحات