الأربعاء 18 ديسمبر 2024

روايه مجنونه الأدهم بقلم الكاتبه شيماء صبحى

انت في الصفحة 6 من 7 صفحات

موقع أيام نيوز


احن يا محمد 
بصولي پصدمة وفاتحين بوقهم بوووسي 
ضحكت وانا بقول ايوا 
العيال فضلوا يلفوا حواليا وباصينلي باستغراب احلفي
والله المنطقه كلها كانو اتلموا ومش مستوعبين اني بوسي الولا يابت بقيت مزه كدا وبالحلاوه دي 
طلعت شقتنا وانا بضحك علي شكلهم ولقيت رساله علي تليفوني من ادهم بتقول اخيرا بقيتي انثي! 

رفعت حاجبي كدا وانا متضايقه منو بس رديت عليه وقولتلوا عقبالك!
رد وهو مستغرب عقبالي ايه 
قولتلوا وانا ببتسم بخبث تسترجل!
قفلت التليفون وبعدين لقيت باب شقتنا بيخبط جامد  ماما طلعت من المطبخ وهيا بتقول يساتر يارب مين الي بيخبط
فتحت ماما وكان ادهم واقف وعلي وشوا الڠضب 
طلعت من اوضتي وانا حاسه ان هوا وبقول وانا عاملة نفسي مش عارفه مين مين الجحش الي بيخبط كدا يماما 
وبعدين انتبهت ليه وقولت الله هو انت اسفه ماخدتش باللي ضغط علي سنانه وقال لماما بعد ازنك يا ماما عارف اني جيت من غير معاد بس انتي عارفه اني مستعجل علي الجواز علشان سفري ولازم اخد الانسه بوسي علشان اجبلها الشبكة 
ماما هزت راسها وبعدين قالتلي يلا يا بوسي اجهزي علشان تروحي مع خطيبك بصيتلوا بانتصار ودخلت اغير لبسي وخرجت وانا لابسه فستان ضيق شويه 
بصلي ادهم واتضايق وهوا بيقول هيا مش ماما قالتلك غيري هدومك 
هزيت راسي وانا بقول ايوا 
قالي امال  مجهزتيش ليه 
ضحكت وانا بقول مهو انا كدا جاهزه! 
نننعمم ماما خرجت من المطبخ وهيا متفجاه من صوت ادهم وقف ادهم واعتذر من ماما علي صوته  العالي ولاكن ماما بصتلي وشهقت ايه الي لبساه دا يا بوسي صحيح قولنا تتغيري مش تنحرفي
بصيتلهم وانا اصلا عاملة كدا علشان اغيظة ودخلت اغير هدومي للمره الثالثه وبعدين خرجت كنت لابسه فستان هادي جدا وبسيط ولقيتوا بصلي كدا باعجاب بس بينفي دا وقال وهوا بيستأذن ماما 
احنا هنروح ياماما وبكرة باذن الله هنكتب الكتاب 
شدني من ايدي ونزلنا 
وحسنيه قعده في شقتها بتضحك وبتدعي ربنا يصلح حالهم وبكده بنفهم ان الموضوع اصلا كان مترتبله وان ادهم كان متقدم لبوسي من فتره وانو لما حسنيه شرحتلوا قصه بنتها وانها لبست كدا بسبب الي حصلها من وهي صغيرة وعقدتها من الجواز قرر يساعدها ويغير من شخصية بوسي وان يوم اما وقف قدامها واتضارب معاها مكنتش صدفه وكان عامل كدا علشان يبق تاتش بسيط للتعارف ويوم البحر كان ادهم مراقبها لحظة بلحظة ولما عرف انها رايحة  علي الكورنيش سبقها بعربيته وحصل كل دا !! 
رجع ادهم وبوسي من برا وكانت ماسكه شبكتها وبتوريها لامها الي فرحانه وادهم كان جايب لحسنيه هديه وفرحت جدا وبعد ما نزل 
حسنيه ليوسي ادهم دا ابن حلال شايفه يابوسي  بيعمل اي علشانك ربنا يصلح حاله وحالك يابنت بطني ويوفقكم يارب حقيقي دي بسبب دعوتي لربنا بانو يرزقك بابن الحال الي يريح قلبي من نحيتك 
ابتسمت وانا بصالها وبعدين شديت شبكتي من ايديها وقولت انا هدخل انام 
دخلت وفضلت ماما تضحك عليا وهيا فرحانه اني اخيرا هتجوز 
تاني يوم صحينا انا وماما بدري وكنا بنجهز لكتب الكتاب وفي نص اليوم ادهم جه هو واهلوا ومعاهم المأزون وكتبنا الكتاب وعدي اليوم علي خير وكنا بنجهز للفرح وادهم كانت شقتو جاهزه من كل حاجه يعني يدوبك اروح علي شنطة هدومي 
جه يوم الفرح وكنا مشغولين دايما في التجهيزات وادهم كان جابلي الفستان علي البيت وكان في ميكب
 

انت في الصفحة 6 من 7 صفحات