فتحت عينى لقيت !
كان حلم، حقيقة،، مش عارف
لكن كان بيقول
_انا من عمّار بيتك الذين طردنا رسول الأسافل بيوم حضورهم لكيلا نحميك منهم، لاقيني خارج منزلك قبل أن يلحظ رسول الأسافل وجودي..
فانتفضت ساعتها من نومي وقومت لبست هدومي ونزلت،،
كنت حاسس إن في حد ماشي ورايا او مراقبني وكل شويه كنت بتلفت حواليا على الرغم من إننا كنا في نص الليل والشارع هادي جدا
ففضلت ماشي مسافه كبيره من غير أي وجهة،،اطلع من شارع ادخل في شارع لغاية ما تعبت
فوقفت ثواني اتلفت حواليا ومستني اي صوت يكلمني لكن ماحصلش
فقلت اكيد دا كان مجرد كابوس وبدأت اخد طريق رجوعي بعد ما خابت ظنوني
لغاية ما بقيت على أول شارعنا
وكنت متدايق جدا لاني كنت حاسس اني هلاقي حل ومالقيتوش
بس ساعتها سمعت صوته
كان بيتكلم بسرعة غريبة لكن كنت بجاهد عشان أفسر كلامه لما قال
_لا تبادلني الحديت وأكمل في طريقك وكأنك لا تسمعني
_فرسول الأسافل خرج في أثرك حين رآك تخرج مضطربا بغير موعد، فامتنعت عن التواصل حتى رحل عنك،، بعد ان تيقن من رجوعك
_لتفسير بعض ما يدور برأسك يجب ان تعلم ان جارك الذي استدعاهم من أسافلهم ألقى إحدى تعويذات الحبس القديمة قبل حضورهم ونقشها في مكان بجدران منزله من الخارج
_فقد كان ينتوي حبسهم بمنزله ولا يخرج منهم خارج الا بأمره لذا فقد كان من يخاطبك منهم هو رسولهم الذي لم يجمعه المستدعي بتعويذته للحبس لإن بحبسه ما كان سيتم الاستدعاء ولا الحضور
_فلما قتلوا جارك بغير حق دون علم عندهم بما فعل قبل قدومهم،، ظلوا محبوسين بمكان الاستدعاء وكان الطريق الوحيد لخروجهم ان يسكنوا جسد أي بشري يعتدي على مكانهم،، بعد ثلاث ليال من اعتدائه،، ثم يخرج الساكن متواريا بجسد المسكون مع خروجه ومن ثم يتحرر بقتله
_لقد آذونا مثلما آذوك لكننا امتنعنا عن التواصل معك حتى نتيقن من عزمك على التخلص منهم والثأر لصاحبك،، فانت الاصل ونحن تابعيك في ذلك
_وصديقك قد ترك رسالة لأجلك مع عمّار بيته بطريقة طرد الأسافل وكسر تعويذته والتي إن نجعت سيعودون من حيث أتوا فلا مثوى لهم بهذه الأرض بل مآوهم أسفلها