فتحت عينى لقيت !
مع صوت صرخات غريبة
وصوت صرخات غليظة
وهمهمات متداخله في بعضها
وكإن في الشقة حرب وكر وفر
كنت حاسس إن لهيب الشقه هيحرق جلدي
والعرق بقا نازل بغزارة وكإنه هيعميني
ونفسي بيضيق
كإني هيغمى عليا
لكن ماوقفتش
وماشي في كل أركان الشقة أبدر الملح وأردد الذكر
اللهم أزل عنا رهقهم ورد كيدهم الى نحورهم
اللهم أزل عنا رهقهم ورد كيدهم الى نحورهم
اللهم أزل عنا رهقهم ورد كيدهم الى نحورهم
لغاية ما شفت مرات منير وبنته مرميين ع الأرض قدامي في أوضتهم في نفس المكان اللي اتحرقوا فيه
كانوا قدامي بشحمهم ولحمهم
مخنوقين من النار وبيشاورو عليا عشان انقذهم
فوقفت ثواني متردد وكإني بحلم
معقول ما يكونوش ماتوا فعلا
واللي كنت شفتوا دا كان خيال
في الوقت دا النار حواليا بدأت تعلى اكتر
وماكانتش بترجع تنطفي
وصوت الصرخات بقا يعلي
لغاية ماقربت من بنت منير وامها
وكنت رايح عشان أشيلهم واخرجهم بره
لكن سمعت نفس الصوت بتاع العامر وهو بيقول
_انجدنا واكمل ما بدأت
العمّار تخور قواهم
ما تراه هو سحر من سحرهم..
فوقتها رجعت خطوة لورا وكإني بفوق من حلم
ورجعت أرش الملح فوقهم وانا بكمل ترديد الذكر