فتحت عينى لقيت !
يعني مجرد ما بتكون في الصالة بتبقى كاشفها كلها،
فعدت ثواني كان الظابط لسه واقف فيها بيتأمل وبعدها إلتفت ناحيتي وقال
=مش غريبه إن نكون في الشتا وسايب كل شبابيك شقتك مفتوحة كده..
ماكنتش عارف أرد عليه أقول إيه لإن اللي هقوله عمره ما هيصدقه،،لكن استجمعت نفسي ورديت
_يا فندم انا تقريبا راحت عليا نومه ومادريتش بالدنيا من بعدها،، واكيد نسيت اقفلهم قبل ما انام...
فحك دقنه بإيده وهو بيقول
=كنت نايم فين؟؟
ساعتها بصيتله باستغراب لثانية وبعدها شاورت له على كنبة الأنتريه اللي كنت نايم عليها،، فراح قعد عليها وحسس بإيده على الكنبة وقال
=واضح إنك ماكنتش نايم من زمان لإن الكنبة مش دفيانه أد كدة
_مش فاكر والله أنا غفيت أمتى بالظبط، لأني مش متعود أنام هنا،، آخر حاجه فاكرها اني كنت بتفرج على التليفزيون
=يعني لا سمعت صوت جلبة ولا صريخ ولا أي حاجة خالص؟؟ دا الناس كانت فاكراك مش موجود هنا لان الاصوات والخبط اللي حصلوا كانوا يصحوا الأموات
_والله ما سمعت حاجه خالص يا فندم،، انا اصلا نومي تقيل، هو حضرتك انا متوجهلي أي اتهام ؟؟
=لغاية دلوقتي الموضوع مجرد حريق ولسه الأدلة الجنائية والطب الشرعي هيقوموا بشغلهم،، لكن قولي
_نعم يا فندم
=السكان بيقولوا إن علاقتكم كانت كويسه أوي،، الكلام دا حقيقي
_أيوه، منير كان حبيبي وكنا بنتبادل الزيارات انا وهو على طول
=طب كان في بينكم أي خلافات الفترة اللي فاتت؟؟
ساعتها شردت للحظات لكن قلت
_لا، ماكانش في بينا خلافات ولا حاجه
=طب كان في أي حاجه مريبه أو متغيرة بخصوصه في الفترة الأخيرة
_حاجه زي إيه يا فندم؟
ساعتها كنت حاسس انه بيحاول يحاصرني عشان يقرأ ردود أفعالي،، وكنت عايز اعترفله بكل حاجه حصلت بيني وبين منير من يوم ما جيت سكنت هنا لكن كنت مرعوب وحاسس إني تايه ومحتار،
وبدأت أتلجلج وأحس إن في حبات عرق بدأت تظهر على أورتي في حين إنه كان مركز عينيه عليا وكأنه بيستنطق روحي في حوار خفي،،
=انت متوتر ليه؟؟