في احدي المناطق العشوائية
صابر ( خلاص يبقى تقفلى بوقك وتاخدي الواد ده وترميه في اى حته)
نانى ( طيب انت اتأكدت منين انه مش ابنك)
صابر ( علشان انا عارف امه كويس وياريت متسأليش تانى)
نانى ( اصل الواد صعبان عليه وحاسه كده انه ابنك)
صابر ( هتحسى اكتر مني ي بت)
نانى ( بص انا مش هتكلم كتير، بس في تحاليل بتتعمل، انت ممكن تعملها وتعرف انه ابنك ولا لأ)
صابر ( هو انتى بتتكلمى بجد، انتى اكيد مش مدركه اللى انا فيه، كلها يومين ونسافر ولازم نتخلص من الواد)
نانى ( حاضر، بس الليل يليل وانا هتصرف)
ودخلت المطبخ تعمل رضعة اما صابر دخل الاوضه ينام شويه كان حاطط جمبه شنطه الفلوس وقام خباها تحت السرير. ونام ع السرير وبقي يفكر في كلامها وفي نفسه
( هي فعلا كلامها صح، انا هعمل التحليل رغم انى عارف ومتأكد انه مش ابني بس هشوف عموما انا لسه قدامى يومين عالسفر ولسه باقى يوم ع ما هيام تفوق والمشتري لسه معاده بكره، تمام)
وقام خرج بره الاوضه وطلب من نانى مقص وقص شعر من مالك وقالها انه هيعمل تحليل dna
فالوقت ده هي فرحت جدا وفي نفسها ( انا حاسه ان ابنه بس هو بيكذب ع نفسه والفلوس عمياه ولو طلع مش ابنه، هتبقى مصيبه لأنى مش هقدر ارميه زى مبيقول)
خرج صابر ع اققرب معمل تحاليل وخد شعر من مالك وعمل كل المطلوب ولما سأل الدكتور النتيجه هتظهر امتى قاله
بعد ١٢ ساعه.. رجع صابر الشقه وكان مستنى الوقت يعدى…
( نانى بنت يتيمه اتربت مع زوج امها اللى كان بيعذ’بها، كانت بت’كرهه جدا، اتعرفت ع صابر عن طريق واحد صاحبه وطبعا ضحك عليها بكلامه المعسول وبسبب فقرها وظروفها اتورطت معااه)
__ في المستشفي
الحاج سالم واقف ومعاه ظابط وابنه عامر ولطفي المحامي والبواب ومستنين هيام تفوق…
هيام فاقت بعد وقت طويل وبصت حواليها لقت نفسها نايمه ع سرير في مستشفى وملك واقفه قصادها وبتقولها
( مالك فين ي هيام وقربت منها وعاوزه تخنقها، ابني فين )
هيام ( ملك انتي عايشه)
_ في شقه اكتوبر
عدي ١٢ ساعه ولأن الوقت كان اتأخر، تانى يوم صابر خرج ع معمل التحاليل وسأل ع النتيجه
الدكتور طلع التحليل ووشه حزين
صابر بتوتر
( النتيجه اي ي دكتور الولد ابنى ولا لأ)
الدكتور ( النتيجه ان الولد ده يبقى……..)
صابر بتوتر
( النتيجه اي ي دكتور الولد ابنى ولا لأ)
الدكتور ( النتيجه ان الولد ده يبقى ابنك)
صابر ب’صدم#مه وذهول رجع لورا وهو مش مصدق
( دكتور هي التحاليل دي سليمه، معقول الولد ابني)
الدكتور ( ايوه حضرتك التحاليل اللي قدامى بتقول ان الولد ابنك وسليمه ميه فالميه ولو حابب تتأكد ممكن تروح تعملها في اي معمل تاني)
صابر خد بعضه وخرج من المعمل وهو بيكلم نفسه ( ازاى ابني، لا مش ابني، لا ابني، اهو ي صابر، مالك طلع ابنك هتعمل اي دلوقتي، وهتتصرف مع الموضوع ازاى، وافتكر ناني، منك لله، كله بسببك، وبتفكير، اااه ناني، دي لوحدها مصيبه، وبيسأل نفسه، هتعمل اي ي صابر؟؟؟
وبعد تفكيييير شيطاني ( خلاص انا لقيت الحل)
__ في المستشفى