في احدي المناطق العشوائية
احمدك يارب ووطت اخدت ورده وفجأه ظهر قدامها ولد عنده حوالى ٧ سنين قرب منها وخد الورده من ايدها وبصلها اوى وابتسم
وقالها ( انتي مش عارفانى ي ماما)
هيام ووطت علشان تكون مستواه ( ماما، انت بتقولي انا ي ماما، حبيبى انا مش عندى اولاد)
الولد بحزن ( انتي بردو مش عارفانى)
هيام ( لا مش عارفاك)
الولد بابتسامه ( انا مالك) وسابها ولسه هيمشى
هيام ( متمشيش ي مالك تعالي)
وفاقت وقامت وهي بتنهج كأنها بتجرى
( متمشيش ي مالك)
في أكتوبر
صابر واقف في مكان فاضى وع ايده مالك
حطه ع الارض وبقى يحفر زى الم’جنون ولما خلص حفر، قرب من مالك وحط ايده ع رقبته
( انت لازم ت’مoت علشان اخلص منك وارتاح)
سؤال.. ي ترى مين اللى عايشه ملك ولا امها وي ترى مصير مالك ايييييه كل الاسئله دي اجابتها في جزء بكره ان شاء الله
__ ولما خلص حفر، قرب من مالك وحط ايده ع رقبته( انت لازم ت’مoت علشان اخلص منك وارتاح، انت مش ابني ولا عمرك هتكون ابني وحتى لو التحاليل أكدت ده)
ولف ايده ع رقبته وداس جامد ومالك بقي يصرخ وقاطعه الفون لما رن ” اتخض وساب مالك وطلع الفون من جيبه وكان واحد صاحبه بيشتغل في شركه سفريات وده نفسه اللى هيسفره بره البلد ولما رد عليه قاله ان سفره هيتأجل اسبوع ولما سمع كده ا’تجنن وطلب منه انه يحاول يسفره قبل الاسبوع لان مفيش وقت، قفل معاه بنرفذذذه وبص لمالك اوووى ورجع لف ايده حوالين رقبته وفجأه حس بنغذه جامده في قلبه، حط ايده ع قلبه ومكانش قادر يتنفس مع وجع جااامد و’ضربات قلب سريعه، جسمه تلج، ووقع عالارض ومالك في حضنه”
__ في المستشفي
هيام ( متمشيش ي مالك)
” وبصت حواليها، وحطت ايدها ع دماغها”
( انا فيييييين) في اللحظه دي الكانيولا اتفكت من ايدها
عامر بصلها اوى وقرب منها ( انتي فالمستشفي، انتي كويسه ي انسه)
هيام ( انا ت’عبانه وحاسه ان جسمي كله مكسر وعندي صداااع رهيب)
” عامر خد باله ان الكانيولا وقعت من ايدها، خرج جري ع الممرضه وقالها انها فاقت، الممرضه بلغت الدكتور ورجع معاه ع اوضتها”
الممرضه اول ما دخلت ركبت لها الكانيولا
الدكتور بابتسامه لهيام ( انتى كويسه دلوقتى)
هيام ( لأ خالص، عندى صداااع)
الدكتور ( ممم ومسك جهاز الضغط وقاس لها الضغط وكان مظبوط)
هيام بتبص حواليها ( هو انا فييين وانتم ميين)
الدكتور ( انتي فالمستشفى وزي ما انتي شايفه انا دكتور ودي الممرضه)
عامر ( وانا عامر، طبعا انتي متعرفنيش، وانا كمان معرفكيش، بس شوفتك فالشقه)
الدكتور لعامر ( لو سمحت، مينفعش كده)
عامر اتحرج وسكتتت
الدكتور طلب منه يخرج بره لحد ما تفوق كويس وتقدر تتكلم، خرج وهو م’ضايق جدا، فونه رن
وكانت رنا رد عليها: الو
رنا بعصبيه: هو انت كل ده لسه مروحتش البيت
عامر: اوفف، لا حول الله يارب، لسه
رنا: لا انت فيك حاجة غلط، في اي ها، قولي في اييييه
عامر: رنا بالله عليكي بطلى استفزاز علشان انا