في احدي المناطق العشوائية
الظابط ( تقدروا تمشوا ووجه الكلام لعامر ولو في حاجة هبلغك)
عامر ( طيب والشقة حضرتك، هيحصل فيها اي)
الظابط ( للأسف مش هتقدروا تستلموها حاليا غير لما الحقيقة تظهر)
عامر ( ممم، هى باينه من اولها)
الظابط لدكتور ( طلع كارت من جيبه وطلب منه لما تفوق يكلمه فورا وأمر بان عسكرى يكون ع باب اوضتها) واستأذن ومشي ونفس الوضع لطفي إنما عامر كان مضايق وفي نفس الوقت هيام صعبانه عليه فقعد علشان يحاول يتكلم معاها
__تانى يوم، صابر فاق ولقى نفسه مرمى مكانه ومالك في حضنه وخده ورجع بيه ع البيت، كانت ناني نايمه، دخل عليها الاوضه ونيمه جمبها، هو كان حاسس بال’تعب بس بيئاوح، حس انه دايخ، دخل عمل فطار واتصفح الفون وبقي يكلم نفسه
( ازاى مفيش حاجة ظهرت لحد دلوقتي
، المفروض ان البوليس يكون اكتشف كل حاجه
وإن يكون في اخبار عن الحاد’ته وبقي يضرب كف ع كف وفي نفسه، مفيش غير حل واحد اعرف منه كل حاجة لان انا مش هقدر اروح هناك ولا حتى ابعت البت نانى ومسك الفون واتصل ب سلوي جاره هيام، هي نفسها اللى صابر كان متفق معاها ع خطف هيام وفي نفس الوقت ض’ربها وتهديدها بأنها تبعد عنه وطبعا اتهم ملك بكده علشان هيام توافق ع كل كلمه بيقولها وتصدق ان ملك عاوزه ت’قتلها لان لو معملش كده كانت عمرها ما هتوافقه ولا كان هيقدر ياخد منها الفلوس ويبيعها العمارة ولما رددت عليه)
سلوى: مين معايا لأن كان من رقمه الجديد
صابر: انا صابر ي سلوي
سلوى: اه انت فينك كده
صابر: بقولك، انا عاوزك في خدمه ضرورى بس طبعا تكون في السر وعاوزك انتي بنفسك اللي تنفذيها، تمام، واللى عاوزاه كله تحت امرك
سلوى: قول بسمعك
صابر: شوفي ي ستي……………………..؟
___ تظهر سلوى عند منزل صابر وبقت تسأل من بعيد عن الشقه وكانت عاوزه تعرف تفاصيل عنها وعرفت من البواب ان حصلت ج’ريمه ق’تل واطقست وعرفت المستشفى وراحتتتت سألت ورجعت كلمت صابر وطلبت تقابله بره في اى كافيه غير معروف وفعلا صابر خرج لها ولقاها قاعده، شد الكرسي وقعد
سلوى بابتسامه ( يخربيتك ده انت دماغ ي جدع)
صابر ( اي عجبتك)
سلوي ( بقى انت يطلع منك كل ده وانا كنت بقول عليك غلبان)
صابر ( انتى الغلبانة)
سلوى ( وانا اجي جمبك اي، ده انت ق’تلت ونصبت ولابست بت غلبانه التهمه، الله عليك ي جدع، بجد انت برنس)
صابر كان معاه شنطه فتحها وطلع منها فلوس
( الفلوس اهي، بس انا عاوز اعرف المهم)
سلوي ( هيام فالمستشفي)
صابر ( وملك وحماتي ادفنوا)
سلوي ( اسمعنى للأخر، اققدر اققولك ان ال’ جريمه مش كامله، لأن حماتك عايشه)
صابر ( نعم، انتى بتقولي اي )
سلوى ( زي ما بقولك كده، حماتك عايشه وحالتها مستقره إنما ملك ماتتتتتتت وشبعت مoت)
صابر ( حماتى عايشه، ي نهار اسود، انا فاكر كويس انها فاقت وانا ب’ ضربها بال’سكينه وشافتنى وكانت عينها في عنيه إنما ملك كانت نايمه من المنوم)
سلوى “مدت ايدها خدت الفلوس وقامت وقفت، خلاص كده عاوز مني حاجة تانى)
صابر ( عاوزك تخرسي خالص ي حلوه)
سلوي ( ماشى وقبل ما تمشى وطت عليه وقالت عنوان المستشفي بالكامل وقربت من ودانه وقالت وخلى بالك هيااام فاقت وبكره هيتحقق معاها اللهم إني بلغت) وسابته ومشيت
صابر قعد في الكافيه طلب قهوه وكان بيفكر وفي نفسه ( الدنيا كده هتبوظ خالص، مالك ولا هيام ولا حماتي اللى طلعت عايشه، انا قولت هي وبنتها هيغوروا وكان كفايه ع هيام انى نصبت عليها ومكنتش هدبسها وعقبال ما البوليس يكتشف الحقيقه هكون انا سافرت بره البلد والقضية تتقيد ضد مجهول، إنما كده كل حاجه اتغيرت ومسك الفون واتصل ب نانى وقالها انه هيتأخر……