السبت 23 نوفمبر 2024

في احدي المناطق العشوائية

انت في الصفحة 2 من 27 صفحات

موقع أيام نيوز

 

 

عيني، سبحان الله، شكلك جميل، واتنهدت، يااه، كان نفسي ربنا يرزقني بطفل قمر كده زيك ي روحي، بس مفيش نصيب، حبيبي ي مالك، قول لماما اني بحبك وبحبها والله، انا عارفة انها خايفه مني علشان مش بخلف، بس انا فرحانه بيها اوى انها جابتك لدنيا، ولما شوفتك فرحتي بقت اكبر، اه ي روحي انت، انا هدعي ربنا يحنن قلب ماما عليه، علشان بس اشيلك بين ايديا) وفجأه حست بأيد ع كتفها، اتنفضت وبصت وراها وكان صابر
قرب منها ( اي، قلبك حن لي صح، وبص ع الولد، ورجع بصلها، ابنك حلو اوي زيك ي حبيبتى)
هيام شالت ايده ( شكلك كده اتجننت، ده مش ابني، ده ابن ملك اختي ها، ربنا يخليه لأمه)

__في غرفه الافاقه
ملك فاقت من البنج وهي بتصرخ ومكانش ع لسانها غير جمله واحده ” خلعوه قلبي مني ورموه في الترب💔”
الام بخوف ( في اي ي ملك)
ملك بعصبيه ” بتبص حواليها وجمبها ع السرير”
( فين ابني ي ماما، فين مالك، ابني راح فين)
الام بتحاول تهديها ( فيكي اي)
ملك ( ابني فين، انا شوفت حلم، لا لا، ده مش حلم، ده كابوس، مالك ي ماما كان كله د’م، د’م، وعيونه كانت بتبصلي اوي، وكأنها بتودعني، وخدوه مني ي ماما، ابني، حبيبي ي مالك، وشالت الملاية وقامت من ع السرير وفكت الكانيولا)
الام: متخافيش ي حبيبتى ده حلم عادى تخاريف بنج وبعدين طالما نزل د’م يبقى فسد متخافيش
ملك بخوف ولهفه: طيب فين ابني؟

الام: في الحضانه
ملك رغم أنها تعبانه من الولاده بس جريت ع الباب ( طيب انا عاوزه اطمن عليه واشوفه)
الام: حاضر ” وسندتها وخدتها ع الحضانه”
ملك بهمس وهي ماشيه في الطرقه
( خلعوه قلبي مني ورموه في الترب 💔، اه ي ابني)
الام: انتي بتقولي اي!
ملك بحزن: اللى شوفته ي ماما وسابت ايدها وسبقتها ع الحضانه
قدام غرفة الحضانه
صابر حاطط ايده ع كتف هيام وبهمس فى ودنها (موافقه، اشاره واحده منك ومالك هيبقى ابنك انتي وع اسمك انتي، قولتي اي ي روحي)
ملك بصدم#مه: اي ده ي صابر

ملك بصـ دمه: اي ده ي صابر، وجريت عليه وبقت تزعق بعلو صوتها ( انت واقف مع الحـ ربايه دي هنا عند ابني ليه، وبتعمل اي معاها، انت مش عارف انها بتغير مني ومتكاده” وبرفعه حاجب بصتلها من فوق لتحت بقـ رف ” ( دي قايده مني نـ ار علشان فضلتني عليها واتجوزتني ورمتها زي الكـلبـ ه، العقـ ربه الغلويه، ام قلب كله سواد) ” وقربت منها ومسكتها من هدومها وبقت تزقها ع الحيطه بكل قوتها ”

( انت اي اللي جابك هنا ي بومه، قال وانا بقول قلبي اتقبض ع ابني ليه، اتاري الحـ ربايه اللي بتتلون ع كل لون واقفه عنده، وشدتها من ايدها وبعدتها عنها ( يلا غوري من هنا)
هيام بقهره وكسـ ره ( مش هقول غير الله يسمحك ي شيخه، فوض الامر ليك يارب)
الام ( انتي بتدعي ع بنتي ي مقصـ وفه الرقبه وبعدين اي اللى جابك هنا)

هيام بخوف ” رفعت ايدها خوفا لا تمدها عليها”
( والله ي ماما ما عملت حاجه، انا كل اللي عملته اني حبيت اطمن علي ابنها، قاطعت كلامها ملك، اه اعملي بقي الحبتين بتوعك، انتي امي وحبيبتي والكلام اللي مبيأكلش عيش ده، وبتحذير، دي مش امك، انتي فاهمه ولا لأ ي سوده من جوه، اما حـ ربايه صحيح)

الممرضه بزعيق ( اي ده ي جماعه، مش كده، دي مستشفي، مش شارع وبشخط لملك، مش انتي لسه والده، اي اللي خرجك من اوضتك، يلا اتفضلي ع اوضتك لو سمحت….
صابر قرب من هيام ولان صوت الممرضه كان عاالى وبوشوشه ( الحمد لله، شاهد شاهدًا من اهلها، دي مش امك)
هيام بدموع ” بصتلوا اوي، اللي هو عندك حق بس انا مش هخون ولا هعمل اللي انتي طلبته مني..
ملك بغيــ ظ بتبص ل هيام ومسكت ايد صابر بدلع ( يلا ي حبيبي، تعالى سندني علشان اروح اوضتي، لاني تعبانه اوي، الولاده كانت صعبه عليا، يلا ي روحي وبقت تبصلها من فوق لتحت بقـ رف، لان في ناس هنا لا بتخلف ولا تعرف يعنى اي ولاده، يعيني عليها، ي حرام)
صابر بخبث ( ااااه ي حبي، وعينها اي، تفـ لق الحجر، بقولك انا لازم اشتري لمالك عين زرقاء تمنع الح.سد عنه وعننا وخدها ع اوضتها)
الام شدت هيام من دراعها

( بدل ما تبصلهم كده، روحي البيت واعملي فرخه علشان الوالده دي ولا انتي خلاص مبقاش عندك احساس)
هيام ( والله ي ماما، قصدي ي مرات عمي، انا كنت جايه اطمن ع ملك وابنها)
الام ” حطت ايدها ع كتفها ”
( واطمنتي خلاص، لما عكرتي د’ م البت، وبصت للحضانه، اهو حتي الواد نازل ناقص وكمان عنده الصفـ را وخمست في وشها وبقت تزقها بعيد عن الحضانه علشان تمشي)
هيام ( ربنا يشفيه)
الام ( اه ي ختي، ادعيلو كده)
هيام ( انا ماشيه)
الام ( بقولك اي، قبضتي المعاش ولا لسه، علشان ملك محتاجه شويه خزين وجايه تقعد عندي فالبيت)
هيام ( وانا ماشيه هعدي ع اي ماكينه صرف واقبضه)
الام ( طيب، روحي اقبضيه واشتري شويه حاجات علشان انفس البت، عقبالك كده لما نشوفلك حته عيل، ولو انه مستحيل، بس يمكن ربنا ينفخ في صورتك)
هيام بشهقه وعياط ( انا ماشيه وفعلا خدت بعضها ومشيت)
الام ( اما بت صـ فرا صحيح، ده حتي مقالتش للبت مبروك، سودا من جوه، ع رأي البت ملك، وضحكه بسخـ ريه،ههههههههه ومشيت ع اوضه بنتها )
خارج المستشفي
__ هيام ماسكه الفون واتصلت بجارتها وصحبت عمرها ” سميرة ” ولما ردت عليها عرفت من صوتها انها بتعيط

انت في الصفحة 2 من 27 صفحات