في احدي المناطق العشوائية
رددت عليه ( مينفعش اسيبها في ظرف زي ده، انا لازم اجي معاك واقف جمبها، انت متعرفش معزتها ازاى عندي، هيام دي اختي واكتر كمان)
صابر ( لا خليكي انتي، علشان ممكن نتأخر ووعد مني هطمنك عليها)
سميره ( ماشى بس بالله عليك متسيبها لوحدها، اظن انت عارف ظروفها كويس)
صابر ( حاضر وحسابها ومشي وخد تاكسي ع القصر)
ملك دخلت اوضتها نيمت مالك ع السرير وقعدت ب’غيظ ( شوفتي ي ماما لسه بيحبها ازاى)
الام ( بطلي خياله يا بت)
ملك ( شوفتي لما عرف انها بس تعبانه كان
ه’ يتجنن عليها ازاى)
الام ( بقولك اي، كلامك ده مفيهوش فايده، انتي ام ابنه يا خايبة، فياريت تسكتي وبصت لها اوى، وقالت: ي تري مين اللي عمل فالبت هيام كده)
ملك مسكت راسها ( اه ي دماااغى اااه، الصداع هي’ موتنى)
في القصر العيني..
صابر كان وصل ودخل ع الاوضه اللي فيها هيام
كانت نايمه متربطه ( راسها واخده كذا غ’ رزه وايدها ورجليها في الجبس ومش لوحدها في الاوضه كان في كذا حالها زيها قرب منها وجري عليها)
هيام بصتلوا اوى وعيطت
صابر وطي عليها ( مين اللي عمل فيكي كده)
هيام رفعت عينها لفوق والدموع نازله من عينها ( كان عندك حق ي صابر)
صابر حط ايده ع خدها ومسح دموعها
هيام ( انا موافقه)
صابر ب’صدم#مه وبفرحه في نفس الوقت
( موافقه ع اي بالظبط)
هيام ( اني اكون ام لمالك، انا فعلا اللي استحق اكون امه لان اللي معاه دي يستحيل تكون ام، دي م’ جرمه وكانت عاوزه ت’موتني)
صابر ( مش انا قولتلك الكلام ده، دي بتغير منك ومش بطيقك وفعلا ناويه تأذيكي)
هيام بتوعد ( اققوم بس من اللي انا فيه ده وشوف انت هتعمل اي وانا موافقه ع اي حاجه تقولها)
صابر ( اي اللى حصل بالظبط عاوز اعرف حصل معاكي اي )
هيام ( متشغلش دماغك بالي حصلي، انا عاوزاك تشغل دماغك بحاجه واحده بس)
صابر( اي هي)
هيام ( مالك يكون في حضني ويتكتب ع اسمي)
صابر ( هو ده الكلام،اخيرًا عرفتي ان هو ده الصح، بس المهم انتي هتخرجي امتي)
هيام ( الدكتور قال هفك الجبس بعد شهر اما راسى، السلك هيكون بعد اسبوع او ١٠ ايام)
صابر ( تمام، انا هكلم الدكتور علشان تخرجي معايا وبعدين نبتدي ننفذ اللي هقولك عليه)
ولما كلم الدكتور قالوا هتخرج بعد اسبوعين
فالوقت ده كان بيزورها دايما هو وسميره
بس كان اللى مفرحه انها وافقت ع خطته وانه
ي’خطف مالك ويبقى ابنها وطبعا هيبيع العماره وشقته ويهربوا بعيد عن مراته وحماتوا
وابتدي ينفذ الخطه وأولها ان ملك تصدقه ويظهر ان بي’كره هيام ومش بيطقها خالص وفعلا قدر يقنعهم انه ب’ يكرهها في لحظه غيابها عن البيت، وبعد اسبوعين خرجت هيام من المستشفى
ولما وصلت البيت
هيام واقفه ماسكه بإيدها الدرابزين وقالت
( مش قادره اطلع ولا قادره ادوس ع رجلي)
صابر قرب منها وشالها ” بصتلوا اوى وفي اللحظه دي حست بحبه ليها” وكانت عينها في عينه
( بقولك اي نزلتى، دي لو ملك شافتك هتخلي ليلتك وليلتي سوده ع دماغنا وانت شايف انا مش ناقصه)
صابر ( محدش يقدر يعمل معاكي اي حاجه)
وطلع بيها وفتح باي الشقه ودخل وخدها ع اوضتها نيمها ع السرير وخرج
هيام ( صابر. انت رايح فين، بس هو خرج ومردش عليها)