كنت رايحة بيت عمي
خرج مع بنات الدنيا كلها هيبقى بجسمه بس لكن روحه وقلبه معايا انا ).. ابتسم وقالي بمرح ( احب الواثق فيا دا ).. قولتله (طبعا ياقلبي وخاف مني برضه انا في الحاجات دي
مابهزرش )..ضحك وقالي ( انتي هتقوليلي دا واحده سلمت عليا بس وريحة برفانها جت عليا شويه خلعتيني هدومي ورمتيها، اومال لو شوفتي واحده معايا بقى هتعملي ايه )..
ابتسمت بمكر وقولتله ( لك ان اتتخيل يا زوجي العزيز بما سوف افعله بكما )..ضحك ورد عليا بمرح وبنفس الطريقه قالي ( اتخيل يا زوجتي العزيزه واعلم مدى جنونكي )..
وكملنا الطريق واحنا بنتكلم مع بعض بمرح وهزار وحب وعشق ووصلنا قدام بيت بابا وزعلت ان احنا وصلنا لان هسيب يوسف وودعني وقالي انه هيرجعلي بسرعه وفضل واقف لحد ما انا طلعت واطمن عليا ومشي....
خبطت علي ماما وهي فتحت وضمتني بلهفه وقالتلي ( هو ايه الا بيحصل يا داليدا انا مابقتش فاهمه حاجه يا بنتي وهموت من القلق عليكي ومش عايزه اقلق باباكي عشان قلبه مش هيستحمل ).. سألتها عن بابا الاول وقالتلي انه نايم وطمنتها
وقولتلها ( اطمني يا ماما انا بخير والله واسفه لو انا بتسبب في خوفك وقلقك كل شويه ).. قالتلي ( انا مابقتش فاهمه حاجه وباباكي لما شاف خطيب سهر قال انه جوزك وانا مش
فاهمه ازاي جوزك يبقى خطيب بنت عمك بجد مش فاهمه ودا ماينفعش يا حبيبتي ماينفعش يجمع بينك وبين بنت عمك ).. رديت عليه ا بهدوء وقولتلها ( طبعا يا ماما ماينفعش وصدقيني انا جوزي غير خطيب سهر هما اتنين اخوات فعلا بس توأم )
..ماما بصتلي بدهشه وقالتلي ( بجد توأم وشبه بعض اوي كدا )..ضحكت وقولتله ( جدااا يا ماما لدرجة ان انا مش بعرفهم
من بعض )..ابتسمت ماما وقالتلي ( اومال انتي كنتي فين لما كان جوزك بيدور عليكي )..ابتسمت وقولتله ( كنت زعلانه
منه شويه بس هو خلاص صالحني )..ضحكت وقالتلي ( بس شكله بيحبك دا كان هيجنن عليكي وهو بيسألني انتي فين )
..ابتسمت بحب وقولتلها ( فعلا هو بيحبني اوي ) ووسط كلامنا لقينا تليفون البيت بيرن وردت ماما ولقيتها بعد ما ردت بتبصلي بصدم#مه وهي عماله تقول ( لا إله الا الله ازاي دا حصل ).......
خبطت علي ماما وهي فتحت وضمتني بلهفه وقالتلي ( هو ايه الا بيحصل يا داليدا انا مابقتش فاهمه حاجه يا بنتي وهموت
من القلق عليكي ومش عايزه اقلق باباكي عشان قلبه مش هيستحمل ).. سألتها عن بابا الاول وقالتلي انه نايم وطمنتها
وقولتلها ( اطمني يا ماما انا بخير والله واسفه لو انا بتسبب في خوفك وقلقك كل شويه ).. قالتلي ( انا مابقتش فاهمه حاجه وباباكي لما شاف خطيب سهر قال انه جوزك وانا مش
فاهمه ازاي جوزك يبقى خطيب بنت عمك بجد مش فاهمه ودا ماينفعش يا حبيبتي ماينفعش يجمع بينك وبين بنت عمك ).
. رديت عليها بهدوء وقولتلها ( طبعا يا ماما ماينفعش وصدقيني انا جوزي غير خطيب سهر هما اتنين اخوات فعلا بس توأم )..ماما بصتلي بدهشه وقالتلي ( بجد توأم وشبه بعض اوي كدا )..ضحكت وقولتله ( جدااا يا ماما لدرجة ان انا مش بعرفهم
من بعض )..ابتسمت ماما وقالتلي ( اومال انتي كنتي فين لما كان جوزك بيدور عليكي )..ابتسمت وقولتله ( كنت زعلانه منه شويه بس هو خلاص صالحني )..ضحكت وقالتلي ( بس شكله بيحبك دا كان هيجنن عليكي وهو بيسألني انتي فين )
..ابتسمت بحب وقولتلها ( فعلا هو بيحبني اوي ) ووسط كلامنا لقينا تليفون البيت بيرن وردت ماما ولقيتها بعد ما ردت بتبصلي بصدم#مه وهي عماله تقول ( لا إله الا الله ازاي دا حصل ).......
بصيت لماما بقلق وقربت منها بسرعه وسألتها ايه الا حصل يا ماما وقالتلي بحزن ( سهر بنت عمك في ناس اتهجموا عليها في البيت وضربوها جامد وحصلها نزيف ونقلوها المستشفى )
.. اتصدمت وماكنتش مصدقه وقولت مستحييل وطبعا جه في تفكيري ياسين واكيد هو الا عمل كدا في سهر عشان يتخلص من الجنين الا في بطنها وبصيت لماما بقلق وقولتلها
انا لازم اروح المستشفى حالا اطمن عليها.. ردت عليا ماما بحزن وقالتلي ( روحي يا حبيبتي وابقي طمنيني لاني مش هقدر اسيب باباكي واروح لانه لسه تعبان )..قولتلها ماتقلقيش
يا ماما خليكي انتي جنب بابا وماتعرفيهوش بالا حصل وانا هروح واطمنك.....رواية الجمال جمال الروح بقلمي ملك إبراهيم.....وخرجت من البيت بسرعه ووقفت اول تاكسي
وكلمت يوسف عشان اعرفه الا حصل بس مردش عليا وقولت ممكن يكون في اجتماع او حاجه واكيد هيكلمني لما يخلص
ووصلت قدام المستشفى ونزلت بسرعه وسألت عليها وعرفت انها وصلت المستشفى نص الليل ودخلت علي غرفة العمليات
علي طول واتنقلت دلوقتي في غرفة عاديه وسألت علي رقم الغرفه وطلعتلها بسرعه ولقيت عمي ومراته واقفين وبيبكوا
وباين عليهم اثار جروح خفيفه وواضح انهم اتعرضوا للضرب وهما بيحاولوا ينقذوا سهر من المجرمين الا عملوا فيها كدا....
قربت من عمي ومراته وسألتهم بقلق ايه الا حصل
بكت مرات عمي وقالتلي
مرات عمي: ناس اتهجموا علينا نص الليل وضربوا سهر جامد وكانوا هيموتوها وحاولنا ننقذها منهم بهدلونا احنا كمان وماسبوش سهر غير لما نزفت وكانت هتموت مننا....
بصلها عمي ببكاء وقالها ( ياريتهم كانوا مoتوها وخلصوني من عارها )..بصيت ل عمي بصدم#مه وعرفت انهم اكيد عرفوا ان سهر كانت حامل وسألتهم مين الا عملوا فيها كدا وليه...
رد عمي بغضب وقالي ( الحيوان خطيبها شكله غلط معاها وبعدين بعت ناس تسقط الا في بطنها ).. اتصدمت من كلام عمي وقولتله ( وعرفتوا ازاي ان خطيبها هو الا عمل فيها كدا
وانه هو الا بعت الناس دي ).. ردت مرات عمي وقالتلي ( الناس الا عملوا في سهر كدا هما بنفسهم الا اعترفوا وقالوا ان
ياسين مهران هو الا بعتهم يعملوا فيها كدا عشان يسقطوا ابنه الا في بطنها )... لاااا مش مصدقه معقول هو شر للدرجادي معقول هو معندوش رحمه ومايعرفش ربنا كدا...
رد عمي علي مراته وقالها ( بس انا مش هرحمه علي الا عمله في بنتي دا والشرطه زمانهم قبضوا عليه دلوقتي ولو خرج انا
هقتله بنفسي )..لا لحظه كدا هو عمي قال ان الشرطه قبضت عليه صح ايوا قال كدا بس بقى هو يقصد ان الشرطه قبضت علي مين بالظبط..
بصيت لعمي وقولتله ( الشرطه قبضوا عليه ازاي ).. رد عليا وقالي ( اكيد راحوا خدوه من بيته ولا شركته ) ..فتحت
عيني بصدم#مه وانا مش مصدقه معقول يوسف هو الا اتقبض عليه مكان ياسين ومعقول ان ياسين هو الا رتب كل الجريمه دي عشان يسجن اخوه...
مسكت تليفوني تاني وانا بحاول اكلمه وهو برضه مش بيرد ودا زاد قلقي اكتر وجريت من المستشفى عشان اروح الشركه واطمن عليه وقفت تاكسي وروحت الشركه بسرعه واول ما
دخلت لقيت الكل بيتكلم عن الشرطه الا جت اخدت صاحب الشركه ياسين مهران وطبعا الا كان في الشركه هو يوسف مش
ياسين ووقفت وانا ببكي ومش عارفه اعمل ايه، بس لأ دا مش وقت البكاء انا لازم اتصرف اعمل اي حاجه عشان اظهر
برأة جوزي حتى لو اضطريت اكشف ان هما توأم وان الا مقبوض عليه دا يوسف وان المجرم الحقيقي هو ياسين...
وروحت علي شقة ياسين وكنت ببكي وحسه اني هقتله دلوقتي وفتحتلي البنت الا معاه وانا دفعتها بغضب ودخلت وانا بسأل عليه بجنون ولقيته خارج وبيتكلم بسخريه وقال (
اهلا بمرات اخويا الغالي انتي رجلك خادت علي هنا ولا ايه )..قربت منه بغضب وقولتله ( انت مستحيل تكون بنأدم انت
ازاي تعمل كدا في اخوك وفي بنت عمي انت كنت هتموتها ربنا ينتقم منك )..بصلي بسخريه وقالي ( يعني انتي هنا دلوقتي عشان مين فيهم )..قولتله (انا هنا دلوقتي عشان انت
مجرم ولازم تتعاقب علي جرايمك دي ومش مصدقه انت ازاي يجيلك قلب تعمل كدا في اخوك وتلبسه جريمه زي دي ).. رد بسخريه وقالي ( دا مش اخويا دا واحد غبي وكنت عارف انه
لما يعرف ان انا رجعت اكيد كان هيسجني بعد ما سلم للشرطه كل السلاح الا كان في المخازن وخسرني ملاين )..رديت عليه قولتله ( يوسف عمره ماكان غبي، يوسف بيحبك وعمره ما
فكر في اذيتك ولما عرف ان انت رجعت زي ما بتقول كان حزين عشانك وكان بيفكر في كل الحزن الا انت عشته في حياتك وكان بيقولي ان انت روحه ونصه التاني وحته منه
وماكنش يعرف ان انت بالقسوة والشر دا ويوصل بيك الشر ان انت تعمل في اخوك كدا اخوك الا انقذ حياتك وكان مستعد يضحي بعمره كله عشانك.)
بصلي بطريقه غريبه وحسيت ان قلبه اتهز لأخوه وكان بيبصلي ومش عارف يرد
قولتله وانا ببكي ( طبعا مش لاقي كلام تقوله يبرر الا انت عملته في اخوك دا بس انا عايزاك تعرف ان يوسف دا حته منك وانه اقرب مخلوق ليك علي وجه الارض وزي ما يوسف