كنت رايحة بيت عمي
انتباه مدير اعماله الا بص بصدم#مه ورا يوسف ولقي ياسين واقف بصدم#مه وبص تاني ليوسف الا بيبصله بصدم#مه برضه ومبقاش عارف مين فيهم ياسين... بس عرف لما مسكه
يوسف من هدومه بغضب وقاله ( داليدا مراتي اتخطفت ازاي وامتى ومين الا خطفهااا انطق).. قرب منه ياسين بسرعه وحاول يخلص مدير اعماله من ايد يوسف وكلم يوسف بحزن
وقاله ( انا السبب يا يوسف خطفوها لانهم فاكرين انها مراتي انا ).. بصله يوسف بصدم#مه وبعد ايده عن مدير اعمال ياسين بصدم#مه وقال ل ياسين بغضب ( مين الا خطفها ؟ ).. رد عليه
ياسين بسرعه وقاله ( واحد اسمه اكرم بس ماتقلقش انا هرجعلك مراتك ).. بصله يوسف بغضب وقاله ( انا الا هرجع مراتي بنفسي ومش محتاجك معايا )..ودخل واخد سلاح
ياسين الا كان شايفه من اول ما دخل واخده يوسف بسرعه ووجهه في نص دماغ مدير اعماله وقاله بقوة ( فين المكان الا خاطفين فيه مراتي ؟)..بصله مدير اعمال ياسين برعب وقاله
علي المكان بسرعه... سمع يوسف عنوان المكان ومشى بسرعه من قدامهم وهو معاه السلاح ومن غير ما يبص حتى ل ياسين.. وبص. ياسين لمدير اعماله وقاله بسرعه ( جهز الرجاله حالا لازم نوصل هناك قبل يوسف انا مش هسمح انه يتعرض
للأذى بسببي ).. وفعلا جهز عدد كبير من الرجال المسلحين عشان ينقذوني.. اما يوسف حبيبي خرج من عند ياسين وهو هيتجنن وكان مستعد في اللحظه دي انه يقتل اي حد فعلا
عشان ينقذني وقدر يوصل للمكان الا انا مخطوفه فيه قبل ياسين ورجالته ومسك السلاح في ايده وهو عمال يبص حواليه بتركيز عشان يعرف طريق للدخول ودخل فعلا بحرص
المكان الا انا مخطوفه فيه وقابله واحد من الا خطفني وضرب يوسف طلقة في الهوا يخوفه بيها وفي الوقت دا وصل ياسين ورجلته وسمعوا صوت ضرب النار وياسين عرف ان
اكيد يوسف وصل قبل منه ودخل ياسين بسرعه عشان يكون جنب اخوه وضرب رصاصه علي الا كان واقف قدام يوسف واتصدم يوسف وقال ل ياسين بغضب ( انت قتلته ليه )..رد
عليه ياسين بقوة ( لو مقتلنهمش هما هيقتلونااا ).. وحصل تبادل سريع لضرب النار وماكنش واضح ابدا مين مع مين ومين ضد مين. وانا كنت جوا المكان دا وخلاص حسيت ان انا من الاموات واكيد مش هخرج من هنا عايشه ولقيت اكرم
بيجري عليا برعب وبيفكني وقالي ( شوفتي مش انا قولتلك من الاول ان جوزك دا مش سهل بس انا هقتلك واقتله هنا )..فكني وشدني من ايدي وهو بيحاول يخرجني ويهرب بيا من
المكان لكن لقى ياسين في وشه ووجه السلاح عليه وقاله ( سيبها ).. ابتسم اكرم بسخريه وقاله ( اسيبها ليه عشان تقتلني، هو انت شايفني غبي للدرجادي، انت الا تنزل سلاحك دا يا اما هقتلها قدام عينك دلوقتي اصل انا كدا كدا ميت )..
بصله ياسين وقاله ( هنزل سلاحي بس تسيبها وانا هعملك الا انت عايزه ) ونزل سلاحه فعلا وفي اللحظه دي ضرب اكرم رصاصه في قلب ياسين وقاله بسخريه ( هو دا الا انا عايزه
انك تم0وت كدا قدام عيني ورصاصتي المرة دي مش هتخيب ).. طبعا انا شوفت الا حصل دا بعيني وكنت قريبه منه اوي وسمعت صوت
الطلقه وهي بتدخل جوه قلبه بدون رحمه والدم الا غرق لبسه في لحظه وعينه وهو بيبصلي وكأنه بيقولي حاجه وبدأت عينه تقفل وبتقفل معاها صفحته من الحياه صفحه اتكتب
فيها اسم ياسين مهران وتحتها اعمال كتير غلط عملها ولما الخير جواه بدأ يظهر وجه الوقت عشان يحذف كل دا ويبدأ
من جديد الغلط الا عمله زمان مدلوش فرصه انه يحذفه وقفل الصفحه نهائي وودع الحياه واول ما عينه قفلت اغمى عليا علي طول ومش عارفه ايه الا حصل بعد كدا....
بقلم/ملك إبراهيم
فتحت عيني لقيت نفسي في المستشفى وصوت الاجهزه حواليا ودكتورة واقفه بتتكلم مع الممرضه... حاولت اتكلم
لكن صوتي كان ضعيف اوي وقولتلهم ( هو انا فين )..قربت مني الدكتوره وقالتلي ( حمدلله علي السلامه ).. سألتها تاني
انا فين ردت عليا بهدوء وقالتلي ( انتي في المستشفى ).. سألتها انا جيت هنا ازاي وايه الا حصل.. قالتلي ( انتي جيتي هنا فاقدة الوعي وعملنالك شوية تحاليل عشان نتطمن عليكي
وعرفنا ان انتي حامل مبرووك ).. بصتلها بصدم#مه ونطقت كلمة حامل وانا مش مصدقه، بس افتكرت الا حصل في المكان الا انا كنت مخطوفه فيه وياسين الا اتقتل قدامي وسألتها انا
جيت هنا ازاي... قالتلي ( جوز حضرتك الا جابك هنا ووصى اننا نفضل معاكي هنا لحد ما يرجع ).. يوسف يوسف الا جبني
هنا طب ازاي هو ايه الا حصل لما انا فقدة الوعي مش فاكره اي حاجه ومش فاهمه اي حاجه وسألتها ( طب لو سمحتي هو
جوزي فين دلوقتي ).. حطت وشها في الارض وقالتلي ( للأسف في حالة دخلت معاكي المستشفى واخد رصاصه في قلبه وهو تقريبا اخو زوج حضرتك البقاء لله 😔
فتحت عيني لقيت نفسي في المستشفى وصوت الاجهزه حواليا ودكتورة واقفه بتتكلم مع الممرضه... حاولت اتكلم
لكن صوتي كان ضعيف اوي وقولتلهم ( هو انا فين )..قربت مني الدكتوره وقالتلي ( حمدلله علي السلامه ).. سألتها تاني انا فين ردت عليا بهدوء وقالتلي ( انتي في المستشفى )..
سألتها انا جيت هنا ازاي وايه الا حصل.. قالتلي ( انتي جيتي هنا فاقدة الوعي وعملنالك شوية تحاليل عشان نتطمن عليكي
وعرفنا ان انتي حامل مبرووك ).. بصتلها بصدم#مه ونطقت كلمة حامل وانا مش مصدقه، بس افتكرت الا حصل في المكان الا
انا كنت مخطوفه فيه وياسين الا اتقتل قدامي وسألتها انا جيت هنا ازاي... قالتلي ( جوز حضرتك الا جابك هنا ووصى اننا نفضل معاكي هنا لحد ما يرجع ).. يوسف يوسف الا جبني
هنا طب ازاي هو ايه الا حصل لما انا فقدة الوعي مش فاكره اي حاجه ومش فاهمه اي حاجه وسألتها ( طب لو سمحتي هو جوزي فين دلوقتي ).. حطت وشها في الارض وقالتلي (
للأسف في حالة دخلت معاكي المستشفى واخد رصاصه في قلبه وهو تقريبا اخو زوج حضرتك البقاء لله 😔 ).. ياسين م١ت يعني دا مكنش حلم😥 يعني انا شوفته وهو بيم0وت
قدامي 💔 وموته دا كان اصعب حاجه انا شوفتها في حياتي ازاي الناس مبقاش في قلوبها رحمه كدا ازاي برصاصه تنهي حيات انسان، ازاي برصاصه توجع قلوب اهله عليه وتحرمه
انه يعيش ويكمل حياته وغمضت عيني بحزن وبدأت الدموع تنزل من عيني بوجع وانا بفكر في يوسف وياترى عامل ايه دلوقتي بعد ما روحه ماتت مع ياسين ومامتهم الا اكيد قلبها
مش هيستحمل انها تفقد ابنها والمفروض ان انا اكون معاهم دلوقتي وجنبهم وحاولت اقوم لكن الدكتوره منعتني وقالتلي مش هينفع تقومي دا خطر عليكي وعلي الجنين الا في بطنك
.. حطيت ايدي علي بطني وانا ببكي وسألتها بخوف ( هو في خطر علي الجنين الا في بطني ليه )..ردت الدكتوره وشرحتلي ان انا جيت المستشفى وكنت علي وشك الاجهاض
ومن الواضح ان انا اتعرضت لسقوط قوي ودا تقريبا الا حصل لما فقدة الوعي ووقعت علي الارض بقوة بس هما الحمدلله قدروا يسيطروا علي الحالة وقدروا ينقذوا الجنين ولازم ولابد
من الراحه التامه وعدم الحركه نهائي لحد ما الحمل يثبت وكملت كلامها وقالتلي... (وزوج حضرتك أمر اننا نفضل جنبك هنا وماتتحركيش نهائي لحد ما يرجع ).. يوسف يعني يوسف
عرف ان انا حامل، اد ايه كنت بتمنى اشوف الفرحه في عنيه لما يعرف خبر زي دا بس للأسف عرف في اكتر وقت هو حزين فيه واكيد محسش بأي فرحه وانا دلوقتي حسه اني محتجاه
معايا اوي وحسه كمان انه محتجني ومش قادرة اكون بعيده عنه في وقت زي دا.. ولقيت باب الغرفه الا انا فيها بيتفتح
وبتدخل ماما وهي بتبكي وبابا دخل وراها بتعب وقربت مني ماما بلهفه وضمتني وهي بتبكي وبتقولي ( حبيبتي ايه الا جرالك يا داليدا كانوا عايزين يحرقوا قلبي عليكي منهم لله )
..بصتلها وانا ببكي وقولتلها ( ماما انتي عرفتي ازاي ان انا هنا ).. ضمتني ماما اكتر وقالتلي ( جوزك كلمني وقالي الا حصل
وقالي اجيلك افضل معاكي لانه مش قادر يكون معاكي ومشغول بأجرأت الدفن والعزا وكمان والدته تعبت اوي لما
عرفت بخبر وفاة اخوه البقاء لله يا حبيبتي ).. قرب مني بابا وقالي ( البقاء لله يا حبيبتي ربنا يصبرهم انا جيت اطمن عليكي الاول وهروح عشان احضر الدفنه والعزا...)
عذااااب بجد اصعب عذاب الا انا حساه دلوقتي وعارفه ان اكيد يوسف محتجني وعارفه انه اكيد في حالة صدم#مه كبيره
بعد ما خسر جزء من روحه وكمان والدته الا اكيد قلبها مش هيستحمل خبر وفاة ابنها الا اتحرمت عمرها كله منه ولما لقته
عايش ملحقتش تفرح بيه واتحرمت منه حقيقي وانا دلوقتي في اكتر وقت محتاجه فيه يوسف بس مش قادره اكون معاه.... 😥
فات يومين وانا في المستشفى ويوسف لسه مظهرش ولقيت بابا دخل عليا بتعب وهو بيضمني وبيطمن عليا.. بكيت في حضنه وقولتله ( انا محتجاك اوي يا بابا ).. ضمني لحضنه
اكتر وقالي انا معاكي يا حبيبتي اطمني... ودخلت ماما وابتسمت لما لقتني في حضن بابا كدا وقالتلي ( داليدا
الدكتورة سمحتلنا بالخروج يعني نقدر نروح النهارده ).. بعدت عن حضن بابا وقولتلها ( يبقى لازم اخرج دلوقتي يا ماما انا عايزه اروح ل يوسف هو اكيد محتجني جنبه ).. رد عليا بابا
بحزن وقالي ( بس يوسف سافر يا داليدا ).. بصيت لبابا بصدم#مه وقولتله ( سساافر ازااي وسابني هنا ).. ردت ماما بحزن وقالتلي ( هو ماسبكيش يا حبيبتي هو بيكلمني كل يوم
يطمن عليكي ).. بدأت دموعي تنزل وقولتلها ( يعني ايه بيكلمك يطمن عليا بس، وازاي يسافر وانا معرفش ).. رد بابا
بحزن وقالي ( لان والدته تعبت اوي يا داليدا يوم مoت اخوه وانا بنفسي كنت موجود في العزا وشوفت حالتها كانت صعبه