رواية بداخل حارة شعبية ممتعة وشيقة اسكربت
كان بينا انتهى!!
صړيخ في المخدهعياطترزيع إيدي في الحيطه
فوقي بقا حور فوقي هو مش ليكي مينفعش نحب حاجه مش بتاعتنا مينفعش اهدي.. اهدي وقولي اللهم ديم عليها هذه النعمه وارزقني كما رزقتها .. اهدي
بعد وقت مش طويل جيه وقت الغدا قومت عدلت نفسي خبيت سواد عيوني ب الكونسيلر وخرجت ليهم كانو متجمعين على السفره
قعدت في صمت باكل ماليش دعوه بحد ماليش دعوه ب كلامهم
_اي مردتيش يعني على حوار سليم ولا هو مفيش سليم من اصله
_لاء ازاي بقا فيه وهاخد منو ميعاد حاضر عن اذنك بقا الحق اكلمو
قولتها وسبتو ودخلت اوضتي رنيت على صحابي قولتلهم اني موافقه على الخطه قطع كلامي معاهم صوت خبط الباب كانت ماما
_تخرجي مع زين ونوران رايحين دكان قورص ولا دونتس باين
_يا اختي وانا ايش عرفني تروحي ولا لاء
_لاء انا براجع مع صحابي البحث وهنام
_طيب على راحتك
قالتها وخرجت وقفلت وراها الباب ورجعت ل كلامي مع أصحابي
ساعه ورا ساعه وانا صاحيه شويه بعيط وشويه پصرخ في المخده اللي زهقت مني وشويه اتفرج على صورنا القديمه طلعت السلسه اللي كان جيباهلي في عيد ميلادي
.. حبيب عنيا حبيب أحلامي حبيب دموعي وهنا ايامي اهون عليك اسهر ب ألمي.. ااه مني ااه منك كل ده وقلبي اللي حبك لسه بيسميك حبيب لسه بيسميك حبيب..
قطع غنايا صوت مسدج كانت سلمى صحبتي بتقولي انها اتفقت مع اخوها والمعاد بكرا الساعه ٦ في كافيه في المعادي
_هو كل يوم بقا
_معلش جبتلك دي
_ااه مجتيش معانا فا جبتلك وانا جاي
_ميرسي يا زين واه صحيح سليم هيقابلك بكرا الساعه ٦ فاضي
_ااه تمام
_طيب عن اذنك بقا
قولتها ومستنتش رد دخلت على طول فتحت العلبه لقيت فيها تلات قطع دونتس واحده فيهم على شكل قلب
كلتها او افترستها زاي ما هو عمل في قلبي حضرت الطقم اللي هلبسو بكرا ونمت وانا بردد ااه مني ااه منك كل ده وقلبي اللي حبك لسه بيسميك حبيب
صحيت الصبح روحت الجامعه واتفقت مع سلمى تكون موجوده في الكافيه حتى لو هتقعد في مكان بعيد عني المهم تكون موجوده وروحت البيت بدري عشان الحق اجهز
روحت البيت فضلت ربع ساعه واقفه قدام المرايا مش عارفه انا بعمل اي ولا اي وصلني ل هنا طب احارب عشان حبي ولا استسلم بس انا مش مستعده اتهزم في الحړب
غيرت هدومي ولبست دريس نبيتي قطيفه مع هيلز ابيض وشنطه بيضه ميكب سيمبل درجة
حطيت البرفيوم وبصيت بصه اخيره لنفسي في المرايا وخرجت عرفت ماما انا رايحه فين ونزلت من البيت
وكالعاده في نص الحاره الكلاب كانت واقفه فضلت مستنيه عيل من العيال يجي يعديني لحد ما سمعت صوته من ورا
_يلا امشي انا معاكي اهو مټخافيش
بصيت ليه ومشيت جنبه لحد ما خرجنا من الحاره
_لاء عشان سليم ميزعلش اني جيت معاك وكدا..
_بس انا اخوكي ومش هتمشي لوحدك استني هنا
قالها وراح جاب العربيه وجيه وقف قدامي وشاورلي اني اركب فعلآ ركبت طول الطريق ساكته عنينا بتتقابل في المرايا بتاعت العربيه في صمت كل شويه ابص على الدبله اللي في إيده
ابتسمت ليه