رواية فارس عشقى
وفجاه دخلت رغد اللى كانت لسه يا دوبك جايه من البيت وبتستعد للرحله اللى هاتروحها لباريس.
بس استغربت من منظر سلمى وهمس اللى بيقول ان فى حاجه حصلت تانى غير موضوع حفله امبارح.
رغد... صباح الخير يا بنات.. خير مالكم عاملين كده ليه.
سلمى بابتسامه مزيفه حاولت تخبى توترها.. صباح النور يا ستى.. مفيش حاجه يا رغد هايكون فى ايه يعنى غير الموضوع بتاع الحفله امبارح.. ده انا لسه كنت بتكلم فيه انا وهمس.. مش كده يا همس.
همس بحزن.. كده يا سلمى.. عن اذنكم هاروح اشوف ميعاد الرحله بتاعه بكره امتى ونتكلم بعدين.
ولسه يا دوبك خارجه من باب المكتب كان شريف وصل هو كمان علشان كان طالع على رحله لندن اللى هاتقوم كمان نصف ساعه وفرح اوى انه شاف همس.
شريف... اهلا
ازيك يا همس اخبارك ايه ؟
همس.. الحمد لله يا شريف بعد اذنك.. ومشيت وسابته.
شريف استغرب جدا من همس ومن شكلها.. ودخل على جوا.
سلمى اول لما شافت شريف خدت نفس كبير وفرحت جدا انه وصل.
شريف.. ازيكم يا بنات.. مالها همس.. هو فى حاجه ولا ايه.. خارجه بسرعه وشكلها مدايق من حاجه.
سلمى غمذت لرغد بعنيها وقالت.. ابدا يا شريف هايكون فى ايه يعنى.. هى تلاقيها تعبانه من حفله امبارح.. واكيد ملحقتش تستريح ونام.. وانت عارف ان الاجازات ممنوعه عندنا الايام دى علشان ده موسم للرحلات.
شريف... ايوا فعلا. بس لو كانت طلبت اجازة كنت انا كلمتلها المدير انتم عارفين انه صديق والدى.
سلمى.. لاااا على ايه بس.. هى شويه كده وهاتكون كويسه من اللى هى فيه.. انت اخبارك ايه.. وعرفت انى هاكون معاك على رحله ايطاليا انا ورغد الاسبوع الجاى.
شريف.. اه عرفت دلوقتى وانا فى مكتب المدير.. بس كان نفسى اطلع على رحله نيويورك مع همس.. بس قالى ان احمد هو اللى هايطلع هو ومريم وهمس.
سلمى بحزن ووجع فى قلبها
ومالها ايطاليا يعنى يا استاذ شريف ؟؟؟
شريف... ابدا مفيش بس بقالى كتير جدا مطلعتش مع همس على نفس الرحله.
______________________________
فارس كان ركب عربيته ووصل للشركه والكل كان بيرحب بيه.. وهو يا دوبك بيبتسم ابتسامه بسيطه وبنظره بعيونه كانت بتكفى للرد عليهم.
وصل مكتبه ودخل واول لما قعد طلب من السكرتيرة انها تعمله فنجان قهوة كبير.
مسك فارس موبيله وطلب رقم همس..
وفصل يرن كتير بس هى مش بترد.
همس كانت فى مكتب المدير وكانت سايبه الموبيل فى شنتطها فى المكتب التانى.. وما عرفتش ان فارس فضل يرن عليها اكتر من عشر مرات علشان يعتذر لها عن طريقه كلامه ليها باليل.
فضل ينفخ اد كده من كتر غيظه علشان مش بترد عليه. ومسك الموبيل ورزعه على المكتب.
ورجع مسكه تانى بعد ما قرر انه يبعت لها رساله وقال فيها ؟
( صباح الخير
انا عارف انك زعلانه منى.. وحبيت اعتذرلك عن طريقه كلامى معاكى امبارح. وياريت تسامحينى.. وتسمحيلى انى اقعد فى اى مكان انا وانتى وافهمك على كل حاجه.. لو سمحتى يا همسى )
الباب اتفتح فجاه ودخل عادل عليه وشافه بالمنظر ده وتوقع ان منظره كده من اللى حصل امبارح.
عادل.. يا فتاح يا عليم.. مالك يا صاحبى شايل طاجن ستك كده ليه على الصبح؟؟
فارس... بقولك ايه انا مش فايقلك على الصبح وعفاريت الدنيا كلها بتتنطت اودامى. سيبنى لوحدى وروح على مكتبك دلوقتى يا عادل.
عادل.. فى ايه طيب احكيلى.
فارس.. قولتلك مش وقته.. واتفضل دلوقتى.
عادل ما حبش يتقل عليه لانه اكتر واحد عارف فارس لما يكون زعلان ومدايق من حاجه مش بيحب يحكى. فخد بعضه وخرج من مكتب فارس وراح على مكتبه.
همس كانت وصلت لمكتبها ورغد بلغتها ان الموبيل كان بيرن كتير جدا.
فامسكت شنتطها وطلعت الموبيل.. وعرفت ان فارس رن اكتر من عشر مرات وشافت فى رساله كمان منه.
فافتحتها وقرتها وفرحت اوى اوى انه حاول يصالحها.
رغد.. خير يا همس فى حاجه ولا ايه.
همس.. لا ابدا مفيش.. هى سلمى راحت فين ؟
رغد.. دخلت الحمام من شويه.. وانا هاوصل لحد المدير لما اشوف نظام الرحلات ايه الاسبوع الجاى.
همس تمام.. واستنت لما رغد خرجت من المكتب وقفلت وراها الباب ومسكت الموبيل واتصلت على فاااااارس.
فارس كان عص.بى اوى.. وكان رايح جاى فى المكتب مستنى رد همس على رسالته وفجاه سمع الموبيل بيرن فجرى بسرعه ناحيه المكتب ومسك الموبيل وفرح جدا اول لما شاف اسم همس على شاشه الموبيل.
فارس بلهفه... الوووووو
همس برقه... صباح الخير يا فارس.
فارس... صباح الفل يا عيون فارس.
همس بخجل... احم. احم انا زعلانه منك ومكنتش هارد عليك ولا كنت هاكلمك تانى.. بس حبيت اعرفك ان الموبيل كان فى الشنطه