رواية فارس عشقى
عامله ايه يا همس ؟
همس.. الحمد لله يا كابتن شريف وحمد الله على السلامه.
سلمى من جواها حست بالغيرة من معامله شريف الحلوة لهمس دايما لانها كانت معجبه بيه اوى اوى وهو مش واخد باله منها خالص ودايما كل اهتمامه بهمس وبس.
استاذنت همس علشان تمشى لما شافت نظرات شريف ليها.. ولسه هاتمشى.
سلمى... ايه ده انتى راحه فين يا همس.. مش هاتيجى معانا ولا ايه نتغدى كلنا.
همس.. لا غدا ايه بس.. انا يا دوبك اروح اشترى الحاجات اللى محتجاها واروح على البيت.. انتى نسيتى رحله بكرة لإيطاليا ولا ايه.. وما تنسيش انى هارجع يوم العيد ميلاد باليل.. فامفيش وقت خالص للخروج.
رغد.. طب ما تشترى الى انتى عوزاه من ايطاليا.
وقب.ل ما همس ترد عليها وفجاه رن موبيل سلمى وكان عادل هايبلغها انه هو وفارس وصلوا اودام باب المطار من برة.
سلمى.. تمام يا عادل تلت دقايق بالضبط واكون عندك.
سلمى قفلت مع اخوها وخدت شنتطها وخرجت هى وهمس ورغد بعد ما استأذنوا من شريف.
وطول المسافه دى وسلمى بتحاول انها تقنع همس بالخروج معاهم.. بس همس كانت رافضه خالص.. لحد ما خرجوا من باب المطار وشافوا عادل مع فارس فى العربيه.
قربوا البنات منهم ونزل فارس وعادل من العربيه وسلموا كلهم على بعض.
فارس بابتسامه تدوخ الحجر... ازيك يا همس ازيك يا سلمى.
سلمى.. الحمد لله ازيك يا فارس اخبارك ايه.
همس.. اهلا يا فارس.
فارس بنظرة كلها رومانسيه وعيونه فى عيون همس الحمد لله.. ولما شاف سلمى وعادل مستغربين من طريقه كلامه قاااال. احم مش تعرفينى بزميلتك يا سلمى.
سلمى.. دى رغد زميلتى انا وهمس هنا وكنا كلنا مع بعض من ايام الكليه.
عادل بنظرة اعجاب برغد.. ازيك يا رغد.
ازيك يا همس.
مش كفايه سلامات بقى.. احنا ميتين من الجوع انا وفارس ومكلناش حاجه من الصبح.
سلمى.. مش لما الهانم ترضى تيجى معانا.. بتحايل عليها من بدرى مش عاوزة تيجى خالص.. يرضيك كده يا كبييييير.
عادل.. ليه بس يا رغد مش عاوزة تيجى ؟؟
سلمى.. يا اختييييى.. مش رغد يا استاذ دى همس اللى مش عاوزه تيجى معانا.
وبدون مقد.مات نطق فاااارس.. مين قال كده.. همس هاتيجى معانا.. مش كده يا همس.
همس من غير تفكير ردت وقالت... ماشى هاجى معاكم.. مين قال انى مش جايه.
سلمى بصت ليهم هما الاتنين وبصت لرغد وقالت... لا اله إلا الله.. هو فيه ايه يا جدعان... ده انا عماله اتحايل عليها من بدرى.. تقوم انت مجرد كلمتين سحرتلها ولا ايه يا فارس بيه
وبعدين مش وراكى مشاوير هاتعمليها وتشترى حاجات علشان عيد ميلادك يا هانم ولا نسيتى.
همس بكسوف.. خلاص بقى.. هاروح اتغدى معاكم وبعدين اروح اشترى الحاجات اللى محتجاها.
فارس.. ايه ده عيد ميلادك قرب ولا ايه ؟
همس.. اه بعد يومين وانا بعزمك اهو انت وعادل لازم تيجوا.. هو هايبقى فى فندق الشيراتون.
فارس.. اكيد طبعا هاجى.
عادل وانا كمان.. بس يالا بينا بقى يا جماعه. ولما نركب العربيات نشوف هانروح على فين بالضبط.
وفعلا كل واحد ركب عربيته ورغد وسلمى ركبوا مع عادل وكان وراهم همس بعربيتها وفارس بعربيته لحد ما وصلوا لمطعم كبير اوى.. فارس كان دايما يروح فيه.
اول لما دخلوا الكل رحب بفارس.. واختاروا ركن هادى وقعدوا كلهم وطلبوا الغدا.
فارس عينه كانت دايما على همس.. وده اللى خلى همس تهرب دايما من نظراته دى وتحاول انها تشغل نفسها بسلمى وهزارها وضحكها مع عادل ورغد.
بس على مين سلمى كانت واخده بالها جدا جدا من كل شىء وبالذات نظرات فارس لهمس.. وده اللى خلاها ترخم عليه شويه وغمزت لاخوها عادل علشان تنفذ اللى فى د.ماغها
بس للاسف عادل كان فى دنيا تانيه خالص بيفكر فى حد تانى وهى رغد.
لكن ده مامنعهوش انه ياخد باله اوى برضه من نظرات فارس وهمس لبعض.. بس كان مشغول هو كمان برغد اللى معجب بيها جدا من فترة وحاول يقولها الاعجاب ده قب.ل كده بس سلمى كانت بترخم عليهم هما الاتنين.
ورغد لاحظت نظرات عادل لها. وكانت هى كمان معجبه بيه من زمان وخدت وقت كتير لحد ما خلت عادل ياخد باله منها. وطبعا من كسوفها كابنت فضلت مستنيه الوقت اللى يعترف لها بحبه واعجابه ده.
اول لما عادل خد باله من اللى سلمى هاتنفذه بدا يجاريها فى الكلام والضحك والهزار.
سلمى لفارس.. ايه الهنا اللى احنا فيه ده يا بنات.. فارس الحسن بجلاله قدره قاعد معانا على تربيزة واحده وكمان عازمنا على الغدا.
يا جدع ده احنا بقالنا سنيييين عارفين بعض وعمرك ما عملتها.. يا ترى ايه اللى جد فى الموضوع وغيرك كده يا فارس باشا