منتقبه أوقعتنى ف حبها
فيروز دخلت لخديجة في الوقت اللي ياسين دخل فيه
ياسين: خدتلك اذن خروج
خديجه: تمام شكرا ولسه هاتقوم حسيت بدوخه
ياسين جري عليها
خديجه اتحرجت: احم انا اسفه
ياسين: ارتاحي قوليلي محتاجه ايه وانا اجبهولك
فيروز: طب انت ساعدها وانا رايحه مع مراد علشان يوصل ريم
ياسين: ماشي يا أمي وخلى حمزه يمشي علشان هنا من بدري
ياسين: عنيا
فيروز سابتهم وخرجت
ياسين ساعد خديجه ولبسها النقاب وخدها وخرج
خديجه طول الطريق مش بتتكلم
وبعدين وصلوا
خديجه: شكرا
ياسين ماردايش ومشي معاها
خديجه طلعت فوق ومارضيتشي تتكلم معاه
وياسين قعد مخنوق
خديجه افتكرت حاجه ونزلتله وهي متوتره
ياسين بصلها وهو فرحان: اتفضلي
خديجه بصيت في الارض: انا انا عايزه منك مساعده
ياسين: قولى ماتخافيش
خديجه: عايزه منك فلوس لعمليه واحد اخو صاحبتي صغير وهي مش معاها فلوس وأهلها متوفيين
ياسين: بس كدا بكرا نروح المستشفي ونشوف الإجراءات
خديجه بفرحه: بجد
خديجه: شكرا جدا عن اذنك وسابته وطلعت وهي فرحانه
عند فيروز
ريم ركبت جنب فيروز ورا
كلهم كانوا قاعدين في صمت
ومراد كان فرحان جدا
حتي لو مش بيكلمها
وصلوا
ريم: ايوا هنا شكرا جدا لحضرتك عايزه حاجه يا طنط فيروز
فيروز: لا ياحبيبتي خدي بالك من نفسك وسلميلي علي ماما
مراد فضل باصص لاثرها
فيروز: عجباك
مراد اتحرج: هي مين دي
فيروز: مش عليا يا واد انا اللي مربياك
مراد: انا حبيتها حتي لو ماشوفتهاش بس حسيت براحه تجاها كفايه انها صاينه اللى هايجي يتقدملها ومش مبينه حاجه من جسمها انا ماستهلهاش
فيروز: ليه بقا دا انت حليوه
فيروز ضحكت: شوف قرارك بس تعجل علشان ماتروحشي من ايدك
مراد فكر في كلامها: ادعيلي بس يا أمي
فيروز: حاضر ياحبيبي
(ملحوظه فيروز تبقا ام مراد من الرضاعه علشان ماحدش يقول ازاى بتكلمه كدا وفين الاحترازات وهكذا )
نرجع لقصتنا
تاني يوم
خديجه رنيت علي ريم علشان تديها رقم فاطمه
خديجه: حبيبتي وانتي اكتر بقولك هاتيلي رقم فاطمه
ريم: حاضر ومليتها
خديجه: اكلمك بعدين ياروحي استودعك الله وقفلوا
خديجه نزلت لاقيت ياسين وفيروز مستنينها علي الفطار
خديجه: سلام عليكم
ياسين وفيروز: وعليكم السلام
فيروز: عامله اي دلوقتي ياحبيبتي
خديجه: الحمدلله ياماما احم دا رقم صاحبتي هاتفق معاها تقابلنا
ياسين: خليها تروح مستشفي ****** وهما هايقوموا بكل حاجه.
خديجه: شكرا بس لازم اروح معاها
ياسين: مافيش مشكله انا معاكي يالا
فيروز: كلوا الاول وبعدين قوموا
خديجه: حاضر وخلصوا
خديجه: هارن على فاطمه
ياسين: تمام
خديجه رنيت علي فاطمه وسلمت عليها
خديجه: ممكن تنزلى انتي واخوكي مستشفي ****
فاطمه بقلق: ليه
خديجه بابتسامه: انزلى بس
فاطمه: حاضر
وجهزت اخوها ونزلوا
خديجه خلصت ومشيت مع ياسين
طول الطريق ساكتين بس القلوب هي اللي متلاقيه في الوقت دا
( اوقات كتير بيكون جوانا حاجات بس مش عارفين نفصح عنها ولا عارفين نخرجها ازاى القلوب في الوقت دا هي اللي بتنطق )