الأحد 24 نوفمبر 2024

تزوجت مد1منا

انت في الصفحة 15 من 26 صفحات

موقع أيام نيوز

حياه -: آخر حاجة حكتهالك كانت ايه.؟!

كريم وهو يتذكر-: آخر حاجة كانت لما لقو ال3 جثث على نفس الطريق الي لقو فيه ججث0ة البنت، مش ال3 دول يبقو صحابه الي كانو معاه.؟!

حياه بتذكر -: اه اه هما، خليني اكملك.!

~~

مقال في جريدة ما،،،

اليوم العشرون من نوفمبر.. يشهد الجميع على حدث مرعب غامض يترك العديد من الاسئلة خلفه.. فظهور ثلاث جثث ملقون على الطريق الصحراوي ليس بالهين.! هذه ليست اول مرة، في الثالث عشر من نفس الشهر ظهرت ججث0ة فتاة مذبوحة بنفس الطريقة المذبوح بها الثلاث شباب..

وضحت البحوثات والاستدعائات ان جميع الضحايا آخر شخص قابلته يدعى "إبراهيم.."

بعد استدعاء المدعو ب"إبراهيم" وأخذ أقواله تعقدت المسألة أكثر وأكثر.. وظهر ضعف علامات الاستفهام..

قال "إبراهيم" بعد ان تحول لمشفى الأمراض العقلية..

" ده جن !! هو جن الي قت-لهم انا مليش دعوة،، انا شفته.. !! شفته كان هيقت-لني وياكلني بأنيابه شفته.! اضطريت اقدمله قرابين عشان يبعد عني لكن انا مقت-لتهمش.! "

~~

" خرج منها زي الشعرة من العجينة إبراهيم.! "

تفوهت بها حياه وهى تنظر بشرود أمامها..

ظهرت علامات الاستفهام على ملامح كريم " إزاي يعني.؟ مش فاهمكك.! "

حياه -: هتفهم..

" اهم حاجة نسيت اقولكك عليها، إبراهيم رغم عقليته العبقرية الي قادرة تنجز حاجات كتير.. وتفكيره الجهنمي الي توصل للفكرة الي هتعرفها دلوقتي إلا ان فيه خصلة زبالة ! خصلة الأنانية..

بإختصار شديد..

إبراهيم في سبيل انه يوصل لحلمه ومبتغاه الي بيتمناه دايما،، فلوس، ويتعلم برا مصر..

في سبيل الهدف ده ضحى بأربع شخصيات سلمهم للمoت بإيده..

حكاية انتقا-ام قديمة.. واحد اسمه عمر الألفى، والتاني فهمي الجندي..

عمر الألفى في تار قديم ما بينه وبين فهمي الجندي.. قرر ينتقم، وطبعا هينتقم من بنته الوحيدة " فاطمة.! " هى الي هتقدر تكسره..

قدر يوصل لإبراهيم وعرف أنه حبيبها.. عرض عليه فلوس بالهبل، وبيني وبينك إبراهيم مكنش بيحبها اصلا الفرصة جتله على طبق من دهب.!

بقى وظيفة إبراهيم يقت-ل فاطمة.. ويفكر في الطريقة الي يقت-لها ويخرج بيها زي الشعرة من العجينة..

حكاية " الجن.! "

جمع صحابه، ومثل انه بيعمل التعويذات.. وبيبدأ بأول ضحية الي هى " فاطمة " ويظهر بعديها صحبه ورا صحبه ورا صحبه..

ماته كلهم خلاص.؟ اتحجج بالجن وتخاريف وكلام فاضي وكام حركة متخلفة واتحول لمستشفى المجانين..

بقى مش مجني عليه تحت مسمى "مجنون".!

و بعد فترة هربه عمر وسفره برا،، وقدام الكل والشرطة والقضايا مازال القاتل مجهول.!

قولتلك خرج منها زي الشعرة من العجينة.!

الجمت الصد@مة لسان كريم، وبقى فترة يحدق بها ببلاهة..

بعد فترة من استيعابه..

" يعني ايه.؟ يعني مفيش عفاريت ولا حاجة وكل دي خطة من إبراهيم.؟! بعد الأسبوع الي قعدتي تحكي فيه طلع في الآخر وهم.؟ طب وصحابه.؟ ليه ضحى بصحابه.؟! "

حياه -: عشان هما الي المفروض عملو معاه التعويذة.!

حياه بخوف

" وفي حاجة كمان جديدة،، بس احلف انك مش هتعملي حاجة.! "

فرد كتفاه وهو يجز على أسنانه

" هعملك ايه يعني.؟! "

حياه -: هقولكك بس نروح، البيت الي كنا قاعدين فيه.!

تأملها بنظراته الحادة، قبل ان يتنهد بعمق متوعدا بنفسه

" لو طلع الي في دماغى صح مش هتشوفي نور تاني.!! "

إبتسم ببشاشة وهو يجاريها

" ومالو. ! نروح البيت ماشي.

الفصل التاسع

لم يطول الوقت كثيرا، بضع دقائق وصارا اثناهما في المنزل..

ألقى كريم بسلسلة مفاتيحه على المنضدة الصغيرة البنية..

وفرك كف يده متأهبا للآتي !!

إبتسامة صغيرة تصنعت على ثغره، ليبث فقط شعور الاطمئنان في روح حياه.. ويجعلها تقص ما تكنه دون رهبة.. أسلوب تغفيلي إذا.!

كريم -: احكي.! احكي ومتخافيش..

حياه وهى تتقدم لداخل المنزل متخبطة الأقدام..

" بص يا عزيزي،، اولا هتواجه بعضا من الانفعال الحاد.. حاول تتحكم في أعصابك، ابوس ايدك حاول تتحكم في أعصابك عشان مش ناقصة تشوهات جثمانية..

ثانيا هتفكر في الانتقا-ام انا عارفة، ابوس ايدك مرة كمان اصرف نظر عن الفكرة دي وخليك الكبير العاقل! "

كانت تتكلم بهدوء تارة، وتتكلم بسرعة تارة أخرى بصوت مرتفع سريع..

كريم مصطنعا الدهشة والاستنكار

" توء توء توء.!! ليه بس بتقولي كدة.؟ انتقا-ام ورد فعل حاد.! واضح انك عملتي حاجة خطيرة على كدة.؟ "

صمت ثوان محدقا بها، قبل ان يبتسم بحب " بس حتى لو عملتي ايه، متخافيش مش هئذيكي.!! "

تأملته حياه بمقلتيها الواسعتين، قبل ان تبتسم بصبيانية..

" طيب إذا كان كدة بقى،، ف بصراحة بصراحة بصراحة..

كريم مشجعا -: بصراحة ايه.؟!

أكملت وهى تضع كفوفها على وجهها..

" مفيش عفاريت ولا حاجة.! وصوت الخبط الي على الباب ده انا الي كنت بعمله.! "

أغمض عيناه جازا على أسنانه..

ولكن سرعان ما أخفى غضبه وعادت الابتسامة تزين ثغره..

" اممم حلو، عملتي كدة ازاي وليه.؟! "

هدوء كريم اعطى حياه الثقة لإكمال حديثها.. فأكملت بسرور أحمق..

" لما مرضتش تخرج معايا وقعدت تقولي ان كلمتك هى الي بتمشى.. حبيت اخليك تخرج وفي نفس الوقت تسمع كلامي.!! فأخترعت حكاية العفاريت وإبراهيم،، حبيت ازود حتة ساسبينس شوية ف جت في بالي فكرة الخبط الي على الباب والكهربا الي تتقطع عملت شغل عالي صح.؟ "

كريم ضاحكا على حماقتها

" آه جدا، بردو موضحتيش.. ازاي عملتي صوت الخبط.؟ "

14  15  16 

انت في الصفحة 15 من 26 صفحات