السبت 23 نوفمبر 2024

روايه غسان الصعيدى

انت في الصفحة 10 من 86 صفحات

موقع أيام نيوز

خلد للنوم وجذب منها سلمان لينام في احضا-نه… وظلت هي شارده بهم فكان سلمان يشبه والده كثيرا……… نفس كل شيء تقريبا وعلى الرغم من ان غسان جامد الطبع قليلًا ولكنه مثل الاطفال وهو نائم كثيرًا…..

نجاة في نفسها: انا مش عارفه انت موديني على فين….. بس اللي اعرفه اني مرتاحه وانت جمبي……..

وفي النهايه خلدت للنوم…

*************************

عن رشا في بيت اهلها

رشا بغيظ: شايفه يما….. كشحني من البيت كيف َ….. وقال اي خالتي تقلك هو مش عاوز مشاكل….وهو انيي اللي بجيب المشاكل؟(لا انا ????????)

ام رشا: اسكتي دلوقتي واني هبقى اتصرف متبقيش مومه ايااااك

**************************

عند المجهولين

…..: شفتي مش قلتلك مش ههنيه على حاجه خالص

المرأه بضحك: كل يوم بتثبتلي اني اخترت صح

…….:طبعا ولسه… لما كل حاجه تبقى ملكنا هتشوفي انا هعمل اي….

رواية غسان الصعيدي الفصل الخامس 5 بقلم سهيلة عاشور

في صباح اليوم التالي

استيقظ سلمان وظل ينظر لنجاة وهي نائمه كم كان محروم من هذا الحنان…. ظل ينظر لها بتئمل شديد ويق-بلها من خد-ها ويحض-نها كم تمنى ان تكون هي والدته حقًا…. وفي هذه الاثناء استيقظ غسان ووجده على هذه الحاله فأستشاط غضبًا ولا يعرف لماذا ولكنه حاول الهدوء

غسان: انت بتعمل يا سلمان

سلمان ببرائه: حلوه اوي يا ابوي… كيف البدر

غسان بغيظ: اممم… عيب اكده يلا روح اوضتك علشان تغير وتصلي وتنزل الكُتاب (مكان لتحفيظ القرأن)

سلمان بعناد طفولي: لا هستنى امي نجاة تصحى علشان تلبسني خلجاتي

غسان بغضب: لي صغير انت….. انت راجل تعمل كل حاجه لوحدك

سلمان ببكاء: انا مش بحبكم… كلكم بتزعلوني. انا عاوز نجاة بس

في هذه اللحظه فاقت نجاة من نومها على صوت البكاء

نجاة بخضه: في اي يا حبيبي…. مالك

سلمان وهو يحت-ضنها: كلهم بيزعلوني يما….. انا عاوزك انت بس

غسان بغضب ظاهر: اباااه وبعدين معاك يا واد انت…. اي الدلع دا قوم يلا

نجاة بغضب: انت بتزعق لي؟!… هو عمل اي يعني

غسان بغضب: انت هتعلي صوتك يا بت انتِ ولا اي!

نجاة بحزن وكادت ان تبكي: لا مش هعليه… يلا سلمان علشان تغير….

غسان بغضب: ايي هتطلعي اكده…. بلبسك ده اتجنيتي اياك

نجاة ببكاء؛ على فكره كنت هلبس العبايه في اي!؟

سلمان ببكاء: متزعليش يما… هجبلك شوكولاتة

نجاة بإبتسامه: حاضر يلا بينا

ارتدت عبائتها البيتيه واخرجت لغسان ملابس- ووض-عتها على السرير واخذت سلمان تحت انظار غسان المتعجبه هذه حقا نسخه مضاده عن رشا تماما

غسان في نفسه: وه مالها دي… دي كأنها متجوزه سلمان مش انيي… رشا من اول ما اتجوزنا هي دايمًا تحاول تتقرب مني وتلبس خليع (مدلع) بس دي غريبه…. ااااه منا كمان زعلتها مني…. وبعدين هي مش فارق معاها خلاص هبقى اصالحها هي وسلمان لما ارجع

**************************

في الاسفل

كان سميه واسماعيل يجلسون معًا ويتحدثون ويضحكون… فكانوا محبين لبعضهم كثيرًا.. وقاطع حديثهم نزول نجاة وسلمان

(كانت ترتدي عبائه بيتيه زرقاء اللون مع حجاب ابيض في ازرق وكانت جميله للغايه….. اما سلمان يرتدي بنطلون اسود وتيشرت ازرق وصفصفت له شعره بطريقه رائعه للغايه)

نجاة بأبتسامه: صباح الخير

اسماعيل وسميه: صباح الورد

سميه بنبره حنونه: اي اللي منزلك يا عروستنا…. كنتي ارتاحي النهارده

نجاه بأبتسامه حزن (فهي تفهم مقصدها وكأنعا عروس سعيده): لا معلش خليني انزل علشان افطر سلمان

10  11 

انت في الصفحة 10 من 86 صفحات