روايه غسان الصعيدى
بعنقه وكأنها تفزر سمها عليه……
غسان بهدوء: ممكن افهم اي اللي حصل؟!!…اتخطفتي ازاي ومين عمل كده….
تغريد بخبث: هحكيلك يا حبيبي…… بجد الموضوع صعب اوي… بس انا هعرفك كل حاجه..(بالطبع هذه قصه من تأليفها)….
Flash Back;
في اتمام عيد ميلاد سلمان الثاني اصرت تغريد ان تذهب هي لصديقتها مصممة الاحتفالات لكي تأخذ منها باقي التجهيزات ومنهم قالب الكعك…. وكانت صديقتها هذه تسكن خارج البلده بقليل…. ولكن عندما وصلت قابلتها شاحنه كبيره وحدث بينهم حا-دث ادى ان سيارة تغريد انقل-بت…. وبعدها بمده انف-جرت السياره ووقتها استلم غسان جس-تها هي والسائق محروقه ولا يظهر منها ما يدل علي انهم بشر من الاساس فكان منظر الجث-ث شيء ش-نيع للغايه………
Back;
تغريد؛ المفروض ان دا اللي حصل وبعدها انت خدت الج-ثه ود-فتنها واتعرف اني م-ت وكده صح؟
غسان بهدوء: ايوه…. صح
تغريد بمثيل: قبل ما العربيه اللي كنت فيها تن-فجر… لقيت واحد داخل عليا بعربيه وقام مطلعني وخدني معاه…. بس انا حسيت وقتها انه اداني بنج لأني فضلت وقت طويل مغمًا عليا……. وبعد لما فقت لقتني مع يوسف اللي كان جار بنت عمك دي وبدأ يع-ذبني كتير اوي يا غسان….ثم اكملت ببكاء مصطنع: وكانت بيض-ربني وكان عاوزني اساعده ولما رفضت سمعته وهو بيتفق مع بنت عمك….. حاولت اهرب كتير اوي بس معرفتش…..
غسان بغموض: ولما انتِ مرضتيش تساعديه…. كان سايبك عنده السنين دي كلها لي؟!
تغريد بكذب: خاف انه يسيبني فا اجي وافضحه عندك…..
غسان بهدوء: وججث0ة مين اللي انا دفنتها دي؟!
تغريد بتوتر: مش عارفة….
غسان: طب اهدي دلوقتي ونامي…..
تغريد بغل: هي مين اللي انا شفتها واحنا داخلين دي يا غسان؟!!
غسان بهدوء: دي نجاة مراتي
تغريد بحزن مصطنع: اتجوزت من بعدي يا غسان….. بجد كنت مفكراك هتعيش على ذكرياتي مكنش العشم ابدًا…. بعد كل الحب اللي كان بنا دا
غسان بذفر: خلاص يا تغريد…. انت بقالك سنين غايبه وكان من حقي اتجوز…. وبعدين انت رجعتي اهو وكمان هي بقالها شهرين مراتي….. وبعدين سلمان متعلق بيها وانا مش هسيبها.
تغريد بدموع تماسيح: واضح ان ظهوري في حياتك بوظهالك يا غسان…. انا ممكن امشي على فكره وهشتغل واعيش لوحدي وانت بقا ربنا يهنيك انت ومراتك…..
غسان بهدوء:هووووس….. محدش قال ولا يقدر يقول اكده دا بيتك… خليكي فيه حمد الله على السلامة… ومتقلقيش من نجاة دي طيبه وفي حالها خالص متخافيش
تغريد بدلال؛ خايفه تأخدك مني مش هستحمل خالص يا غسان
غسان: لازم تحاولي…. دا نصيب محدش فينا اختاروا…. ويلا نامي دلوقتي اكيد تعبانه….
اخذته بين احض-انها بتملك …. لم يكن يريد هذا… كان يظن انه عندما يراها سوف يركض نحوها يرتمي بين احض-انها فهي حبه الاول وام ابنه الوحيد ولكن عندما اقتربت منه شعور بداخله ينقض كل شيء حوله…. هي ليست مثل نجاة… ليست طفله وحنونه مثلها…… على الرغم من ان تغريد أنثى طاغية الجمال الا انه كان يشعر وكأن هناك غصه في حلقه….. شعور بعدم الراحه ولكنه استكان ونام……
اما تغريد كانت تنظر له وفي داخلها الف تفكير….
تغريد في نفسها: انا ازاي…. ازاي كنت سبتك يا غسان…. ياربي دا انت ملاك دا غير الفلوس