روايه غسان الصعيدى
وافعال بس كلميها…. حقيقي شكلك مقرف اوي اموت واعرف غسان اتجوزك ازاي….
لم تتحمل عند هذا وكادت ان تنف-جر بها ولكنها فضلت الصمت ختى لا تث-ير المتاعب
سلمان بغضب: مالك ومال امي يا ست انت…. روحي من مطرج ما جيتي محدش فيها عايزك…. غوري… بقلم: سهيله عاشور
تغريد بغضب:اي اللي انت بتقوله دا يا واد انت….. انا امك…. انا دي حتة فلاحه جربوعه ابوك جايبها هنا علشان تكون خدامتي وجاريه عنده…. فاهمين انتو الاتنين…. واه صحيح….بلاش تاخدي راحتك في البيت دا اوي اصلك هتطلعي منه قريب جدا………. سلا يا قطه….واااه صحيح حضري الفطار ليا انا وغسان حبيبي وهاتيه بره في الصاله اصل معروفه يعني الخدم بس هما اللي بيكالوا في المطبخ………….
تركتها وذهبت…… حقًا ماذا قالت هذه المعتوهه… احقًا تزوجها غسان فقط من اجل ان تكون خادكه وجاريه لهم فقط……. لم تتحمل هذا………..
رواية غسان الصعيدي الفصل الخامس عشر 15 بقلم سهيلة عاشور
تركتها تغريد وذهبت تجلس على السفره في شموخ كبير وكأنها تعلن لها ان المنزل وصاحبه اصبحوا ملكها الأن…… اما نجاة كانت في عالم اخر هي لا تعلم ماذا تفعل كانت لتوها تعيش حياه سعيده مع زوجها وابنها الحبيب…. كانت لتوها سوف تُعلن عن مجيء طفل جديد يكون زمر لحبهم ولكن ها هو القدر من جديد يُفرق ويهد كل شيء وكأنه لم يكن…… حضرت نجاة الافطار ووضعته على السفره هي وسلمان الصغير الذي كان ينظر لتغريد نظرات كارهه للغايه……. ومن ثَم نزل غسان فركضت عليه تغريد وتعلقت بع-نقه وقب-لته في خده..
سلمان بغيظ: جرا اي يا ست انتِ اتحشمي وانت عديمة الربايه اكده
نجاة بتحذير: سلمان…. عيب كده… كمل اكلك وانت ساكت
سلمان بحزن: بس يما…..
نجاة: مفيش بس…. عيب كده وبلاش اعيد كلامي تاني ملكش دعوه بحد خليك في نفسك وبس
ظل ينظر في طعامه بحزن على حال نجاة فهو يعرف انها في قمة غضبها ولكنها تخفيه
غسان بغيظ: مره تانيه بلاش الحركات دي يا تغريد فاهمه؟
تغريد وهي تمثل البرائه: حركات اي يا حبيبي… هو عيب لما ادلع جوزي …. ولا انا مش هعرف اخد راحتي معاك في بيتنا ولا اي
غسان بهمس: راحتك في اوضتك مش نص البيت ومراتي وابني قاعدين فاهمه؟!!!
تغريد بغل: اوووف طيب….. ماشي يا غسان
ظلت نجاة تعبث في طعامها ولم تأكل شيئًا وهذه الدعوه تُطعم غسان بدلال كبير وكل نظراتها لنجاة لا تعني سوا الاستفزاز ومحاولتها في جعل نجاة تغضب فقط……..
سلمان بحب: كلي يما….. انت تعبتي في عمايل الفطور ومكلتيش منو حاجه
نجاة بإبتسامه: مش جعانه يا حبيبي…. كل انت يلا علشان تروح الكُتاب… مش انت حفظت القرأن كويس؟
سلمان بإيماء: ايوه يما حفظته كويس…. بس انا كنت عاوز افضل وياكي النهارده
كانت ستتحدث ولكن قاطعتهم تغريد
تغريد: وتقعد جنبها لي؟!… مشلوله ولا حاجه… انت لازم تروح دروسك ومينفعش انك تربط نفسك بحد انا عوزاك شاطر انت ولي عهد ابوك…… فاااهم
كانت تتحدث بحده كبيره… مما اثار غضب الموجودين جميعًا…..