روايه غسان الصعيدى
غسان بنعاس: نامي يا بت
نجاة بضحك: قوم يا سوووناااااااا
غسان بخ-ضه: الله يخربيتك يا نجاة….. فزعتيني والله
نجاة بضحك: شكلك كان جامد اوي الصراحه…. هبقى اكتب المشهد دا في الروايه
غسان بغيظ: بقا كده…. طيب يا قطه قومي يا بت طلعي ليا هدوم خلينا ننزل….. ثم طبع قب-له على جبتهها بحنان: وحشني جنانك
تجهزوا ونزلوا للأسفل وعندما نزلوا وجدوا سميه واسماعيل وسلمان ومعهم تغريد التي كانت تجلس تقريبا من دون ملابس…. دون حياء من والد زوجها الذي أمامها……..
نجاة بفرحه: هيييه ماماااااا….. بااااباااا وحشوني اوي اوي
ارتمت بأحضانهم تحت نظرات الحب والفرحه من الجميع عدا تغريد بالطبع……..
سميه بحنان: وانت كمان وحشتيني يا قلب اامك
اسماعيل: كيفك يا بتي….. صحتك زينه؟
نجاة بحب: الحمد لله كويسه.
غسان:رجعتوا بدري يا ابوي…. خير حصل حاجه
اسماعيل بهدوء؛ لا كله تمام بس الإجراءات وكل حاجه حلصت بدري ربك مسهلها يا ولدي….
سميه؛ ايوه فعلا…. مع ان كان نفسي اقعد هناك شويه كمان
غسان بحنان:مش اخر مره ان شاء الله يما…. بس كويس انكم جيتوا كنت عاوزكم معايا الليله
الجميع بإنتباه: خير……
غسان بإبتسام؛ عامل عندي في الارض يتيم يا ابوي ملوش حد….. بيحب بنت اكده يعني وعاوز يتجوزها وحابب نروح معاه كأهله يعني نشرفه ونشرف خطبيته ان شاء الله.
نجاة بسعاده: هيييه….. انا بحب الحاجات دي اوي اوي
اسماعيل بحب:وماله يا ولدي ما هو متربي في ارضنا برضه
تغريد بَقاطعه: يععع…. ازاي تنزل مستواك يا حبيبي انك تروح مع الاشكال دي…. منظرك خاف على بريستيجك على الاقل1
نجاة بهس لغسان: اقرل افعص دماغها دلوقتي يعني؟
كبت ضحكته بصعوبه: بقلك اي يا تغريد…… انا قلت اللي عندي وهتيجي يا تغريد…. زيك زي اي حد هنا…. فاهمه
ثم نظر اسماعيل لغسان لكي يفهمه امرها ولكنه طلب منه الصبر……… ومضى اليوم سريعا ثم بدأوا في التجهز لكي يذهبوا……….
رواية غسان الصعيدي الفصل الثامن عشر 18 والفصل التاسع عشر 19 بقلم سهيله عاشور
رواية غسان الصعيدي الفصل الثامن عشر 18 بقلم سهيلة عاشور
حل الليل عليهم وبدأ الجميع في التجهز فكانت عائلة غسان فرحون كثيرًا بشهامة ابنهم وايضًا لأنهم يحبون صالح بشده واصرت نجاة ان تأخد امها وابيها معهم….. كما كانت هذه المدعوه تغريد ستنفجر من الغضب فهي تعتقد ان هذا شيء يضرها مظهرها امام الناس وانه كيف هي بجلالة مقامها ان تذهب لأحد العاملين لدي زوجها لكي تقوم خطبة احد الفلاحين له؟!!!………
نجاة بفرحة: سونااا…. انا خلصت اي رأيك؟!!
شرد بها قليلًا فكانت ترتدي عبائه سوداء اللون لها اكثر من طبقه وكانت تميزها بشده كانت مثل الملاك على الرغم من غُمق الالوان…….نجاة بصر-اخ:هااااي…. غساااااان
غسان بخضه: في اي يا مهفوفه انتِ؟
نجاة بطفوله: اي رأيك فيا؟